تصريح لافت لرئيس نادي الطائي تركي الضبعان، أشار فيه إلى تلقيه عرضاً من أحد وكلاء اللاعبين بإتمام الصفقة مقابل منحه عمولة ٥٪، ولا أعرف ما هو الإجراء الذي اتخذه السيد الضبعان ضد هذا الوكيل، لكن إذا كان لم يبلغ عن الحادثة للجهة الرياضية المختصة فإن تصريحه في برنامج تلفزيوني يحتم على هذه الجهة أن تفتح تحقيقاً وتسأله عن تفاصيل الحادثة واسم الوكيل، لأن من مهامها حماية نزاهة الرياضة ومعاقبة مخالفي الأنظمة !
الحقيقة أن السمسرة في عقود اللاعبين المحترفين ليس جديداً وتشاع حوله القصص منذ بداية الاحتراف، لكن الجديد هو إقرار رئيس ناد بتعرضه للسمسرة، وسيكون محزناً لو أنه مارس الصمت تجاه هذه المحاولة، فالتبليغ عن المخالفات واجب، كما أن تحرك الجهة المختصة بالمؤسسة الرياضية على ضوء هذا التصريح أكثر وجوباً !
ولعل جزءاً من مشكلة تراكم ديون الأندية ناجم عن رفع قيمة الصفقات عند عقدها وعقوبات القضايا عند فسخها، وإذا كان هناك من ينتفع من ذلك لحسابه الشخصي فإن مراقبة عمليات السمسرة وتطبيق القوانين الصارمة ضد مرتكبيها مسؤولية عظيمة للحفاظ على المال العام، حيث تتكفل الدولة بدفع معونات هائلة للأندية وتتكفل بمبالغ صفقات محترفيها !
أما من ينتفعون من السمسرة من منتسبي الأندية فإنهم يمارسون خيانة الأمانة ويستحقون أشد العقوبات !
باختصار.. يجب ألا يمر تصريح رئيس الطائي مرور الكرام، وكشف مستور السمسرة في الأندية إحدى وصفات علاج تراكم وتضخم ديونها !
نقلا عن عكاظ
للأسف مقولة ان الرياضه تنافس شريف كاذبه حيث اصبحت اليوم مرتع للفساد تجد فيها المنشطات والرشاوي والتزوير والاكاذيب والاحتيال غير مشاكل التحكيم وما يطبخ في غرف الفار وما خفي كان أعظم لهذا السبب ابتعد عنها العقلاء والكبار واصبح غالبية من يتابعها اليوم من الصغار ؟ الله المعين