فوائد الركود العقاري الحاصل اليوم كثيرة ومتنوعة وساهمت في تصحيح الكثير من التشوهات التي طالت السوق، ومن المنظور الآخر فهذا الركود له سلبيات ضارة بالاستثمار في السوق العقاري والاقتصاد والتنمية بشكل عام.
ومن أهم المنافع التي حدثت بسبب هذا الركود؛ كانت في كبح جماح الارتفاع الجنوني لأسعار الأراضي والعقارات والمضاربات والاحتكار واكتناز الأراضي من قبل بعض التجار والصناعيين والشركات المساهمة والخاصة والتي استمر بعضها لعقود طويلة دون تطويرها أو بيعها والاستفادة منها، وهناك ميزة تنظيف السوق من التشوهات التي حصلت له بما فيها استغلال حاجة الناس وكثرة الدخلاء من غير أصحاب المهنة، تحرك وزارة الإسكان لتنفيذ مشروعاتها ودعم التملك السكني عن طريق التمويل العقاري الذي هو أحد أهم أركان حل الأزمة الإسكانية، وكذلك انخفاض أسعار الإيجارات رغم انحسار المعروض من الوحدات السكنية لعدم وجود مشروعات جديدة وكثرة الطلب الذي يتجاوز المتوفر بمراحل وخوف ملاك العقارات من خروج المستأجرين وبقائها فارغة، وأيضاً اهتمام البنوك وشركات التمويل بزيادة حصتهم السوقية من تمويل المساكن واستقطاب المواطنين وتقديم التسهيلات، وأخيراً زيادة الوعي بأهمية التملك من قبل المستهلك النهائي الساعي إلى ذلك.
وبعيداً عن النظرة العاطفية فمع الركود الذي طال السوق منذ ثلاث سنوات توقفت المشروعات العقارية السكنية الكبرى والمتوسطة والتي كان يعول عليها الكثير في المساهمة في حل أزمة السكن هذا أولاً، وثانياً تجمدت رؤوس الأموال وبقيت السيولة حبيسة في حسابات بلا عوائد أو تم تصديرها لخارج المملكة في مشروعات دولية. وثالثاً تحول التمويل العقاري إلى وحدات سكنية قديمة عمرها أكثر من ثلاث سنوات وأسعارها عالية وتتجاوز القدرة الشرائية لمعظم الباحثين عن السكن لذا فهي إما خاوية أو مؤجرة وينتظر أصحابها ارتفاع الأسعار لبيعها، ورابعاً خرج من السوق العديد من المطورين العقاريين وهنا أتحدث عن الشركات المتوسطة والكبرى وحتى المطورين الأفراد أصحاب المشروعات الصغيرة من وحدتين إلى 5 أو 10 وحدات سكنية وهم غالبية من خرج من السوق. وخامساً توقفت إلى حد ما نشاطات معظم شركات المقاولات والمكاتب الهندسية وشركات إدارة المشروعات أو تقلصت أعمالهم بشكل كبير وبعضهم خرج من السوق، وسادساً هناك مشروعات كان مخططاً لتنفيذها وحاصلة على التراخيص وتم إلغاؤها وأخرى شرعت في التنفيذ ووصلت لمراحل متقدمة وتوقفت عن التنفيذ وبعضها تعثر بسبب عدم الإقبال عليها وهناك مراحل أخرى لهذه المشروعات ألغيت، وأخيراً تسبب هذا الركود في إلغاء الكثير من الوظائف وفيها نسبة ليست بالقليلة لمواطنين بسبب تصفية الشركات المطورة والمنفذة والمسوقة لها.
هناك من يعول على هذا الركود وينتظر طمعاً بانخفاضات أكبر وهناك من قرر الإقدام بأسعار اليوم. ولعلنا نرى مشروعات جديدة بمميزات أفضل وأسعار تتوافق مع القدرة الشرائية للمستهلك.
نقلا عن الرياض
الركود العقاري خطوة اولى لتعود الاسعار المبالغ فيها الى الوضع الطبيعي الذي يمكن عامة الناس من التملك والاستئجار باسعار منطقية وتكون الخطوة الثانية فرض ضرائب على جميع انواع العقارات لتحقق الدولة دخل مهم كبقية دول العالم ولتجبر محتكري العقارات والاراضي لتحريك تلك العجلة باسعار طبيعية تتناسب مع امكانيات عامة الشعب بدلا من الاستمرار في استغلال خدمات ومنشئات الدولة مجانا ورفع الاسعار على الشعب وتوريطهم بقروض تفوق طاقتهم متجاهلين المصلحة العامة وامن الوطن
فرض ضرائب جديده يعني ارتفاع الاسعار ... يجب التفكير بوسائل جديده لحل مشكلة الاسكان بعيدا عن الضرائب عندما تم فرض ضريبة القيمه المضافه ورسوم العماله ارتفعت معها اسعار كل السلع بدون استثناء.
تعتبر الضرائب دخل أساسي لجميع الدول وطبقت لدينا مؤخر على السلع الاستهلاكية التي هي اهم بكثير من العقارات ويجب ان تطبق على العقارات وخاصة الأراضي الكبيرة المجمدة وهي في الأصل منح او شبه منح (شراء منحة ضخمة بسعر قليل) تم حبسها لرفع الأسعار واجبار المحتاجين من الشعب الذين لا يحصلون على المال الا من تعبهم ليقترضوا للشراء بمبالغ ترضي صاحب المنحة او شبه المنحة حتى لو أضر ذلك على مستقبل عائلاتهم جراء التزامات تفوق مقدرتهم ان فرض الضرائب على جميع انواع العقارات كبقية دول العالم سيوفر على الدولة الكثير من المصاريف التي ستستخدمها في امور اخرى لمصلحة عامة الشعب بما في ذلك ايجاد وسائل اخرى لحل مشاكل الاسكان, ويلزم أصحاب تلك الأراضي الذين تجاهلوا واجباتهم تجاه الوطن وامنه بسبب الانانية والطمع التخلص منها بإسعار تتوافق مع إمكانات عامة الشعب بدلا من الصرف عليها
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه نبغي قريحتك تنشط تكفي وتقول فوائد الفقر المدقع
عامة الناس،من لم يتملك منزله في أيام الطفرة(لا ضريبة، محروقات وطاقة رخيصة)، وإنخفاض أسعار الفائدة، فسيعاني الأمرين للتملك حالياً رغم إنخفاض سعر البيع.
ليس بالضرورة فبعضهم الان يدفع فاتورة عالية للكهرباء والمياه بسبب إنعدام العزل الحراري وتسربات المياه وبعضهم يدفع فاتورة أعلى للمساحات والفراغات الكبيرة في تلك البيوت التي تحتاج إلى صيانة ورعاية وإصلاح وتعديل مستمر علاوة عن وجود هذه المساكن في أحياء قريبة من مركز المدينة مما يصعب عملية التنقل ويزيد من متاعب الساكنين في الخروج والدخول إلى مساكنهم !!!
أتمنى من الكاتب أن يكتب لنا في القريب عن فوائد إرتفاع سعر الفائدة على الإقتصاد!!!!
فرض ضريية على الشقق الخالية اقصد( الشقق السكنية ) وليست التجارية عندها يلزم صاحب العقار على التاجير باسرع وقت للتجنب الضريبة وعندها يرتفع عرض الشقق السكنية ومع ارتفاع العرض ينخفض الايجار وعندها تنخفض اسعار الشقق والفلل مثل لعبة (الدمينو) لللللك تحياتي
مع ازدياد عدد السكان تغيرت معالم التملك للسكن من بناء ذاتي لفيلل كبيرة وعمارات سكنية إلى وحدات صغيرة (شقق سكنية وتاون هاوس) ، تملك الأراضي داخل الاحياء الحيوية في المدن الكبيرة سيكون من الماضي ولن يتمكن الجيل القادم من تحقيق ذلك.
أسعار العقارات وكذلك الإيجارات فى المملكة هى الأرخص من بين كل دول الخليج. هذه حقيقة لا جدال فيها.
الاسعار والايجارات تختلف بشكل كبير حتى في نفس المدينة حسب مستوى الحي والرغبة وتوفر الاراضي ولعمل مقارنة بين الدول الخليجية او غيرها فيجب ان تشمل عدد سكان كل دولة ومساحتها ودخل الفرد العادي ونسبة البطالة........الخ
حتى الان لايوجد اي تقدم !!!