حضرت اللقاء المفتوح لوزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي اثناء تدشينه "مجلس التجار" بغرفة الرياض والذي تحدث بقلب مفتوح كاشفا عن حقائق كثيرة تتعلق بمتغيرات في الواقع وتطلعات عظيمة نحو المستقبل وفق رؤية تتحقق وتوجهات محكمة من سمو ولي العهد لإعطاء القطاع الخاص المزيد من الفرص الواعده لمساهمات أكبر في نمو الإقتصاد السعودي.
وقد اتسم الطرح باستفاضة وشفافية مما أعطى رجال الأعمال الكثير من الآمال والتطلعات نحو الأفضل في القيام بدور اكثر فعالية وقوة في الاقتصاد الوطني والتوجه نحو الاستثمار في مختلف أنحاء المملكة.
وقد دعا الوزير عدة مرات إلى ضرورة رصد التحديات التي تواجه مختلف القطاعات مع أهمية وضع الحلول المناسبة لها، لرفعها واتخاذ القرارات التي تعمل على التغلب على التحديات، مما يوفر بيئة متميزة لقطاع الأعمال في المملكة، و أعطى الفرصه لرجال الأعمال ليكونوا بآراءهم و أفكارهم جزء من الحلول لما تواجهه قطاعات الأعمال من عقبات أو تحديات، مما يتطلب التحرك بشكل سريع لدراسة ورصد هذه التحديات من خلال ورش عمل بالغرف التجارية ولقاءات مفتوحة داخل اللجان الرئيسة والفرعيه بالغرف التجارية، وكذلك الاستعانة بالخبراء والمختصين لرصد التحديات والتوصل إلى الحلول المناسبة لها.
وهناك بعض رجال أعمال لديهم رؤية متكاملة لتطوير وتحديث القطاع الذي يعملون فيه، مع وضع آليات تقضي على المشكلات وتحد من البيروقراطية التي تقف عائقًا أمام سرعة عجلة النمو والتطوير في القطاعات الاقتصادية.
ولقد ساهم اللقاء في بث روح جديدة من خلال استعراض الوزير لبعض قرارات وتوجهات سمو ولي العهد الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يسعى لتغيير وجه المملكة من خلال برامج وإصلاحات اقتصادية تقود نحو التنوع والتطوير والتحديث ويكون القطاع الخاص المحرك الرئيسي للتنمية والاقتصاد في وطننا الغالي.
هذه المرحلة تتطلب التحرك بشكل سريع لنبدأ جميعا في طرح المشكلات ونشارك في وضع الحلول، وحكومتنا -من خلال وزير التجارة والاستثمار- آذانها صاغية وستتخذ القرارات التي تسهم في مساندة ودعم القطاع الخاص لإدارة المنظومة الاقتصادية وفق اعلى المعايير الدولية وبإشراف من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي نجحت في اتخاذ قرارات كانت في الماضي تحتاج سنوات أصبحت الان في أيام معدودات.
خاص_الفابيتا
خاص_الفابيتا
مقال باهت وهزيل لا يحوي ارقام ولا يرجح آراء ولا يطرح حلول ولا يكشف تحديات ومشكلات ولا مقاربات ولا تحليل ولا ويهش ولا ينش .
هذا خبر أو تقرير وليس مقال