السعودية وطن يقدم الخير لكل مَن يعيش على أرضه، ويقدم الخير والسلام للبشرية جمعاء، وطن يحق لنا أن نفخر به، وأن نعمل من أجل رخائه ورفعته، وطن مهما نقدم له لن نوفيه قدره. عندما أطلق سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي تغريدته التي جاء فيها "#السعودية_أولا أمنها الوطني ومصالحها الخارجية وريادتها الإسلامية والعربية وسلمها الاجتماعي ورفاهيتها الاقتصادية وتقدمها وتطورها وسعادة شعبها أولا.. هذا تعريف #السعودية_أولا وهو ما ستحققه رؤية 2030 المباركة إن شاء الله".
ما لبثت أن أطلقت هذه التغريدة من المستشار حتى حصدت تفاعلا كبيرا على مستوى المغردين من أبناء الوطن، وبقيت ضمن أعلى الوسوم تداولا، وستظل بعزيمة أبناء الوطن وأفعالهم. وقد حركت هذه الدعوة كثيرا من المغردين لصياغة العبارات التي تهدف إلى دعم هذا التوجه، وإظهار الحب الحقيقي الذي يعيشه أبناء وبنات المملكة لوطنهم وقيادتهم ومنجزاتهم ومقدساتهم.
ما رأيته في هذه التغريدة يجب أن يكون استراتيجية وطن، يتبناها جميع أبناء هذا الوطن، وأولوية يجب أن نعمل من أجلها جميعا حتى تظل السعودية أولا. لقد صيغت هذه العبارة من المستشار بدقة متناهية، جمعت معنى جميلا لأن تكون السعودية أولا، فهي أرض السلام والحضارة، وموطن الإسلام والدعوة المحمدية، وأرض الخير والعطاء لجميع الدول، وفوق ذلك هي الوطن الذي حرصت قيادته منذ التأسيس على تحقيق رفاهية المواطن وإكسابه العلم والمعرفة، ليمتلك زمام التقدم والتطور.
هذه التغريدة وما جاء عليها من ردود ودعم من خلال الوسم #السعودية_أولا تعكس فعليا الطاقة الإيجابية الكبيرة التي يمتلكها شبابنا، والتي توجه لخدمة هذا الوطن ورقيه، وتعكس مؤشر الولاء والحب الذي نعيشه لهذا الوطن وقيادته.
السعودية الآن انطلقت بفضل الله وبفضل الرؤية السديدة لقيادة هذا الوطن متمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين "عراب" رؤية المملكة 2030، وقائد التحول الوطني والنهضة المستقبلية التي بدأنا نعيش في أجوائها وكلنا طموح ورغبة صادقة في أن تكون السعودية أولا وستظل بمشيئة الله.
لقد بدأنا في مسيرة التحول للأفضل، ولن نتوقف حتى تحقق المملكة أهدافها في "رؤية 2030" للوصول إلى وطن طموح، وتحقيق اقتصاد مزدهر، وتكوين مجتمع حيوي.
نقلا عن الاقتصادية