بعض المعلقين والمغردين في العالم العربي يتعاملون مع الحرب الأوكرانية الروسية كما لو أنها تجاذبات تشجيع بين النصر والهلال أو الأهلي والزمالك، فالتعصب العاطفي أخذ البعض بعيداً عن النظرة الموضوعية والأخلاقية لحالة الحرب في أوكرانيا !
نحن أمام حالة غزو بلد لبلد آخر، في ميزان قوى غير متكافئ، ورغم ذلك تجد البعض يبني موقفه من هذه الحرب بناء على ميول عاطفية وأفكار أيديولوجية، خاصة من يساندون الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، فهم يبررون لهذا الغزو بنفس المبررات التي كان عرب دكاكين الشعارات يبررون بها الغزو العراقي للكويت والتدخل الإيراني في بعض الدول العربية، والانحياز للكتلة الشرقية في حقبة الحرب الباردة !
مبدئياً وبديهياً، في حالة أي طرف معتدٍ ومحتل، من حق الطرف الآخر أن يدافع عن أرضه ويقاتل لسيادته، ولا يمكن تبرير محاولة هيمنة دولة على قرار دولة أخرى ذات سيادة لمجرد أنها تملك القوة لفرض إرادتها وتغيير الخرائط، ولو سمح بهذا المنطق لتحول العالم إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف، فالغرق في خرائط التاريخ يمكن أن يقود العالم لحروب لا نهاية لها !
مشكلة أوكرانيا أنها ضحية لعدوها وحليفها في نفس الوقت، ومن سوء حظ الشعب الأوكراني أن أرضه تحوّلت إلى ساحة حرب بين الشرق والغرب لا يموت فيها سوى الشعب الأوكراني ولا تدّمر فيها سوى الأرض الأوكرانية !
روسيا التي تغرق يوماً بعد يوم في المستنقع الأوكراني قادها كبرياء أعمى للوقوع في فخ نصبه لها الغرب لاستنزافها وإضعافها، وهو نفس الكبرياء الأعمى الذي يمنعها اليوم من البحث عن المخرج !
القوة النووية لن تنقذ روسيا من ورطة أوكرانيا، واستخدامها سيدّمر أوكرانيا وروسيا والعالم.. وفي النهاية لن تنتصر روسيا، لذلك من المهم أن يعي الساسة أن الحفاظ على أرواح الشعوب أهم من الحفاظ على كبرياء الزعماء !
نقلا عن عكاظ
اتفق مع كاتب المقال100% بوتين الذكي سقط هذه المره وغلطة الشاطر بعشره لايريد ان يتراجع ولايستطيع ان يتقدم واوكرانيا التى صمدت تريد ان تجني ثمار الدعم الغربي عودة اوكرانيا الى حدود 1991 بمافيها القرم وهذا ما لاتقبله موسكو ويبو ان الجانبين قرروا الانتظار بوتين ينتظر تغير الرئيس الاوكراني واوكرانيا تنتظر ما بعد بوتين والثمن ارواح الشعبين ودمائهم
خلال وقت مرهق بالفعل لشراء منزل جديد ، تخلط بين كونك موظفًا لحسابك الخاص حديثًا والذهاب إلى الخارج خلال المواعيد النهائية وستكون لديك فوضى! لحسن الحظ ، حصلنا على المساعدة والدعم من قرض الاتحاد الأوروبي لضمان سير الأمور بسلاسة ولمساعدتنا على تجاوز العقبات غير المتوقعة التي واجهناها. بذل الفريق جهودًا لا نهاية لها لضمان الوفاء بالمواعيد النهائية وسيقوم بالاتصال بمحاسبنا ووكيل العقارات لدينا ، وفي الوقت نفسه يبقينا في الحلقة في جميع المراحل ، بما في ذلك بعض المكالمات الهاتفية الدولية. شكراً جزيلاً لكم على كل ما قدمتموه من مساعدة وعلى قرض 7،000،000 يورو الذي تم إرساله إلى حسابنا بتاريخ 14/10/2022. لن يكون لدينا منزلنا الجديد الرائع بدون القرض. بالتأكيد لن نتردد في التوصية بخدماتك للآخرين ونتطلع إلى استمرار العلاقة ؛ أرسل لهم بريدًا إلكترونيًا على EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com أو whatsapp للاستجابة السريعة على +393509828434 لأي مساعدة مالية ، فهم شركة صادقة وموثوقة بدون رسوم تسجيل. هم الشركة الوحيدة التي أرسلت لنا قرضًا حقيقيًا لحسابنا.