مرة أخرى تتصدر الحكومة السعودية مؤشر «إيدلمان» للثقة بين المواطنين وحكوماتهم، فيما جاءت الصين والإمارات في المرتبتين الثانية والثالثة على مستوى العالم!، تصاعدت ثقة السعوديين بحكومتهم منذ انطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبدء إصلاحات المؤسسات وتعزيز فاعلية أدائها، هذه الثقة اعتمدت، برأيي، على النتائج التي حققتها برامج ومبادرات ومشاريع الرؤية منذ إطلاقها، فالمواطن السعودي لمس التغيير على أرض الواقع، وشهد أثر الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية لمؤسسات الدولة وقطاعاتها، وبالتالي تعززت لديه الثقة بحكومة بلاده وقدرتها على تحقيق أهداف الرؤية الطموحة؛ التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ظل رعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان!، ومن يرى السعودية اليوم ويقارنها بما كانت عليه عام ٢٠١٧، يدرك حجم التغيير الذي حصل ومقدار التحول الذي تحقق، والسرعة الهائلة التي تم فيها ذلك، كما أن جائحة كورونا التي مثّلت اختباراً قاسياً للعالم أجمع قدمت شهادة نجاح لكفاءة العمل الحكومي واستفادته من التحول والإصلاحات التي تحققت، خاصة في مجالات التقنية والاتصالات التي سرّعت التحول للمعاملات الإلكترونية لتحرك مسارات عديدة في القطاعين العام و الخاص، وتسهل إنجاز معاملات أفراد المجتمع وتحقيق مصالحهم!
باختصار.. السعودية الجديدة اليوم تحمل آمال أجيال تتطلع لمستقبل واعد، فسقف الطموحات عند السعوديين ارتفع لأنهم وجدوا في رؤية وعمل أميرهم الشاب أحلاماً تعانق نجوم السماء وتلامس أرض الواقع!
نحن فى حاجة إلى مزيد من الإلتفات إلى إحتياجاتنا الداخلية قبل إهتماماتنا الخارجية. لدينا أولويات ومن أبسط متطلبات (جودة الحياة) التى تهدف إليها رؤية ولى عهدنا الطموح المحبوب كتوفر شبكات مياه للشرب فى كافة أحياء مدننا وقرانا وتوفر شبكات الصرف الصحى وتوفر المستشفيات وأسرة المرضى وغيرها وغيرها.أشعر أن الإدارات الرسمية متخلفة عن مواكبة رؤية ولى العهد وطموحه.
ثقه بلا حدود احنا ك شعب محسودين بهذي الحكومه و بهذا التطور الله يديم النعمه ويزيدها