من المعروف أن الشوكولا مصدر للطاقة لدى البشر لكن غير المألوف أن تتحول إلى مصدر للطاقة يحرك سيارة سباق، وهو ما فاجأت بريطانيا به العالم، سيارة تعمل بوقود من مخلفات الشوكولا ومكوناتها من الجزر, والبطاطا, والكتان، وتعد أول سيارة سباقات الفورمولا 3 التي تعمل بالطاقة المتجددة, وتبلغ سرعتها القصوى 135 ميلاً في الساعة, ويمكنها الوصول إلى سرعة 60 ميلاً خلال 2.5 ثانية من انطلاقها.
قامت جامعة "وارويك" البريطانية بالمزج بين القوة وحماية البيئة، وأمضت الجامعة تسعة أشهر في تطوير هذه السيارة التي تكلفت نحو 200 ألف دولار، حيث عرضتها في مؤتمر معهد ماستشوسيتس للتكنولوجيا للطاقة في بوسطن، وسميت بـ "لولا".
ومن مميزاتها أن أغلب مكوناتها يمكن أن تجدها في سوق للمنتجات الزراعية أو في صندوق القمامة, إذ إن أغلب المواد هي فعلياً مخلفات صناعية، فقد تم تحويل المحرك الذي أنتجته بي.إم.دبليو, وجرى تعديله, بحيث يعمل بوقود من مخلفات مصانع الشوكولا أو أي من أنواع الزيوت النباتية الأخرى.
ومن بين المميزات الأخرى الفريدة لـ"لولا" أنها تمتلك وحدة تحول الأوزون إلى أوكسجين، وفي نظري هي الميزة الأهم، حيث تنظف البيئة أثناء سيرها.
إن هذا النوع من السيارات هو الأفضل حتى الآن, ولطالما حلمنا بسيارة تعمل على المخلفات وتكررها, وتحقق الحلم, لا لم يتحقق فقط, بل أكثر من ذلك، فتحويلها الأوزون إلى أوكسجين يعتبر سابقة في عالم المحركات وصناعة السيارات، ونحن بحاجة إلى مثل هذه التقنيات التي تساعدنا على نظافة بيئتنا وتطهيرها، إضافة إلى التوفير الكبير باستخدام الوقود.
ههههههه سيارات اخر زمن بس مايرتفع معها السكر ؟
فكرة فى غايه الروعه للحفاظ على البيئه لابد من التفكير غير التقليدى والا سيدفع اولادنا ثمن استهتارنا بالموارد الطبيعيه التى اوشكت على النفاذ شكرا على الخبر الجديد
يعطيك العافية على هذا المقال الجميل ولكن ما الحل اذا تلاقى قطيع من المواشي بهذة السيارة فماذا سوف يحدث للسيارة والراكبين معه هههههههههه
هذا حلم جميل لهم وكابوس مزعج لنا
يبون أي طريقة عشان مايحتاجون للبترول وبكذا مايحتاجون الخليج !!
والله شي حلو بدل ما السياره تنتج مخلفات بيئية صار العكس
غير مستغرب التقدم الذي تعيشه بريطانيا على كافة الاصعدة ... فقد عملت في معامل احدى الجامعات البريطانية ( شمال انجلترا ) وكان هناك تعاون وثيق بين معمل الجامعة و ثلاث شركات سيارات ( هوندا - استون مارتن - فورد ) استطعنا الوصول الى نتائج رائعة في مجال تعليق السيارة ... مع الاسف عندما رجعت لبلادي لم اجد غير الاحباط في بيئة جاهلة علمياً