أطلقت شركة التعاونية للتأمين تطبيقاً ذكياً أسمته «درايف» يهدف لقياس سلوك السائقين ومدى التزامهم بالقيادة الصحيحة، ويحصل السائقون الذين يحققون المستهدفات المحددة على عوائد على الأقساط المدفوعة، ومكافآت أسبوعية بالإضافة إلى خصم يصل إلى 20% عند تجديد وثيقة التأمين حسب عدد النقاط التي يكتسبونها !
هذه العملية تعد من محفزات تحقيق السلامة المرورية، وتشجع السائقين على التزام المعايير الصحيحة لقيادة المركبات مما يرسخ ثقافة وعادات وسلوكيات احترام الأنظمة والسلامة المرورية لدى السائقين، كما أنها جزء من المسؤولية التي تستشعرها شركة التأمين تجاه المجتمع لحفظ سلامة الأرواح وخفض نسب الحوادث !
اللافت في البرنامج الذكي أنه يقيس التسارع في حركة المركبة، وكذلك الكبح والانعطاف، وهي مؤشرات تحدد مخاطر التعرض للحوادث أو التسبب فيها، كما أنه يرصد السرعة الزائدة، والمسافة الفاصلة عن المركبات الأخرى، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، ويأخذ بعين الاعتبار القيادة الليلية، كما أنه يوفر بيانات المسافات المقطوعة، والسرعات، وفترات استخدام السيارة، والطرق التي تسلكها، وتنبه عند وقوع الحادث مما يوفر قاعدة بيانات ثمينة لأصحاب العلاقة والباحثين !
وبرأيي أن أهم هدف يمكن أن تحققه مثل هذه البرامج هو تحفيز السائقين على الالتزام بقواعد الأنظمة المرورية والسلامة المرورية، كما أنها تشجع شركات التأمين على المساهمة الإيجابية تجاه المجتمع، والمحصلة في النهاية هي ترسيخ ثقافة وعادات القيادة الآمنة وخفض نسب الحوادث وتقليل الإصابات مما يحفظ الأرواح ويخفف العبء عن القطاع الصحي !
نقلا عن عكاظ
قريت عن هذي التقنية قبل فترة وتستخدم في شركات التامين الامريكية .. الردود متفاوته والجهاز ممكن يعطي نتائج عكسية ويرتفع قيمة التامين للشخص وطبعا من جهة اخرى هناك موضوع الخصوصية خصوصا ان الجهاز مربوط بالجوال ويعرف اوقات الاستخدام و ممكن يستخدم بطريقة غير صحيحة بحيث يطلع على معلومات غير مذكورة , احد الشركات المشهورة في هذي التقنية شركة Cambridge Mobile Telematics الي يستثمر فيها صندوق الروية سوفت على الشخص قبل المغامرة في مثل هذي التجارب ياخذ حذره لانه ممكن يخسر مبالغ كبيرة لسنوات قادمة من اجل توفير مبلغ ضئيل