لم يكن فوز منتخبنا الوطني على منتخب الأرجنتين الذي يعد من أقوى المنتخبات على مستوى العالم وأحد المرشحين لخوض مباراة الكأس للبطولة الحالية في نسختها الـ22 إلا سلسلة من الإنجازات تضاف لما قبلها من إنجازات على شتى الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ولعل فوز منتخبنا على منتخب الأرجنتين يعد إنجازا على المستويين الرياضي والعالمي، لذلك تتردد بين الناس عبارة المستحيل ليس سعوديا، فالسعودية قيادة وشعبا في شتى المجالات يثبتون كل يوم أنه لا مستحيل ولا صعوبات يمكنها أن توقف الحلم الذي بدأه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، وستستمر لحظات الفرح - بإذن الله تعالى - تتوالى بدعم وإشراف مباشر من ولي العهد، ذلك الدعم الذي يقدمه في كل المجالات منطلقا من إيمانه بشباب المملكة الذين شبه عزيمتهم بجبال طويق.
لو نظرنا خلال الشهر الحالي فقط الذي لم نبلغ نهايته حتى الآن للمؤتمرات وورش العمل التي احتضنتها الرياض، وكم شارك فيها من دول وشخصيات ومتحدثين ورؤساء شركات وملاك، وكم جرى خلالها من اتفاقيات وشراكات، لعلمنا أن المستحيل ليس سعوديا، فمن مؤتمر القطاع المالي، مرورا بمنتدى موسسة مسك الخيرية، إلى مؤتمر الشركات المستدامة، وغيرها كثير مما يصعب ذكره، لعلمنا اليوم أن الرياض أصبحت ليست عاصمة للمملكة فحسب، بل منارة تتطلع إليها دول العالم، ووجهة يتسابق الجميع للمشاركة في منتدياتها ومؤتمراتها.
لم تكن رؤية ولي العهد الملهم التي استبق فيها الزمن ليرى ما ينبغي أن تكون عليه المملكة عام 2030 إلا شاهدا حيا على الإصرار والعزيمة غير المتناهية، وما تحصده المملكة من ثمار تلك الرؤية بات ينضج قبل أوانه ويحصد قبل زمانه، فقد لمس الجميع التغيرات التي تشهدها المملكة في شتى الأصعدة.
من هنا، ومن إنجاز رياضي كبير بفوز مستحق على أكبر منتخبات العالم وأشهر لاعبيه، جاء منتخبنا ليبرهن أن المستحيل ليس سعوديا، وأن لا شيء يصعب علينا تحقيقه، في مباراة أبهرت العالم متعة وأداء، وأظهرت قدرات فريق المنتخب الذين منحهم عراب الرؤية - قبل سفرهم للبطولة - كلمات دفعتهم لتحقيق كل ما يستطيعون، وأبت عليهم وطنيتهم وثقة قيادتهم بهم إلا أن يشاركوا في مسلسل الإنجازات، ويكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب ضمن الإنجازات المحققة.
نقلا عن الاقتصادية
خالط الحابل بالنابل وحاط الكوره في الاقتصاد عشان فوز كوره ترى مو لازم تكتب اذا مافيه م-توى حقيقي