إن الإنسان كائن اجتماعي، ولا يستطيع أن يعيش عيشا سويا سليما إلا ضمن مجتمع من الناس، ومن الحاجات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالمجتمع حاجة الإنسان إلى التقدير والاحترام، فديننا الإسلامي حث على أعظم صورة عرفتها الإنسانية، وأكمل هدي وخلق في حياة البشرية قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)، قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا).
تسعى جمعية مكارم الأخلاق مشكورة إلى تعزيز مكارم الأخلاق من خلال تنفيذ عدد من البرامج التوعوية التي تعنى بالتوعية بأهمية مكارم الأخلاق، والتحذير من الأخلاق السيئة مع إبراز جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز مكارم الأخلاق والقيم والآداب والسلوك من خلال رسائل توعوية تبث عبر وسائل الإعلام الإلكتروني واللوحات والشاشات الإلكترونية.
ومن أهداف الجمعية:
1- نشر مكارم الأخلاق في المجتمع بصورة إبداعية.
2- تبصير المجتمع بأهمية وأثر الامتثال بمكارم الأخلاق.
3- ترسيخ مكارم الأخلاق كثقافة مجتمعية وأسلوب حياة ونماذج اقتداء.
4- بناء جيل ينبذ التعصب بكل أشكاله ويساهم في بناء مجتمعه بلغة متسامحة وخلاقة راشدة.
5- صناعة التكامل بالشراكات وإطلاق المبادرات وتحفيز الممارسات الداعمة لغرس القيم والمفاهيم الأخلاقية التي يحتاجها المجتمع.
6- تمكين القيم والأخلاق في الكيانات ولا سيما القطاع غير الربحي عبر تنمية المهارات والتدريب والتطوير والتحفيز للممارسات المؤسسية والأداء الأمثل لمنسوبي القطاع.
وأخيرا.. إن الأخلاق تلعب دورا أساسيا في تهذيب المجتمعات ورقيها وتطورها، لذا يتوجب علينا نحن كأفراد أن نقتدي بقيادتنا الرشيدة من خلال التحفيز والتشجيع في نشر الأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع.
نقلا عن اليوم