مرة أخرى تفوز هيئة الإنفاق والمشروعات الحكومية بجائزة عالمية، وبالمركز الأول من المنظمة العالمية للمشتريات وسلاسل التوريد CIPSK، حيث منحت المنظمة العالمية، التي تضم في عضويتها أكثر من 200 ألف عضو محترف في مجال المشتريات والتموين من 160 دولة، جائرة المركز الأول للهيئة عن فئة البرنامج الأفضل لتحول المشتريات بعد أن كانت حصلت سابقاً على جائزتين على مستوى الشرق الأوسط، الأولى بالمركز الأول في فئة أفضل مشروع عمل جماعي تعاوني، والثانية جاءت بعنوان التنوع المتميز وممارسات الشمول في فرق المشتريات، التي تأتي لتنوع قاعدة الموردين وزيادة فرص المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز حجم المشاركة في الاتفاقيات الإطارية المبرمة بشكل يضمن تعدد المنتجات والخدمات لقطاع تكنولوجيا المعلومات والمستلزمات المكتبية.
يبرز الفوز بالجائزة تميز البرامج والممارسات في مجال المشتريات وسلاسل التوريد لدينا، من خلال دور الهيئة واعترافاً دولياً بقدرات المملكة في كفاءة الإنفاق الحكومي وتحسين أداء المشاريع الحكومية، وفاعليته في تحقيق القيمة المثلى من المشتريات الحكومية، من خلال تعزيز الشفافية والمنافسة وحوكمة عمليات المشتريات، مما يعزز مكانة المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي.
هذه الجائزة المرموقة لا تعرف العالم على فاعلية الإصلاحات التي جاءت بها برامج التحول ضمن رؤية المملكة 2030 في تحقيق كفاءة الإنفاق وتحسين الأداء وتطبيق معايير الحوكمة الدقيقة والشفافة وحسب، بل تحفز على المستوى الوطني الجهات الحكومية الأخرى على الاستفادة من ممارسات هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية في مجال المشتريات الحكومية في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وتعزيز صورة المملكة كحاضنة للاستثمارات الأجنبية تتوفر لها عناصر الشفافية ومعايير الحوكمة التي تحقق كفاءة وفاعلية إدارة المشتريات الحكومية واختصار الإجراءات وتنظيم الأعمال من خلال الاتفاقات الإطارية، وتحقيق الشراكات التي تسهم في توفير الحلول المبتكرة ودمج التقنيات وتعزيز الخبرات.
باختصار.. لم يعد الحديث عن رؤية مستقبل بل عن واقع حاضر يتجسد تحققه بمنظومة متكاملة وبشهادات عالمية.
نقلا عن عكاظ