شهدت جدة الأسبوع الماضي انعقاد النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، تحت شعار «رحلة نحو المستقبل» !
في الحقيقة «موهبة» في رحلة نحو المستقبل منذ تأسيسها، فالعناية بالموهوبين والمبدعين واكتشاف مواهبهم ودعم قدراتهم وتمكينهم من اكتساب المعرفة والمهارة هو رهان على المستقبل، وإيمان بدور الأجيال الشابة في بنائه !
المؤتمر أوصى باستقطاب الموهوبين والمبدعين المميزين من جميع أنحاء العالم، وتمكين الشباب الموهوبين من خلال مهارات الذكاء الجمعي عبر منصة المواهب العالمية «GTP»، وهو في رحلة استكشاف لا تهدأ في مدارسنا لاستقطاب الموهوبين، ومنحهم الفرص اللازمة من خلال برامج تعليم وتدريب متخصصة في فصول خاصة داخل مدارسهم !
اللافت شغف الطلاب الموهوبين بالمشاركة في برامج وملتقيات الموهبة والإبداع، فقد شارك خلال هذا المؤتمر 100 مشارك من 30 دولة في أعمال المؤتمر، واحتفلوا بإطلاق منصة تجمع الموهوبين من جميع أنحاء العالم تمكنهم من التواصل وتشكيل فرق تعمل على طرح حلول ريادية لمشكلات التنمية المستدامة لتكون أحد أقوى المشاريع الابتكارية في العالم !
كما خرج الشباب المبدعون بتوصيات تضمنت تعزيز الذكاء الجمعي المعزز بالتقنيات المتقدمة إلى جانب إنشاء منصة رقمية معززة بأدوات التقويم المستمر لتعزيز المهارات الشخصية والتعلم المستمر لتمكين الطلاب الموهوبين للمستقبل، إضافة إلى بناء مجتمع ملهم لقادة المستقبل من الموهوبين والمبدعين للتواصل وتبادل الأفكار وإيجاد الحلول الابتكارية للتحديات !
باختصار.. منصة عالمية للموهبة والإبداع، عنوانها المملكة العربية السعودية حاضراً و مستقبلاً !
نقلا عن عكاظ