اخترت السفر من الرياض على شركة طيران إقليمية، رغم أن ناقلنا الوطني يعرض نفس الرحلة بسعر أقل، والسبب لتفادي معاناة التحول من الصالة الدولية إلى الداخلية واستلام الحقائب وإعادة شحنها على رحلة مواصلة الرياض في رحلة العودة عند التوقف في مطار الملك عبدالعزيز بجدة !، كلتا الشركتين الإقليمية والوطنية «ترانزيت»، لكن على الأقل مع الناقل الإقليمي سأقف أمام سير استلام الأمتعة مرة واحدة لا مرتين، كما تجبرنا خطوطنا العزيزة على أن نفعل في رحلات العودة إلى الرياض التي تتوقف في مطار جدة !، سبب آخر دفعني لتحمل تكلفة التذكرة الأعلى، وهو تجربة تخلف حقيبتي في جدة، رحلتي الأخيرة، حيث كان علي أن أترك سير استلام حقائب جدة واللحاق برحلة الرياض، وعند الوصول للرياض قدمت لدى الموظف المختص بالصالة الداخلية بمطار الملك خالد مطالباً باستلام الحقيبة والتعويض المستحق في هذه الحالة، حيث سيتعين علي تكبد مشاق العودة للمطار في اليوم التالي والتوقف في مواقفه المزدحمة والمكلفة، ورغم استلام الحقيبة في اليوم التالي إلا أن مطالبة التعويض ما زالت متخلفة عن الوصول، فلا حس ولا خبر للمطالبة رغم مضي أكثر من شهرين، وعندما سألت حساب خدمة العملاء على منصة إكس، كان الرد أن أتواصل مع رقم خدمات العملاء 9200، أي أن أدفع المزيد من المال كي أحصل على تعويض لا يوازي المعاناة النفسية والبدنية والمادية !
ما زلت لا أفهم لماذا يجب على الركاب المتوقفين في جدة عند عودتهم للرياض استلام حقائبهم وإعادة تسليمها لكاونترات المواصلة للرياض، ولماذا لا يتم استلامها في محطة الوصول النهائية مباشرة كما يحصل عند العبور بمطار الرياض للركاب المواصلين إلى جدة ؟!، السؤال لا أوجهه للخطوط السعودية بقدر ما أوجهه للجهات الأخرى المشاركة في هذا الإجراء وعلى رأسها الجمارك !
نقلا عن عكاظ
من يخبرنا عن سبب تخلف الخطوط وسقوطها !!!!؟
عندما تكون الهيئة المنظمة للطيران المدني بكفاءة وتميز هيئة الاتصالات وقتها ستجد اجابات وتفسيرات وتعويضات عن الخسارة والضرر , بخلاف هذا الامر يستمر الام كما هو عليه ويشهد الله لا اعرف لا هذا ولا ذاك ولكن لنا عين ترى واذن تسمع وعقل تلف بسبب رداءة خطوط الطيران المحلية
مع تقديرى الهيئة المنظمة للطيران المدنى لا دخل لها بالشئون الإدارية والمالية لشركات الطيران العاملة.
مشكلة الخطوط السعوديه انها مؤسسه عامه مستقله تتمتع بالشخصية الاعتباريه عمرها ٧٨ سنه وصدر نظامها عام ١٣٨٥ يتكون نظامها من ١٣ ماده عدل منها ٦ مواد وهي لا تزال تعمل على هذا الاساس