هناك اهتمام متزايد في العملات المشفرة كوسائل استثمارية، وبالذات عملة بيتكوين التي وجدت قبولاً شعبياً منذ نحو 15 عاماً، ومطلع هذا العام حصلت على قبول رسمي طال انتظاره بعد السماح بإطلاق صناديق بيتكوين المتداولة من النوع المفتوح، وكثير من الناس يسمع عن التوقعات الكبيرة التي تشير إلى وصول سعر بيتكوين إلى مليون دولار وأكثر، ويرغبون في الاستفادة من ذلك، فما البدائل للحصول على بيتكوين وتداولها؟، هناك طريقتان رئيستان للحصول على بيتكوين، إما بشرائها أو استخراجها من مناجم بيتكوين، طريقة الاستخراج هذه هي التي أصبحت الآن تمنح من ينجح في تعدين العملة 3.125 بيتكوين، بسعر حالي بحدود 200 ألف دولار، وهذه يمكن القيام بها على حاسب شخصي في المنزل أو حتى من خلال الهاتف المحمول، وبالطبع بهذه التجهيزات المتواضعة العملية ليست مجدية إذا أخذنا في الحسبان استهلاك الكهرباء. لذا فإن من يختار طريق التعدين سيحتاج إلى بعض التجهيزات الضرورية وكثير من الحظ، أو أن من يقوم بشراء أسهم بعض شركات التعدين الذين لديهم عشرات الآلاف من الأجهزة المخصصة للتعدين، وتتحرك أسعار أسهمهم بحسب نجاحهم في العثور على قطع بيتكوين، ومقدرتهم على خفض تكاليف التشغيل. لكن يجب الانتباه إلى أنه تبقى الآن حوالي 1.3 مليون قطعة بيتكوين في المناجم ليصل العدد الكلي النهائي إلى 21 مليون قطعة، ما يعني أن مصير شركات التعدين غير معروف أو على الأقل محفوف بكثير من التحديات.
أما بالنسبة لخيار الشراء فهناك الطريقة المباشرة، وتتم من خلال منصات متخصصة في عمليات بيع وشراء العملة، بعضها منصات مركزية مريحة للمستخدم لكونها تتولى كثيرا من المهام التقنية المعقدة وتقدم أدوات مالية مكملة، إلا أنها ليست أسواق مالية رسمية. وهناك منصات غير مركزية تمنح المستثمر مرونة أكثر ولا تضع أيديها على العملة ولا على أموال المستثمر، لكنها بطبيعة الحال تحتاج إلى مهارات تقنية ليتمكن المستخدم من التحكم بمحفظته الرقمية وتنفيذ عمليات البيع والشراء بنفسه دون تدخل من أي طرف آخر، غني عن القول، إن كثيرين يفضلون الحلول البسيطة للحصول على بيتكوين، وأهمها شراء أسهم صناديق متداولة، التي أكبرها صندوق موجود منذ عدة أعوام إلا أنه صندوق مغلق، أو من خلال عدد من الصناديق المفتوحة التي تم إطلاقها هذا العام بعد قرار السماح من هيئة الأسواق والأوراق المالية الأمريكية. ميزة الصناديق المفتوحة الجديدة أنها تخضع لما يعرف بعمليات "المراجحة" التي يقوم بها المضاربون، إذ بسببها يصعب جداً أن يختلف سعر الصندوق في السوق عن سعره الحقيقي المبني على حركة بيتكوين، بينما في الصناديق المغلقة من الممكن - ويحصل كثيراً - أن يكون هناك تباين كبير بين السعرين.
نقطة مهمة هنا، هي أنه بسبب الإقبال على صناديق بيتكوين المتداولة المفتوحة يحصل أن هذه الصناديق تضطر إلى شراء العملة تجاوباً مع طلبات المتداولين، وهذا أحد أسباب الاعتقاد بأن سعر بيتكوين سيصل إلى مستويات عالية جداً، لأنه حينما يرتفع سعر الصندوق في السوق يشتري المضاربون بيتكوين من السوق وتسليمها إلى الصندوق واستلام أسهم الصندوق مرتفعة السعر لبيعها وتحقيق ربح خال من المخاطرة، فينتج عن ذلك ارتفاعات كبيرة في سعر العملة، تبقى لدينا صناديق تستثمر في عقود مستقبلية للعملة، بدلاً من امتلاك العملة نفسها، وهي موجودة من عدة سنوات، وميزتها الحقيقية أنها تستفيد من الرافعة المالية للعقود المستقبلية، بمخاطرة أعلى بطبيعة الحال. كما إن بإمكان أي شخص تداول العقود مباشرة دون الحاجة إلى هذه الصناديق، حيث يتم فتح حساب عقود مستقبلية لتداول عقود بيتكوين من خلال سوق كبيرة ورسمية، يصل حجم تداولها اليومي إلى نحو عشرة آلاف عقد، علماً أن العقد الواحد يحتوي على خمس قطع بيتكوين ويتطلب هامش بنحو 120 ألف دولار، ما يعني أن هذا الخيار غير مناسب لصغار المضاربين، لكنه يمنح رافعة مالية قوية من خلال سوق رسمية دون امتلاك العملة مباشرة.
نقلا عن الاقتصادية
مشكور على المقال الجميل،، دكتور بحكم خبرتك هل ممكن ساما تغير سياساتها وتسمح للبنوك بالسحب والايداع من و الى المنصات بشكل نظامي كامل؟
أفضل دكتور اقتصاد في أمريكا ومن أفضل عشرة على مستوى العالم في الاقتصاد يقول بأنها العملات المشفرة ( مجرد وهم واحتيال ) --------------- عمل في مجلس البيت الأبيض للمستشارين الاقتصاديين خلال إدارة كلينتون، وكذلك في وزارة الخزانة. يشتهر روبيني بالتنبؤ الدقيق بالأزمة المالية لعام 2008. في ورقة بحثية لعام 2006 لصندوق النقد الدولي، حذر من أن فقاعة العقارات ستنهار قريبًا، مما يتسبب في ركود كبير. يُعرف روبيني أيضًا بموقفه السلبي من البيتكوين، والذي وصفه بأنه "أصل كل عمليات الاحتيال". كما انتقد تقنية البلوك تشين "عديمة الفائدة". ( نورييل روبيني ) ( حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من ميلانو، قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد. وهو يدرِّس الآن في كلية ستيرن للأعمال بجامعة
أنت تصدق روبيني؟؟ هذا أضحوكة في الأوساط العالمية ولو إنك سمعت كلامه من عشر سنوات يحذر من الأسهم كان فات عليك مضاعفة راس مالك عدة مرات.. انتبه تقع فريسة الإعلام الأمريكي الاقتصادي الباحث عن الإثارة فقط. الواقع أمام عينيك واترك المنجمين.
أخوي لا ما أصدقه أصدق نفسي فقط مجرد خوارزميات رقمية لا قيمة اسمية ولا قيمة دفترية ولا عائد .. ممكن تتصيح بديلا عصري لصالات القمار التقليدية التي لها منظمين وسجلات تجارية ومكاتب وصالات ومساهمين وجهات اشراف وموظفين ورأقم وسجلات ضرائب أتوقع العملات الرقمية سوف تصبح البديل العصري لها
الله يغنينا عنها وعن كل شيء ليس له قيمة.