تغيرات محدودة تشير إلى ترقب نتائج صفقة زين وإفصاحات شركات الاستثمار السنوية - مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة يربح 1% فيما يتباين أداء مؤشري السوق التقليدي والأسهم الإسلامية بشكل محدود. - تدفق عالي لسيولة الأسهم الإسلامية وارتفاعها بنسبة 31% وسط تراجع سيولة الأسهم التقليدية.
تغييرات محدودة شهدنها مؤشرات المشورة للأسهم وفق الشريعة والمتوافقة مع الشريعة خلال الأسبوع الماضي وجنبا إلى جنب مع مؤشر السوق الو زنى العام، حيث انتهى الأسبوع إلى استقرار المؤشر الو زنى العام للسوق بارتفاع محدود بعشر النقطة مسجلا نقطة خضراء واحدة ومقفلا على مستوى 434 نقطة، تراجع مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة بنقطة واحدة أيضا وبعشري النقطة المئوية ليقفل على مستوى 487 نقطة، وكان التغير الملحوظ على مستوى مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة حيث اقفل على مستوى 558.5 نقطة بعد أن أضاف 5 نقاط هي نسبة 0.9%.
وفيما تقاربت نسب التغير في المؤشرات الوزنية سجلت السيولة تباينا واضحا في معدلاتها مقارنة مع الأسبوع ما قبل الماضي، حيث ارتفع معدل سيولة الأسهم الإسلامية بنسبة 31.4%، وسجل معدل سيولة الأسهم المتوافقة مع الشريعة ارتفاعا محدودا بنسبة 6.7% فيما تراجع معدل سيولة السوق العام بنسبة 12%.
وجاء ارتفاع معدل النشاط اليومي متدرجا بصدارة مؤشر المشورة للأسهم الإسلامية والذي ارتفع معدل النشاط فيه بنسبة 28.9% وجاء مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة ثانيا بارتفاع بنسبة 19%، فيما لم يزد ارتفاع معدل النشاط بنسبة 5.7% على مستوى السوق العام، وهو ما يشير إلى عودة نمو مؤشرات الأسهم الإسلامية على حساب الأسهم التقليدية، وقد أشار ارتفاع النشاط مقابل استقرار القيمة أو تراجعها إلى ارتفاع المضاربات وعودة جزء مهم منها على حساب تراجع الشراء الاستثماري والذي انطلق خلال بداية شهر فبراير وتراجع بشكل لافت بعد بداية شهر مارس مباشرة.
وكان لافتا تقاسم الجلسات اللونين الأحمر والأخضر وسط تراجع المؤشر العام أثناء التداول ثم العودة إلى الارتفاع خلال الساعة الأخيرة وأحيانا خلال الدقائق الأخيرة ليصل إلى نهاية الأسبوع قريبا من أعلى مستويات إقفاله لهذا العام، حتى الثواني الأخيرة من الأسبوع والتي أعطته إقفاله جديدا لهذا العام.
وكانت حركة المؤشر مترقبة نتائج بيانات الشركات وتوزيعاتها السنوية من جهة، والإنصات لأخبار زين وصفقتها الجامبو من جهة أخرى والتي تشير الدلائل حتى الآن إلى الوصول إلى نهايتها خلال الفترة القصيرة القادمة، وعملت مثل هذه المشاعر على تراجع البيع والخروج، والانتظار والتريث حتى تتبين أخبار مؤكدة خاصة بانتهاء الصفقة ثم العودة إلى عمليات الشراء، وانتظار أيضا تسريبات نتائج المصارف للربع الأول لهذا العام والتي بات لا يفصلنا عن نهاية فترتها سوى أسبوعين فقط.
ووسط حالة من استقرار المؤشرات العالمية وميلها نحو النمو على مستويات عدة، وارتفاع مؤشرات بعض الأسواق الخليجية خصوصا سوقي الإمارات أعطت حالة من الاطمئنان والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد خاص بالأول، وباستفادة شركات كويتية من ارتفاع أسعار الأسهم في سوق دبي نتيجة تملك بعضها نسب معلنة خلال فترة ماضية هناك.
ويبقى السوق مرتبطا خلال الفترة القادمة بأخبار صفقة زين بشكل مباشر كعامل رئيسي وتبقى بقية العوامل اقل أثرا ما شهدت الصفقة اى تطورات بأي اتجاه كان.