اقترح الزميل الدكتور أحمد الجميعة في مقال نشرته «عكاظ» بتاريخ 4-9-2024 توزيع أوقات العمل على مدار اليوم وتخصيص أيام للعمل عن بُعد لحل أزمة مرور ومواقف الرياض؛ التي كانت محصورة في السابق في مواقع وأوقات ذروة معينة، لتتمدد بعد ذلك لتشمل مواقع أكثر وأوقاتاً أطول، مع الاعتماد أكثر على الخدمات والمعاملات الإلكترونية للحد من الحاجة للمراجعات الشخصية التي تتطلب تنقلاً ومواقف!، الزميل أشار إلى التأثير النفسي لهذه الأزمة على السائقين، مؤكداً أن مشاريع إنشاء الطرق والجسور والأنفاق وتعديل مداخل ومخارج الطرق لن يحل المشكلة نهائياً مع استمرار تزايد عدد السكان والضغط على الحركة المرورية!
اللافت فعلاً أن الأزمة المرورية تزيد بشكل متسارع رغم الجهود الجبارة المبذولة لمعالجتها، وكل فرد في المجتمع شاهد عليها سواء كان سائقاً أو راكباً، كما أن تشغيل النقل الجماعي والتشغيل المنتظر للمترو لا يتوقع أن يخفف من الحركة المرورية سوى ما نسبته ١٠-١٥٪، حسب تقديرات المسؤولين؛ أي أننا لا نتوقع انفراجة كبيرة في الأزمة المرورية وربما هذا ما دفع إلى إعلان خطط تطوير بعض مفاصل شبكات الطرق داخل العاصمة لتنفيس اختناق الحركة المرورية!
الأثر النفسي الذي أشار إليه الزميل العزيز لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه فهو ينعكس بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلوكياته، كما أنه يضعف جوهر فكرة جودة الحياة، ولعل المختصين يجرون دراسات لقياس هذا الأثر والضرر الناتج عنه!
فعلاً يجب اللجوء لحلول مبتكرة وغير تقليدية لحل الأزمة المرورية أو على الأقل التخفيف منها مثل العمل عن بعد في بعض الوظائف، وتخصيص يوم في الأسبوع لكل مدرسة للدراسة عن بعد وفق توزيع زمني وجغرافي مدروس لأجزاء المدينة حتى تستكمل مشاريع تطوير الطرق التي أعلن عنها مؤخراً، وكذلك تقسيم خدمات توصيل الطلبات بين مناطق في المدينة بحيث لا يتجاوز سائقوها المناطق المخصصة لنشاطهم!
باختصار.. أزمة الاختناقات المرورية تتمدد في جسد الرياض كتمدد الألم في جسد المريض، والعلاج بالمسكنات لم يعد يخفف الألم!
نقلا غن عكاظ
لا والقادم سيكون أسوأ حيث أن هناك مخطط يهدف لزيادة عدد سكان مدينة الرياض إلى 15 مليون نسمة يعنى نصف سكان المملكة !!! الله يستر,
الدوام عن بعد حل قوي ومؤثر
عنوان المقال الاختناق المروري وليس الزحام المروري ما يعني ان به فرق كبير ما بين الزحام والاختناق وان الاسباب لكل منها متخلفة والمعالجه لكل منهما مختلفة ايضا ازداد الامر سوءا هذه الفترة مع بداية تطبيق الساعة المرنة ببعض الجهات فقد جعلت سكان مدينة بكاملها طلاب ومعلمين وموظفين من مدنين وعسكرين يستخدون طرق المدينة بساعة واحده فطبيعي يكون الاختناق بالوضع الحالي للتطبيق الخاطئ للساعة المرنه إن حضر الموظف ما قبل الساعة السابعة والنصف بدلا من الساعة الثامنة فيمكنه الخروج الساعه الثانية ظهرا بدلا من الثانية والنصف بينما الافضل ان كون الساعة المرنة بالعكس تماما وهي ان لم يحظر الموظف الساعة الثامنه فيمكن الحضور الساعة الثامنة والنصف وتنجنب تجميع ساعات الغياب من بعد الساعة الثامن والخروج يكون الساعة الثالثة بهذه الطريقة خلقت مسافة زمنية أكبر ما بين حضور الطلاب والمعلمين وما بين حضور الموظفين من مدنين وعسكرين بالحضور والحروج ما يعطي مجال للطرق بامتصاص الاختناق المروري وان كان يوجد زحام إلان المركبات تسير وتصل لوجهتك وارحم بكثير من مرحلة الاختناق التي قد تطول لساعات وتصل بك للمزاج والنفسية السيئة
الدوام المرن لن يغير شيء لأنه مطبق إلى حد ما خاصة في الشركات الإشكالية ان عدد سكان الرياض يزيد بسرعة مع انتقال الشركات من جدة ودبي إلى الرياض وأيضا زيادة السياح الحلول التقليدية وهي توسعة الطرق والنقل العام بالإضافة إلى الدوام المرن مطلوبة لكنها لاتكفي لابد من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لايجاد حلول غير تقليدية
بل الاشكال كل الاشكال بالية تطبيق الساعة المرنه بدلا من ان تكون مساهمة بحل المشكلة زادتها سوء وليس الشركات وحدها بل بعض الوزارت طبقتها وعلى راسها وزارة التعليم والبقية بالطريق يجب ان يكون تطبيق الساعة المرنه سواء بالقطاع الحكومي او الشركات لحل مشكلة الاختناق المروري وليس الى زيادتها للاسوء ( بل بفهمي القاصر والصغير جدا كحجم النملة الامر يتطلب بالضرب بيد من حديد بهذه النقطة تحديدا )
قد تكون الحلول التي ذكرتها هي أحد العلاجات التي تحل الأزمه ، لكن قبل هذا كله أعتقد أننا نحتاج إعاده نظر في تخطيط الطرق لدينا من خلال مهندسين مختصين في الحركه المروريه ، حيث أن الملاحظ مثلا أن بعد إزاله الإشارات المروريه من طرقنا لم تخف الزحمه بل زادت الزحمه وأصبح هناك تكدس في بعض الشوارع كما أن بعض اللفات والمخارج والمداخل في طرقنا تؤدي إلى ربكه مروريه عظيمه ، ألأسواق والمدارس عندنا أيضا تساهم في هذه الربكه ، وأعتقد أن هناك مدن مثل لوس أنجلوس ، باريس ، طوكيو ، نيويورك ، لندن .... ألخ كلها مدن مكتظه بالسكان لكن الحركه المروريه عندهم منظمه بشكل كبير وفي رأي أن الحركه المروريه تحتاج دراسه أولا والإستفاده من خبراء الحركه في المدن المزدحمه في العالم.
بالاخذ بعين الاعتبار الازدهار و النمو السكاني و الاقتصادي و قطاعات الاعمال حاضرا و مستقبلا و للاستفادة من الأسعار و تكاليف الانشاء حاليا مقارنة و بحساب معدلات التضخم و ربما ارتفاع الأسعار و التكلفة و بالنظر لتطوير بنى تحتية مستدامة تراعي ترتبط المشاريع والمناطق و الإمداد و التوسع و حيث أن اهمية المواصلات كما نظرت و خططت قيادة حكومة المملكة الرشيدة وفقها الله و بذلت الجهود الكبيرة لإنشاء منشاءات نقل و تنقل كالطرق السريعة الحديثة و سكك الحديد و المطارات و الموانئ بحيث تحولت المملكة في فترات زمنية قياسية إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال النقل و المواصلات و الحمد لله على هذه النعم ربما يكون في ذكر بعض النقاط و التي قد لا تغيب عن بال أهل الاختصاص في مجالها ما يفيد التخلص/التقليل من الشاحنات و استبدالها بخطوط سكك حديد للطرق السريعة و في ذلك تخفيف للازدحام و إطالة عمر الطرق و توفير في صيانتها مترو انفاق داخل و بين المدن. تفعيل الانظمة و المخالفات المرورية الخاصة بالسرعة الدنيا على الطرق السريعة و الالتزام بالمسارات و التأكيد على ان المسار الأيسر مخصص للسرعة القصوى و المسار يمينه لسرعة محددة لا تقل عن سرعة معينة و كذلك باقي المسارات. التقليل قدر الإمكان من الاشارات المرورية و تجهيزها بالية استشعار تواجد السيارات بحيث تتوالى الاشارة الخضراء حسب تواجد السيارات. استبدال المطبات الصناعية بكاميرات مراقبة السرعة داخل الأحياء السكنية. تفعيل و تطبيق النظام للالتزام باشارات/لافتات المرور مثل قف و أولوية المسار داخل الاحياء السكنية و تفعيل المخالفات المرورية لمن لا يتقيد بها. تغيير اوقات العمل بحيث يراعي الدوام النهاري معدل فترة الوصول إلى جهة العمل و يراعي في ذلك طبيعة العمل و أهميته، مثلا الكوادر الطبية و الأمنية و الشركات الكبرى مثل أرامكو و سابك. و يحدد بدء عمل الشركات و المؤسسات الأخرى بعد ساعة مثلا من انتهاء وصول المجموعات السابقة. و كذلك يكون الترتيب لنوبات العمل الليلية. مراعاة انشاء المرافق الترفيهية المجمعات التجارية و المستشفيات في جهات لا تزاحم أماكن الأعمال و العكس صحيح. و نسأل الله تعالى أن يوفق المسؤولين و كل من يعمل لرفعه و ازدهار المملكة.