دائما انظر الى الشباب على انه مستقبل الامة... واكاد اجزم انه عندالنظر لشباب اى امة فاتوقع مستقبلها... فاذا رايت شبابا صاحب عزيمة عرفت ان هذه الامة ينتظرها مستقبل واعد ...!!
وعندما ارى شبابا صاحب فكر ورؤية اتوقع لهذه الامة التقدم والتطور ومواكبة ركب الحضارة..!!
دارت هذه الافكار كلها وانا اراجع نتائج هذه الدراسة التى تمت على اكبر واهم شريحة سكانية الاوهى الشباب ..!!
فقد ظهرت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي"، الدراسة الأشمل من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، أن العيش في بلد ديمقراطي يمثل الأولوية القصوى بالنسبة للشباب في المنطقة اليوم. وتشمل الأولويات المهمة الأخرى بالنسبة لشباب المنطقة وجود بنية تحتية عالية الجودة، وإمكانية التعلم في أفضل الجامعات، والحصول على أجر عادل، والعيش في بيئة آمنة. وجاءت هذه النتائج المهمة والعديد غيرها ثمرة استطلاع واسع شمل 9 دول عربية، حيث أعلنتها في دبي امس كارين هيوز، نائب الرئيس العالمي لشركة "بيرسون مارستيلر" ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية والسياسة العامة في الولايات المتحدة سابقاً!!. وشمل "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر لرأي الشباب العربي" الثاني، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع شركة "بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس"، لقاءات مباشرة مع 2000 مواطن ومغترب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومصر، ولبنان، والأردن.
وقالت هيوز: "أعرب أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع عن مخاوفهم بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم نقص المساكن ذات الأسعار المناسبة، وبعدئذ البطالة.. ولكن الشباب العربي عموماً بدا واثقاً من أن المنطقة تسير في الاتجاه الصحيح .. فعند سؤالهم عن رأيهم بمجريات السنوات الخمس الماضية، أفاد 66 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن بلدان إقامتهم تمضي واثقة إلى الأمام نحو ضالتها المنشودة".
وأفادت الغالبية العظمى من الشباب في الدول المشمولة بالاستطلاع أن زيادة المشاركة في الشأن العام "مهمة جداً" أو "مهمة بعض الشيء"، بما في ذلك 85 بالمائة ممن تم استطلاع آرائهم في "سلطنة عمان" و99 بالمائة من الشباب في الكويت". وقال جوزيف غصوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ميناكوم، الشركة الإقليمية الأم لـ "أصداء بيرسون مارستيلر": "يتناول هذا الاستطلاع طيفاً واسعاً من القضايا الملحّة، مما يضفي على نتائجه أهمية كبرى بالنسبة لشريحة أوسع من الخبراء، بمن فيهم صناع القرار، والمسوّقون، ومجتمع الأعمال والإعلام.
ونأمل أن تعزز نتائج الاستطلاع تفهّم المعنيين لأولويات الشباب والقيام بخطوات عملية بخصوصها على أرض الواقع".
وأوضح سونيل جون، الرئيس التنفيذي لـ "أصداء بيرسون مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في الشرق الأوسط: "تتطلب تلبية الاحتياجات المتجددة للشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط حلولاً متروية قائمة على رؤية عميقة ومتبصرة".
وأضاف: "لدينا قناعة راسخة بأن المنهجية القائمة على الأدلة الحسية تشكل عاملاً أساسياً لفهم وتلبية تلك الاحتياجات، ولهذا السبب أطلقنا النسخة الثانية والأكثر طموحاً من استطلاعنا للشباب العربي.
وفي الواقع، فإن هذه الدراسة تساهم بشكل قيّم وفاعل في إثراء هذا النقاش بالغ الأهمية حول مستقبل الشباب في المنطقة". من جهته، قال روبرت كيلمان، مدير أعمال "بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس" في الشرق الأوسط: "يشمل الاستطلاع الثاني عدداً أكبر من المشاركين، ويتناول تفاصيل أكثر، ويعكس بشكل أفضل وجهات النظر المتباينة للشبان والشابات في عدد من كبريات الدول العربية، مقارنة باستطلاع عام 2008 الذي تم عبر شبكة الإنترنت.. فالمقابلات المباشرة في استطلاع 2009 أكثر تمثيلاً للشباب من الدراسة التمهيدية التي تمت عام 2008".
وأضاف:" وقد تم تصميم نموذج المقابلة بما يعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلدان المشاركة، والتوزيع الجغرافي لسكانها، وآراء الذكور والإناث على حد سواء". وطرح "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي"، مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تلامس اهتمام معظم الشباب في المنطقة، ابتداء من الأزمة المالية إلى العلاقات الخارجية، والاستهلاك الإعلامي، وكيفية استخدام الإنترنت، وانتهاء بالعلامات التجارية المفضلة، وعادات الإنفاق، والتعليم، والطموحات المهنية، وكيفية استغلال الشباب أوقات فراغهم.
وخلافاً لنظرة الغرب المغلوطة إلى الشباب العربي والأحكام المسبقة عنهم بأنهم محافظون ومنغلقون على أنفسهم، فقد وجد الاستطلاع أن الشبان والشابات العرب يعتبرون أنفسهم مواطنين عالميين إلى أبعد الحدود ويتطلعون إلى نفس الامتيازات والحريات التي تعتبر أمراً مفروغاً منه في الغرب.
وتتضمن النتائج الرئيسية الأخرى "لاستطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي" النقاط التالية: يثق الشباب العربي بآفاق الانتعاش الاقتصادي في عام 2010، بينما أفاد نحو أربعة من أصل كل خمسة مشاركين في الاستطلاع أنهم يمتلكون هواتف محمولة كما يدخل الشباب العرب بشكل متزايد إلى شبكة الإنترنت، ولكن نصف المشمولين بالاستطلاع تقريباً يقرؤون صحفهم اليومية المفضلة في حين يمضي ثلثا الشباب العربي أوقات فراغهم أمام التليفزيون ويعاني أكثر من ربع الشباب العربي من الديون وتتجه أنظار الشباب العربي نحو الشرق بصورة متزايدة في ظل التحوّلات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وينقسم الشباب العربي بشكل متساوٍ بين مفضل للعمل الحكومي ومحبذ للعمل في القطاع الخاص.
الحقيقة ان هذا الاستطلاع او هذه الدراسة اثارت فى نفسى شجون متعددة بين القلق والرجاء... وبين الامل والخوف ....
هل ينجح شبابنا العربى فى اجتياز الصعاب التى تعترض طريقه ومستقبله المحفوف بالتحديات..؟!
ام هل يقع شبابنا العربى فى فى براثن المغريات والعقبات ...؟
هل يصبح شبابنا أمل الامة ويجتاز بطموحه تلك التحديات..؟ام يقع فريسة القنوع والخنوع ..؟
وصدق الشاعر عندما قال : شباب قنع لاخير فيهم وبورك فى الشباب الطامحينا.. فهل يكون شبانا من الصنف الاول ام الثانى...!! هل لى ان اسالك عزيزى القارىء العربى فى كل مكان ... شبابنا العربى ... الى اين؟!!
أعتقد أن شباب العرب يملكون من القدرات والطاقات الشيئ العظيم يحتاجون فقط لقيادة فذة تحركهم وتطورهم نحو أهداف سامية ( علمية بحثية - اقتصادية - صناعية - طبية - وغيرها )
اعتقد يا د جمال ان فيه صحوه فى الشباب العربى بدليل المدونات والمنتديات وبرامج التلفاز والفيسبوك والتى لم تعد تتوقف عن دعوات النهضه والتقدم ولاحظ حضرتك تأثير برامج دطارق سويدان وأ عمرو خالد على الشباب مجرد احساسنا بالمشكله اعتقد ده اول خطوه فى النهضه ولاحظ ايضا كم الشباب العربى الى بيبحثو عن العلم فى جامعات متقدمه عالميا وعن الشهادات العلميه العالميه والبحث عن تنميه الذات لكن هناك بعض المعوقات والتحديات زى انتشار المخدرات و اليأس والبطاله و التعصب الشديد الاعمى كالازمه الى حصلت بين مصر والجزائر بسبب ماتش كوره
اخوانى الاعزاء دائما اردد ( الخير فى وفى امتى الى يوم القيامة ) ومها زادت المشاكل والتحديات فانا ارى ان اشتداد الظلام دليل على اقتراب الفجر اسال الله لشبابنا التوفيق والهداية وان يكونوا على قدر المسئولية ..!! وليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار ... واشكر كل اخوانى الذين اثروا كتاباتى بتعليقاتهم ... وتحياتى للجميع. د. جمال شحات