التأمين.. الشر ساعة والعوافي دوم!

24/02/2022 0
خالد السليمان

أصبح السؤال الأول عند وقوع أي حادث تصادم بين سائقي سيارتين هو: عساك مؤمِّن، فقد أصبحت وثيقة التأمين طوق نجاة لمالك السيارة من جميع التبعات المالية والمعنوية، فالتأمين يحميك من تحمل مصاريف إصلاح السيارة الأخرى عندما تكون مخطئا، ويضمن حقك في إصلاح سيارتك عندما تكون ضحية الخطأ، وفي الجانب المعنوي، يريحك من عناء متابعة الإجراءات والمطالبات المالية عندما لا يتوفر التأمين!

ومؤخرا أطلقت شركة نجم لخدمات التأمين التي تقع تحت إشراف البنك المركزي مبادرة باسم «أمن وارتاح» بمشاركة ٢٤ شركة تأمين سعودية تهدف لنشر التوعية بأهمية التأمين على المركبات وتجديد الوثائق والتشجيع على التأمين الشامل لراحة البال الشاملة!

وفي معظم دول العالم يعد التأمين على المركبات إلزاميا بل وثقافة وعي متجذرة، لكن البعض هنا يلجأ إليه لتلبية متطلبات بيع وشراء المركبات وتجديد رخص السير، ثم يهمل تجديد الوثائق، بينما يلجأ الواعون بأهميته إليه لأنه يمثل حماية للحقوق وضمانة للمصالح، ووقاية عند وقوع الحوادث لا قدر الله من تكبد الخسائر المالية المرهقة!

ومبادرة نجم مهمة من ناحيتين أولاهما تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التأمين للمستفيدين كشبكة أمان مالية ونفسية، ناهيك عن أن ازدياد عدد المؤمّنين يسهم في خفض كلفة وثائق التأمين للجميع، وثانيتهما إبراز دور التأمين في تحقيق جودة الحياة والسلامة والصحة العامة والمساهمة في تعزيز مستهدفات رؤية 2030!

ومن تجربة شخصية أصبح الحصول على وثيقة تأمين من بين الخيارات المناسبة في متناول أصابع اليد بفضل القنوات الإلكترونية حيث أصبح اختيار وثيقة التأمين والحصول عليها لا يستغرق أكثر من دقائق معدودة من أي مكان!

باختصار.. الشر ساعة والعوافي دوم!

 

 

 

نقلا عن عكاظ