تقاس الدول من خلال مستوى الشفافية والتشاركية ومحاربة الفساد على مؤشر التنمية المستدامة، ولذلك جاءت أهداف التنمية المستدامة SDGS لتؤسس لمرحلة جديدة باستخدام خيار الإدارة الرشيدة "الحوكمة"، التي تساعد على تحقيق مبادئ العدالة والشفافية والنزاهة والمساءلة. تذكر كريستين لا جارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أنه لا بد من وجود "الحوكمة الرشيدة"، التي ينبني عليها كل شيء.
فلو كانت المؤسسات ضعيفة، فقد تضعف احتمالات نجاح أهداف التنمية المستدامة، ولذلك تدعو هذه الأهداف إلى "مؤسسات فعالة وشفافة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات". وينطبق هذا على الجميع؛ القطاعين العام والخاص، محليا وعالميا، وعلى كل من المانحين والمتلقين للمساعدات الرسمية؛ للتأكد من أن تقديم المساعدات يتم بكفاءة وشفافية؛ حيث تصل إلى من يحتاجون إليها بالفعل، من دون أن تهدر أو تتحول وجهتها أو تتسم بالازدواجية. وينطبق على الشركات الخاصة والمؤسسات المملوكة للدولة؛ للتأكد من أن استثماراتها تتم بشفافية على أساس من المنافسة الحرة، حتى تعود بالنفع على المواطنين ("الاقتصادية"، الثاني من أكتوبر 2018).
هذه الرسالة من قيادة صندوق النقد الدولي تعطي مؤشرا للبعد الاستراتيجي للحوكمة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنمية المحلية، التي جاءت ضمن "رؤية السعودية 2030"؛ كونها إحدى الأسواق الرئيسة في المنطقة، وللمساهمة في تحقيق المستقبل المراد الوصول إليه لضمان انتعاش السوق المحلية، وتنمية الاستثمار الدولي. ويتحقق ذلك من خلال تفعيل الحوكمة "الإدارة الرشيدة"، لضمان تحقيق المكاسب البعيدة لاقتصاد المملكة، ولضمان نجاح خطة التحول الوطني في جميع مراحله ("الاقتصادية" 28 سبتمبر 2016).
المؤشر العالمي للحوكمة The Worldwide Governance Indicators WGI، الذي يعد إحدى مبادرات البنك الدولي The World Bank Group، يقيس مستوى الحوكمة في ستة محاور تشمل المشاركة والمساءلة Voice and Accountability، والاستقرار السياسي وغياب العنفPolitical Stability and Absence of Violence، وفاعلية الحكومة Government Effectiveness، وجودة التنظيمات والتشريعات Regulatory Quality، وسيادة القانون Rule of Law، والسيطرة على الفساد Control of Corruption.
من المهم أن نأخذ موضوع الحوكمة بأهمية قصوى في تحقيق الاستراتيجيات التي تهدف إليها المملكة، كونها أداة تساعد على تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الدولية والمحلية.
نقلا عن الاقتصادية
فلو كانت المؤسسات ضعيفة، فقد تضعف احتمالات نجاح أهداف التنمية المستدامة، ولذلك تدعو هذه الأهداف إلى "مؤسسات فعالة وشفافة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات". وينطبق هذا على الجميع؛ القطاعين العام والخاص، محليا وعالميا، وعلى كل من المانحين والمتلقين للمساعدات الرسمية؛ للتأكد من أن تقديم المساعدات يتم بكفاءة وشفافية؛ حيث تصل إلى من يحتاجون إليها بالفعل، من دون أن تهدر أو تتحول وجهتها أو تتسم بالازدواجية. وينطبق على الشركات الخاصة والمؤسسات المملوكة للدولة؛ للتأكد من أن استثماراتها تتم بشفافية على أساس من المنافسة الحرة، حتى تعود بالنفع على المواطنين ("الاقتصادية"، الثاني من أكتوبر 2018).
هذه الرسالة من قيادة صندوق النقد الدولي تعطي مؤشرا للبعد الاستراتيجي للحوكمة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنمية المحلية، التي جاءت ضمن "رؤية السعودية 2030"؛ كونها إحدى الأسواق الرئيسة في المنطقة، وللمساهمة في تحقيق المستقبل المراد الوصول إليه لضمان انتعاش السوق المحلية، وتنمية الاستثمار الدولي. ويتحقق ذلك من خلال تفعيل الحوكمة "الإدارة الرشيدة"، لضمان تحقيق المكاسب البعيدة لاقتصاد المملكة، ولضمان نجاح خطة التحول الوطني في جميع مراحله ("الاقتصادية" 28 سبتمبر 2016).
المؤشر العالمي للحوكمة The Worldwide Governance Indicators WGI، الذي يعد إحدى مبادرات البنك الدولي The World Bank Group، يقيس مستوى الحوكمة في ستة محاور تشمل المشاركة والمساءلة Voice and Accountability، والاستقرار السياسي وغياب العنفPolitical Stability and Absence of Violence، وفاعلية الحكومة Government Effectiveness، وجودة التنظيمات والتشريعات Regulatory Quality، وسيادة القانون Rule of Law، والسيطرة على الفساد Control of Corruption.
من المهم أن نأخذ موضوع الحوكمة بأهمية قصوى في تحقيق الاستراتيجيات التي تهدف إليها المملكة، كونها أداة تساعد على تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الدولية والمحلية.
نقلا عن الاقتصادية