تعتزم مؤسسة الخط الحديدي الحجازي ومركزها دمشق بالتعاون مع وزارة النقل السورية تنفيذ مشروع خطوط حديدية تخدم الضواحي المحيطة بمدينة دمشق, بعد انتهاء الدراسة الأولية للمشروع, حيث يسهم في حل أزمة النقل ضمن المدينة وضواحيها, ويعد من المشاريع المهمة الإستراتيجية، ويتم البحث حالياً عن التمويل المناسب للبدء في التنفيذ.
وتغطي الخطوط الحالية التي تعتزم المؤسسة إعادة تأهيلها 3 محاور للضواحي المحيطة بدمشق, وهي خط دمشق سرغايا, ودمشق درعا, ودمشق قطنا, إضافة إلى إنجاز محور جديد من المقرر أن يصل بين مطار دمشق الدولي ومركز المدينة.
وأعلنت المؤسسة أنها بصدد إقامة فندق خمس نجوم في منطقة الحجاز خلف البناء الأثري لمحطة قطار الحجاز يشمل 200 غرفة, حيث سيكون هذا الفندق أحد المشاريع السياحية التي تقيمها المؤسسة بهدف تأمين جزء من التمويل المادي لتنفيذ مشروعات النقل الحديدي، وسيقوم أحد المستثمرين العرب بإنشاء الفندق, وفق نظام الـ BOT, في مدة استثمار 35 سنة, حيث ستكون حصة المؤسسة في هذه الفترة حوالي الـ 25 % من إيرادات الفندق طيلة فترة الاستثمار إلى أن يعود استثمار الفندق بشكل كامل إلى المؤسسة بع انتهاء مدة العقد.
وتتكامل خطوط نقل الضواحي مع مشاريع النقل في مدينة دمشق التي تنفذها وزارة النقل, وأهمها مشروع "مترو دمشق", حيث إن نقاط الارتباط بين مشاريع النقل بما فيها مشروع المترو المزعم إقامته في دمشق ستكون في القابون, والحجاز, والمعضمية, ونقطة أخرى قريبة من نقطة الحجاز.
ويعد مشروع مترو دمشق من المشاريع المهمة والإستراتيجية لحل مشكلة الازدحام المروري, وتلوث البيئة في المدينة, وتصل تكلفة التنفيذ الأولي للمترو منذ الإنشاء حتى التشغيل إلى 1.2 مليار يورو, ويبلغ طول الخط, الذي يخدم 34 منطقة في مدينة دمشق 16.5 كم, ويمر بـ17 محطة, ويتوقع أن يتم تدشين الخط الأخضر للمترو في عام 2015 ليقدم خدمات نقل لنحو 700 ألف راكب يومياً, وأن يسهم في نقل 250 مليون راكب في السنة منذ بدء تشغيله ليصل بعدها إلى 360 مليون راكب.
وأكد بنك الاستثمار الأوروبي اهتمامه بتمويل مشروع المترو, حيث سيكون التمويل 400 مليون يورو على الأقل، على أن يتم النظر في المرحلة المقبلة بتمويل 50% من القيمة الإجمالية للمشروع من قبل البنك، كما تعهدت الحكومة الفرنسية مؤخراً بالمساهمة في تمويل المشروع نفسه بمبلغ 250 مليون يورو.
أما بالنسبة لتسيير الحافلات الكهربائية الترام (الترامواي) من جديد في مدينة دمشق فهو أمر مطروح على المستويات كافة, حيث إن إعادة تسيير الحافلات الكهربائية يعيد لدمشق وجهاً تراثياً جميلاً كانت تمتاز به في النصف الأول من القرن الماضي, كما تعد هذه الحافلات صديقة للبيئة, وتحل بعضاً من أزمة النقل داخل دمشق ووصلها بالمناطق المحيطة.
وأنشئ أول خط في دمشق للحافلات الكهربائية الترام (الترامواي) عام 1904, وتتابع إنشاء خطوط أخرى إلى عام 1935, حيث بلغ عددها الكلي خمسة خطوط تنطلق جميعها من ساحة الشهداء (المرجة) إلى مختلف أنحاء دمشق وضواحيها, في حين ألغيت جميعها في عام 1962 بحجة عرقلة السير وعدم المرونة وقلة المردود.
بالإضافة للفائدة الكبيرة للمواطنين جراء هذه المشاريع ستكون الفائدة كبيرة أيضاً للحكومة والاقتصاد الوطني من حيث المردود وتخفيض مصاريف وسائل النقل الحالية من عدة نواح منها الوقود والأعطال المتكررة لأسطول أصبح قديماً بدون أن ننسى ضيق معظم الطرقات بسبب قدم منطقة قلب المدينة وشبه استحالة توسعة طرقاتها.
يشار إلى أن وزارة النقل تعمل في الفترة الأخيرة على استبدال وسائل النقل الصغيرة بوسائل النقل الجماعية للحد من الازدحام الشديد الذي تعانيه المدن الكبيرة في سورية, خاصة دمشق, إضافة إلى الأضرار البيئية الكبيرة.
عل وعسى تصير بباقي دولنا العربية وخاصة الخليجية
يا سلام لو ترجع أيام زمان
كويس العساف اليوم وقع قرض لسوريا ب500 مليون . يعني اكيد شاف خطتهم للمترو وبيعطي امانه الرياض قرض يزفلتون شوارعنا ... لان القطار لسه تحت التصميم من عشر سنوات.
خمس سنين حتى يخلص اذا مو اكتر الله يعطينا عمر لحتى نشوفو
اقامة مترو انفاق بدمشق فكرة عظيمة و حضارية لكن ارجو أن لا يستغرق تنفيذ الفكرة فترة طويلة لأن هذا سيخلق مشكلة كبيرة في شوارع مدينة دمشق