كنت وما زلت من أكثر الداعمين لحملات التوعية بأهمية وضع الكمامات في الأماكن العامة والالتزام بإجراءات وتعليمات الاحترازات والتباعد الاجتماعي والتشديد على المخالفين، لكنني أتوقف اليوم عند ضبابية بدأت تتشكل حول تسجيل بعض المخالفات!
فالقرارات الاحترازية حددت عند صدورها الحالات التي يجوز فيها خلع الكمامة ومنها عند تناول الأطعمة والمشروبات في المقاهي والمطاعم وهذا لا شك يفسر عند كثيرين بأنه يشمل الوقت الذي يقضيه الشخص داخل المقهى أو المطعم عند تناول أطعمته أو مشروباته، لكننا نقرأ مؤخرا عن حالات تم فيها تسجيل مخالفات وتوجيه غرامات لأشخاص داخل المقاهي والمطاعم، أو يتواجدون في أماكن عامة مفتوحة وغير مكتظة، أو يمشون في الشوارع، أو يمارسون رياضة المشي في متنزهات مفتوحة، أو من يشرب قهوته في الهواء الطلق، أو يمشي على رصيف خال من المارة لا ترافقه فيه سوى أشعة الشمس اللاهبة، فلا تجتمع الحرارة مع كتمة الكمامة!
أظن أن التشدد في الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن العامة والأسواق أمر منسجم مع القانون، لكن التدقيق داخل المقاهي والمطاعم والحدائق والمتنزهات البرية في ظل ضبابية حدود القانون عند بعض من يطبقه ربما كان مبالغا فيه، ويجب مراجعته خاصة مع التوسع الكبير في تلقي اللقاح واقتصار دخول الأماكن العامة على الأشخاص المحصنين باللقاحات!
وبرأيي أن المخالفات يجب أن تتوجه لمن يتعمدون ارتكاب المخالفات ويظهرون إهمالا صريحا لاحترام القانون، أما شخص غفل عن وضعها عند نزوله من سيارته أو عن إعادتها عند ارتشاف قهوته أو قضم شطيرته، فهذا يكفيه التنبيه، والحر الذي يحترم القانون تكفيه الإشارة!
نقلا عن عكاظ
كلامك صجيح ياأخ خالد --------------- أنا بالصدفه وفي مكان يعتبر بعيد عن الفندق الذي أريد أن أصل له --بعد توقيف سيارتي ونزولي المشي بالصدفه مرت دوريه ووقف الجندي وهو معصب عطني البطاقه وانا لم أصل بعد للفندق الذي يبعد 100 متر والكمام في جيبي وأنا أحمل اللاب توب وقاروره مويه --والنيه قبل الوصول بمسافه بلبس الكمام للدخول للفندق --- فحرر مخالفه