قال النائب العام في تصريحه عن قضايا الفساد إن المبالغ المحتملة من الأموال المختلسة تتجاوز 100 مليار دولار وحدد عدد الموقوفين وقال إنه سيقوم بتوفير أي مستجدات.
بهذا فهو قد حدد المبلغ وجعله قضية رأي عام ووعد بتوفير المستجدات وكأنه يقول للمواطنين انتظروا إبلاغي لكم أولاً بأول عما يحصل من تسويات وما يستعاد من مبالغ.
الآن انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي فديوهات يبدو أن مصدرها بعض الموقوفين أو أقارب لهم تفيد بخروجهم وبعضها تعبر عن فرح واستبشار وكأنها تعطي رسائل، ولم نلاحظ صدور أي بيانات جديدة من النائب العام بالمستجدات التي وعد بها، أي أنه لم يبلغنا باستعادة ولا حتى ريال واحد من تلك المئة مليار.
كنت أتوقع أن تتوالى بياناته عن القضية مع خروج أي متهم ومع إبرام أي اتفاق بالتسوية ومع تحصيل أي مبلغ فيقول مثلاً هذا اليوم خرج ثلاثة أو خمسة أو أقل أو أكثر من الموقوفين بعد براءتهم أو بعد موافقتهم على التسوية واكتمال الإجراءات وقد بلغت مبالغ تلك التسويات كذا مليار، وهذا اليوم تم استحصال كذا مليار من التسويات منها كذا أصول ومنها كذا مبالغ نقدية، وتستمر بياناته أو أي مسؤول غيره، لكني لم ألاحظ صدور أي بيان.
المواطنون يا فضيلة الشيخ يتابعون وينتظرون الإفصاح عن المستجدات التي وعدت بها وأخشى أن الصمت مع توالي الفديوهات عن المطلق سراحهم قد يوجد انطباعات لدى المواطنين معاكسة لتلك الانطباعات الإيجابية التي تفجرت في تلك الليلة العظيمة.
نقلا عن الرياض
تسائل مشروع من المواطن وننتظر رد المسؤول
د. عبدالله الفوزان جعلك منت اموال
هذي المواضيع والكتابات التي يحترمها المواطن ظاهرا وباطنا مع ان مصادر صحفية ذكرت لاحقا عن 800 مليار متوقع استردادها ولم يتم النفي او التعليق
د. الفوزان، الشفافية أحد أدوات المصداقيه. ومعهما سنرى تسارع الإنجازات، وبالأرقام الدقيقة بإذن الله.
اذا تم التصريح بأنها في خزانة الدولة المفروض أن تنقل فوراً الى صندوق الاستثمارات العامة أو الى صندوق التنمية العقاري ولو أن الثاني أصبح أضمن من الاول هذه الايام ولكن على الاقل نعرف أين تذهب !!!