كل إنسان في هذه الحياة قادر أن يصنع حياته سعيدة أو شقية باسمة أو عابسة، وللظروف الاجتماعية دور كبير في تكوين حياة الشخص ولكن إرادة الإنسان وعزمه وتربيته نفسه قادرة على التغلب على الأزمات والعقبات فهما لا تعوقانه عن إسعاد حياته. إذ منحه الله الأمل والهمة والطموح والإرادة والتفكير الصحيح وحب الخير مهما كان ذاك الإنسان فهو من يوم ولد على الفطرة السليمة.
على الإنسان أن يتوقع الخير في المستقبل ولا تحطم كالتوافه زاعما أن غيرك قد منح له وأن ليس لك نصيب ووسع أفقك واعتقد أن عناية الله معك ولن تحرمك ثمرة كفاحك إذا كنت مخلصا وواثقا من نفسك.
وخير وسيلة للنجاح في الحياة أن يكون للإنسان مثل أعلى عظيم يطمح إليه وينشده ويضعه دائما نصب عينيه ويسعى دائبا في الوصول إليه، فمن قنع بالأدنى لم يصل إلى شيء سواه.
ويمكننا أن نلخص نصائح تمنحك دفعة إيجابية للجانب المضيء في حياتك:
1- من الطبيعي أن إنتاج شيء جيد يأخذ الكثير من الوقت.
2- لن تستطيع السيطرة على كل شيء.
3- أنت تكون ناجحا عندما تحيط نفسك بالناجحين.
4- معظم مخاوفك فقط داخل عقلك ومنبعها طريقة تفكيرك.
5- يجب أن تنبع ثقتك في نفسك من داخلك.
6- لا تتوقع الدعم من الجميع.
7- لا تبحث عن الكمال.
8- الخوف هو المصدر الأساسي للندم.
وأخيرا.. كن إيجابيا في الحياة، وانظر إليها بتفاؤل، واحذر من مجالسة المتشائمين الذين لا يرون من الحياة إلا اللون الأسود.
نقلا عن اليوم