تشهد مطارات المملكة تحولاً ملحوظاً في الجانب التشغيلي بعد إعلان الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات القابضة في بداية هذا العام عن اكتمال التحوّل المؤسسي لـ25 مطاراً من مطارات المملكة، حيث يلحظ المتابع تكاملاً بين المطارات السعودية للاستفادة من خبرات بعضها البعض المتراكمة، إذ تأتي كإحدى ثمار التخصيص والتحول الذي تقوده مطارات القابضة من خلال الإشراف وتطوير المطارات!
هذا التحول التشغيلي الذي تقوده مطارات القابضة، يأتي تنفيذاً للأمر السامي القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المعتمدة من مجلس الوزراء لتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمستفيدين، وتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالمياً، وخلق فرص استثمارية واعدة، تسهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الناتج الإجمالي المحلي للمملكة!
تحسين تجربة المسافر ورقمنة الإجراءات وزيادة السعة الاستيعابية وتعزيز البنية التحتية للمطارات، تأتي كأبرز التحديات التي تواجه مطارات القابضة التي كان لها حضور في إدارة الأحداث الأخيرة في مطارات السعودية، كتكدس المسافرين في مطار جدة، ومعالجة الازدحام بمطاري الرياض والدمام، وأيضاً تواجدها الدائم في الإشراف المباشر على الأعمال التنفيذية والإعلامية لموسم الحج هذا العام!
نتفاءل بتحسن الأداء التشغيلي الذي يحظى بدعم ملحوظ من القيادة الرشيدة وتمكين من منظومة النقل والطيران، ممثلة بالمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، لجعل المطارات وجهة مشرفة لهذا الوطن المعطاء!
لا شك أن الاستعانة بالخبرات الوطنية لا تقل أهمية عن الاستعانة بالخبرات الأجنبية في تطوير قطاع المطارات، وهذا ما نلاحظه في الحراك الحالي بقيادة وطنية من الرئيس التنفيذي لمطارات القابضة المهندس محمد الموكلي والذي يعول عليه في إحداث تغيير ونقلة مشابهة لما رأيناه في شركة المياه الوطنية عندما كان رئيساً تنفيذياً لها!
باختصار.. كلنا أمل بتحليق مستمر، ونجاحات لا تتوقف!
نقلا عن عكاظ
للاسف الى الان لم تتطولا المطارات في تشغيل الخدمات الارضيه لتسليم الشنط... تنزل من الطياره وتختم جوازك وتنتظر الشنط فوق ساعه ونص ويكون السير الواحد عليه ثلاث رحلات ... لابد من تطوير التسليم والسرعه في تتسليمها
من عايش مطاراتنا قبل ٢٠ سنة وعايشها الان يدرك ان الفرق في الفكر وطريقة الادارة والتي أعتقد انها تدار بفكر بيروقراطي بحت ليس فيه صلاحيات للمسئولين ولا ميزات للكفاءات ولا نظام محاسبة للمخطئين، هناك عوائق داخلية متأصلة لا يريدون كشفها او التصريح عنها ولذلك الدول الخليجية حولنا تتقدم بسرعة في هذا المجال ونحن نتأخر