هل “أوبر” هو شريك الاستثمار للمستقبل؟ أم الاقتصاد التشاركي كفكرة ومرتكز؟ وهل “بلاكروك”و “بلاك ستون” شريكا المستقبل؟ أم الأوعية الاستثمارية التي تجلب القيمة ودخولنا لمركز متقدم في معترك التقنية وتحقيق أرباح؟ إذا، لمَ يطل الحديث عمن سيأتي ومن لن يأتي؟ لننظر قليلا إلى الخريطة، ولنفهم أمرا مهما أن علينا أن ندرب عضلات رقبتنا أن تتجه شرقا كذلك.
وفضلا عن أن التوازن جميل في كل شيء، وأن أحد مبادئ اختيار الاستثمارات هو توزيع المخاطر، فكذلك مفيد أن ننقب عن آفاق استثمارية جديدة، إذ لا ينبغي أن ننسى أن توزيع محفظة استثماراتنا يميل ميلا واضحا لبلد الغرب ولا سيما الولايات المتحدة. حسنا، ماذا عن مسار trajectory أفضل الجغرافيات للاستثمار للمستقبل ما دمت أتحدث عن مبادرة مستقبل الاستثمار؟ وما دمنا جميعا نتحدث عن تحقيق “رؤية السعودية 2030”. تتفق الدراسات أنه في عام 2030 ستكون الصين سيدة الموقف الاقتصادي بناتج محلي إجمالي يتجاوز 38 تريليون دولار، بفارق يتجاوز الثلث مقارنة باقتصاد الولايات المتحدة “23.5 تريليون”. وهذا سيأخذنا شرقا، وسيأخذنا شرقا الاقتصاد الثالث آنئذ وهو الاقتصاد الهندي “19.5 تريليون دولار”، وسيأخذنا للشرق كذلك الاقتصاد الرابع “اليابان” والخامس “إندونيسيا”. والثقل مستقبلا لن يكون فقط مقدمة القائمة، بل ستجد الشرق حاضرا في اقتصادات ناشئة مكانها الشرق كمصر وباكستان ونيجيريا بناتج محلي إجمالي يقارب تريليوني دولار لكل منها.
السؤال: توجهنا استثماريا للغرب “كلاسيكي” ومعتاد، فهل ينبغي أن يستمر ذات التوجه مستقبلا؟ لا أتحدث هنا من منطلق سياسي أو حتى استراتيجي، بل من منطلق أن تكون في المكان الصحيح في الوقت المناسب. الحديث عن فرص استثمارية، وأن تصل لها مبكرا لتحصد ثمارا يانعة، ليس على مستوى جني أرباح نقدية فقط، بل لتنمية الموارد البشرية المواطنة واكتسابها الخبرة من جهة، وللتشارك في تطوير التقنية. ومن ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه الاستفادة من “خلطة” التوسع الاقتصادي والنمو السكاني في تلك البلدان، وهي “الخلطة” الخالدة لتنمية المال وجلب الثراء. وهي ذات “الخلطة” التي جرَّت الأعتى من الشركات العالمية لتستثمر في الصين بلا هوادة. وعلينا أن نعود للأساسيات: المستثمرون يغامرون إما لشراء موارد طبيعية أو تأجير يد عاملة رخيصة، أو لبيع السلع والخدمات لأسواق بحاجة إلى مزيد. وهناك من هو ليس مهتما بالدخول في إنتاج السلع والخدمات والانخراط في أن يكون طرفا “شريكا” ماليا ينظر في الربحية وينتظر الأرباح.
نقلا عن الاقتصادية
وفضلا عن أن التوازن جميل في كل شيء، وأن أحد مبادئ اختيار الاستثمارات هو توزيع المخاطر، فكذلك مفيد أن ننقب عن آفاق استثمارية جديدة، إذ لا ينبغي أن ننسى أن توزيع محفظة استثماراتنا يميل ميلا واضحا لبلد الغرب ولا سيما الولايات المتحدة. حسنا، ماذا عن مسار trajectory أفضل الجغرافيات للاستثمار للمستقبل ما دمت أتحدث عن مبادرة مستقبل الاستثمار؟ وما دمنا جميعا نتحدث عن تحقيق “رؤية السعودية 2030”. تتفق الدراسات أنه في عام 2030 ستكون الصين سيدة الموقف الاقتصادي بناتج محلي إجمالي يتجاوز 38 تريليون دولار، بفارق يتجاوز الثلث مقارنة باقتصاد الولايات المتحدة “23.5 تريليون”. وهذا سيأخذنا شرقا، وسيأخذنا شرقا الاقتصاد الثالث آنئذ وهو الاقتصاد الهندي “19.5 تريليون دولار”، وسيأخذنا للشرق كذلك الاقتصاد الرابع “اليابان” والخامس “إندونيسيا”. والثقل مستقبلا لن يكون فقط مقدمة القائمة، بل ستجد الشرق حاضرا في اقتصادات ناشئة مكانها الشرق كمصر وباكستان ونيجيريا بناتج محلي إجمالي يقارب تريليوني دولار لكل منها.
السؤال: توجهنا استثماريا للغرب “كلاسيكي” ومعتاد، فهل ينبغي أن يستمر ذات التوجه مستقبلا؟ لا أتحدث هنا من منطلق سياسي أو حتى استراتيجي، بل من منطلق أن تكون في المكان الصحيح في الوقت المناسب. الحديث عن فرص استثمارية، وأن تصل لها مبكرا لتحصد ثمارا يانعة، ليس على مستوى جني أرباح نقدية فقط، بل لتنمية الموارد البشرية المواطنة واكتسابها الخبرة من جهة، وللتشارك في تطوير التقنية. ومن ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه الاستفادة من “خلطة” التوسع الاقتصادي والنمو السكاني في تلك البلدان، وهي “الخلطة” الخالدة لتنمية المال وجلب الثراء. وهي ذات “الخلطة” التي جرَّت الأعتى من الشركات العالمية لتستثمر في الصين بلا هوادة. وعلينا أن نعود للأساسيات: المستثمرون يغامرون إما لشراء موارد طبيعية أو تأجير يد عاملة رخيصة، أو لبيع السلع والخدمات لأسواق بحاجة إلى مزيد. وهناك من هو ليس مهتما بالدخول في إنتاج السلع والخدمات والانخراط في أن يكون طرفا “شريكا” ماليا ينظر في الربحية وينتظر الأرباح.
نقلا عن الاقتصادية
كلام سليم وجميل، والزبدة في "الحديث عن فرص استثمارية، وأن تصل لها مبكرا لتحصد ثمارا".
بعد ان انهارت المفاوضات لاستثمارات صينية في ماليزيا هذا العام خرج مهاتير محمد قائلا ان الصين لا تختلف عن المستعمرين الغربيين في شيء ...بل هم اسوأ .....الشيء الوحيد المفيد في الشرق هو اتخاذهم ورقة ضغط على الغربيين في المفاوضات ....وعلى العكس الامريكان على سؤهم قد يكونون اكثر رغبة في نقل التقنية من الشرقيين ...ولا تذهب بعيدا انظر ماقدمه الامريكان للبلد في ارامكو وقارنه بما قدمه اليابانين للوطن في شركة الزيت العربية اليابانية في الخفجي