من الطبيعى أن تؤثر حركة الأسواق المالية على التحليل الفني لكن من غير المقبول أن يحدث العكس فيتحكم التحليل الفني بحركة أسواقنا العربية .
فعندما نواجه مستوى سعرى قوى يتفق عليه اغلب المحللين نجده أشهر من النار على العلم فتشتعل به المنتديات توقعا وتحليلا وتضىء به برامج التلفاز ويصبح الحديث الاهم فى المجالس وينحصر قرار اغلب المستثمرين بين اختراق او كسر او ارتداد وينعكس بذلك على اداء السوق .
بينما الأساس الذى قام عليه التحليل الفني هو أن اغلب المستثمرين بالأسواق المالية يتأثرون بالتحليل المالي والاساسى والاشاعات والبيانات الغير معلومة وكل ما يرتبط بها من سلوكيات التفاؤل والتشاؤم ويحاول التحليل الفني استنباط سلوك اغلب المتعاملين المتأثرين بتلك العوامل ولكن واقع أسواقنا العربية يحكى لنا العكس فأغلب المستثمرين يعتمدون على التحليل الفنى لأخذ قراراتهم الاستثمارية وبذلك نجد ان اغلب المتعاملين يسعون لاستنباط سلوك اغلب المتعاملين لينتهى بنا الامر فى دائره مغلقه نبحث بها عن وجهه وعن هدف كمثال (ودنك منين يا جحا ).