تزداد المنافسة بين شركات الاتصالات العاملة في السعودية خلال الربع الأخير من كل عام لكسب اكبر عدد ممكن من العملاء الوافدين للمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج، و الذي عادة ما يكون سببا في ارتفاع إيرادات شركات الاتصالات خلال تلك الفترة مقارنة بالفصول الأخرى من العام.
وخلال العام الماضي شهد موسم الحج انخفاض في عدد الحجاج إلى نحو 2.5 مليون حاج مقارنة بما يقارب الـ 3 ملايين حاج في العام 2008، و بالتزامن مع ذلك كانت المنافسة تشتعل أكثر بين شركات الاتصالات خصوصا مع مرور اكثر من عام على دخول المشغل الثالث شركة " زين السعودية " و التي تسعى لوضع بصمتها في هذا الموسم الهام وذلك بالتأكيد كان على حساب احد المشغلين الآخرين .. فمن كان المتضرر الأكبر من دخول زين.. " الاتصالات " أم " موبايلي " ؟
عند إعلان النتائج كانت شركة موبايلي اول من صرح بنجاح باهر لعملياتها خلال موسم الحج الأخير بعد استحواذها على النسبة العظمى من العملاء خلال الموسم بخدمتها لحوالي 1.3 مليون حاج و هو ما يشكل سيطرة بنسبة 52 % من العدد الإجمالي البالغ 2.5 مليون حاج.
إلا أن ما يلفت الانتباه أيضا هو ما أعلنت عنه شركة زين في تقريرها السنوي للعام 2009 و الذي نشر الأسبوع الماضي عن حصولها على 30 % من العدد الإجمالي للحجاج، تأتي هذه التصريحات في ظل صمت شركة " الاتصالات السعودية "، و إن صدقت هذه الأرقام فهذا يعني سحب البساط من تحت أقدام شركة " الاتصالات السعودية " لتنحصر خدمتها لـ 18 % فقط من الحجاج!!
و إذا ما رجعنا إلى الإمكانيات التي تميز الشركات الثلاث، وذلك بحثا عن الأسباب التي تقف وراء هذا التراجع الكبير في حصة شركة الاتصالات السعودية نجد أن شركة الاتصالات تتفوق من حيث كبر الشبكة و القدرة الاستيعابية في المشاعر المقدسة و التي تبلغ 7 مليون مستخدم، بينما تبلغ في كلا من " موبايلي " و " زين " حوالي 3.5 و 2 مليون مستخدم على التوالي، مما يحول الأسباب لتنحصر في النواحي التسويقية فقط، وقد يكون ذلك عبر تفوق المنافسين الآخرين بابتداع طرق تسويقية على ما يبدو كانت الأكثر نجاحا في جذب اكبر عدد من العملاء، هذا ما جعل الشركة صاحبة القدرة الاستيعابية الأكبر و التي من المفترض انها تملك ايضا الخبرة الاكبر تقدم الخدمة لعدد اقل من الحجاج!!
أخيرا فهذه التحولات المثيرة للاهتمام تعكس ما يشهده هذا القطاع من منافسة حاميه بين الشركات الثلاث ليس فقط في موسم الحج و إنما في السوق بشكل عام، و على الرغم من كون شركة الاتصالات السعودية لازالت تحافظ على موقعها في الصدارة بأكبر حصة سوقية كما أشرت في مقال سابق، إلا أن ذلك لا يعني عدم تأثر الشركة من تزايد المنافسة و الذي يتضح في تناقص حصتها من السوق إلى 48 % من العدد الإجمالي للمشتركين مقارنة بحوالي 53 % في نهاية العام 2008، هذا في مقابل انخفاض بنسبة اقل في الحصة السوقية لـ " موبايلي " و التي تراجعت من قرابة ألـ 42 % إلى 39 %.
بصراحة انا مقتنع بموبايلي 100 % انها افضل من الاتصالات من جميع النواحي الادارية والتسويقية والعوائد ... تقدر تلاحظ ان مكرر الاتصالات عند 8 وموبايلي عند 10 وهذا يدلك ان المستثمرين مقتنعين بالشركة اكثر من الاتصالات السعودية. اما مسالة الحج فاعتقد والله اعلم ان عدد كبير من الحجاج يأتون من مصر وباكستان وهي اماكن يمكن من خلالها استقبال مكالمات التجوال الدولي مجانا لذلك اعتقد ان موبايلي استفادة من هذه الميزة التي لديها لكن تنبه هيئة الاتصالات لهذا الموضوع (استفادة الاجانب) ومنع التجوال المجاني قد يضر الشركة في الموسم القادم والله اعلم
شكرا انور ولكن هل من الممكن ان نعتد بتصريح شركة زين في هذه الحالة .
من الواضح ان التجوال الدولي أفاد موبايلي وزين (( من جدول عد العملاء اثناء الحج))
نعم يبدو ان شركتي زين و موبايلي اسفادو من التجوال الدولي و التسويق بالاعتماد على ميزة الشبكة الموحدة،، ولكن هل قرارات هيئة الاتصالات ستقبل دفة المنافسة لصالح الاتصالات السعودية؟؟ خصوصا و انها اي اقصد الاتصالات السعودية الاقل اعتمادا على هذه الميزة ( التجوال الدولي ) بتقديمها لعملاء التميز فقط..
على فكرة، فواتير الإتصالات السعودية إلي الآن مضروبة. أنا حولت لموبايلي في شهر أكتوبر و إلي الآن الإتصالات السعودية فترسل لي فواتير. و قارين لو الفواتير هذي عبارة عن أجور ثابتة؛ إبيرسلوا مبالغ بفواصل غريبة و سجل مكالمات لدول مثل كرواتيا و غيرة.
من زمـــان خسرت المعركة مع موبايلي ..!
موبايلي شركة قويه بكل المقايس ولها شأن كبير مستقبلا .
على فكرة الرقم الرسمي للحجاج 2.5 مليون والرقم الفعلي تقريبا 3 الى 3.1 مليون حاج وربما بعض الحجاج ياخذ شريحة علشان الجوال الهديه اللي معه يعني اعتقد صعب نقدر حصة كل شركة وربما لو اعلنت الاتصالات كان تقول حصتي 50 في الميه وقد تكون صادقة بسبب الحجاج بدون تصاريح واللي عددهم يوصل 700 الف
اعتقد ان شركة الاختلاسات خسرت السوق منذ 2008
قرار منع التجوال الدولي سيضر كثيرا موبايلي وزين والعملاء , والرابح الأكبر الاتصالات السعودية . أظن ان مثل هذه القرارات ستضر الاستثمارات الاجنبية مستقبلا
نعم خسرت المعركه لصالح موبايلي والنتائج خير دليل على ذلك ومن المتوق ان تواصل موبايلي السيطره حتى تمتلك نسبه تفوق 75% وعندها سوف ترى سهم موبايلي فوق 100 ريال والاتصالات تحت العشرين
مافي مقارنه بين الاتصالات موبايلي شركه موبايلي تعتبر مشغل صغير صحيح انه يوجد مشاكل في الاتصالات ومافي شفافيه أبد في التعامل مع العملاء خصوصا في وضع الخلافات الماليه وكله يرجع لبعض الادارين الفاشلين وعدم قدرتهم لأستيعاب انهم واقعين في مشكله
شركة الاتصالات السعودية عملاقة واعتقد لايوقارن بين شركة عملاقة مثل الاتصالات السعودية وشركات صغيرة مثل موبايلي وزين