بعد النجاح الكبير الذي حققه ملتقى مبادرة مستقبل الاستثمار في عامه الأول 2017، ومع الزخم الكبير الذي سيطر على قطاعات الأعمال والاستثمار بوصفها إحدى أهم مبادرات الاستثمار وصناعة الفرص للقرن الحادي والعشرين، يأتي المنتدى في هذا العام لسبر مزيد من أغوار الفرص والاتجاهات، التي ستسهم في تحقيق عوائد ذات استدامة، وفتح مجالات تضم أهم الأطراف المؤثرة في الساحة العالمية، مع التركيز على القطاعات الناشئة، التي ستسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
صندوق الاستثمارات العامة يحتضن إحدى أهم مبادرات ولي العهد التصحيحية للاقتصاد المحلي؛ لتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، والمساهمة في تحقيق "رؤية المملكة 2030"؛ حيث يحتضن منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في عامها الثاني، لتجمع قادة المال والأعمال في العالم لتحقيق شراكة اقتصادية مثمرة، تدور حول المحاور التالية: الاستثمار في التحول؛ لحفز دور الاستثمار في تكوين المدن الجديدة، وتحقيق التحولات الاقتصادية المنشودة، وكذلك الاستثمار في التقنية بوصفها مصدرا لإيجاد الفرص، من خلال تعزيز دور التقنية لتكوين فرص اقتصادية جديدة، وتطوير القدرات البشرية بالمزج بين القدرات البشرية والآلات؛ لتحسين جودة الحياة، ورفع معدلات الأمان والإنتاجية وتحقيق السعادة.
صندوق الاستثمارات العامة بدأ في مسيرة التحول الاقتصادي ليصبح أحد أهم صناديق الثروة السيادية في العالم، من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية المثمرة، وفتح المجال أمام الشراكة مع القطاع الخاص؛ لتحقيق أهداف المملكة الاقتصادية لإيجاد التنوع والنجاح المستمرين.
المنتدى يجد الاهتمام والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وبمتابعة واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتحقيق مكاسب اقتصادية مهمة للمملكة وأبنائها. هذا الاهتمام والرعاية انعكسا على حرص الشركات في العالم والمستثمرين على الحضور والمشاركة في صياغة مستقبل الاستثمار، وتكوين الشراكات البناءة للاستثمار والتقارب بين دول العالم لتحقيق الاستدامة والرخاء.
مكاسب هذا المنتدى ستطل على المملكة بعديد من المشاريع والشراكات التي ستسهم في تحقيق الاستدامة؛ لتحقيق "رؤية المملكة 2030"، وإيجاد سوق أوسطية نشطة وناجحة لتحقيق الرفاهية لجميع دول المنطقة، وتعزز الشراكة بين دول العالم لتكون ملتقى الحضارات ومنطلق الأمن والسلام.
وستظل المملكة ذات دور محوري ومهم في العالم لإيجاد التوازن، وتحقيق الشراكة المثمرة مع جميع دول العالم؛ لبث رسالة مملكة السلام والفرص الناجحة للجميع.
نقلا عن الاقتصادية
صندوق الاستثمارات العامة يحتضن إحدى أهم مبادرات ولي العهد التصحيحية للاقتصاد المحلي؛ لتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، والمساهمة في تحقيق "رؤية المملكة 2030"؛ حيث يحتضن منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في عامها الثاني، لتجمع قادة المال والأعمال في العالم لتحقيق شراكة اقتصادية مثمرة، تدور حول المحاور التالية: الاستثمار في التحول؛ لحفز دور الاستثمار في تكوين المدن الجديدة، وتحقيق التحولات الاقتصادية المنشودة، وكذلك الاستثمار في التقنية بوصفها مصدرا لإيجاد الفرص، من خلال تعزيز دور التقنية لتكوين فرص اقتصادية جديدة، وتطوير القدرات البشرية بالمزج بين القدرات البشرية والآلات؛ لتحسين جودة الحياة، ورفع معدلات الأمان والإنتاجية وتحقيق السعادة.
صندوق الاستثمارات العامة بدأ في مسيرة التحول الاقتصادي ليصبح أحد أهم صناديق الثروة السيادية في العالم، من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية المثمرة، وفتح المجال أمام الشراكة مع القطاع الخاص؛ لتحقيق أهداف المملكة الاقتصادية لإيجاد التنوع والنجاح المستمرين.
المنتدى يجد الاهتمام والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وبمتابعة واهتمام من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتحقيق مكاسب اقتصادية مهمة للمملكة وأبنائها. هذا الاهتمام والرعاية انعكسا على حرص الشركات في العالم والمستثمرين على الحضور والمشاركة في صياغة مستقبل الاستثمار، وتكوين الشراكات البناءة للاستثمار والتقارب بين دول العالم لتحقيق الاستدامة والرخاء.
مكاسب هذا المنتدى ستطل على المملكة بعديد من المشاريع والشراكات التي ستسهم في تحقيق الاستدامة؛ لتحقيق "رؤية المملكة 2030"، وإيجاد سوق أوسطية نشطة وناجحة لتحقيق الرفاهية لجميع دول المنطقة، وتعزز الشراكة بين دول العالم لتكون ملتقى الحضارات ومنطلق الأمن والسلام.
وستظل المملكة ذات دور محوري ومهم في العالم لإيجاد التوازن، وتحقيق الشراكة المثمرة مع جميع دول العالم؛ لبث رسالة مملكة السلام والفرص الناجحة للجميع.
نقلا عن الاقتصادية