المتابع المهتم لأخبار السعودية سيجد حراكاً لافتاً ومهماً وغير مسبوق من الحكومة فيها باتجاه «الخصخصة»، لسنوات طويلة جدا كان هناك حديث وبرامج توضع لخصخصة بعض القطاعات، إلا أن القرارات التنفيذية لها سرعان ما تعطلت وبقيت أسيرة أدراج الروتين وأرفف النسيان.
لكن هذه المرة يبدو أن هناك جدية حقيقية وملموسة في هذا الاتجاه الجديد، فلم يعد سراً ولا خافياً على أحد أن السعودية أعلنت (وتنفذ فعلياً) برنامجها لتخصيص كافة المطارات الجوية، بالإضافة لإدارة الطيران المدني نفسها. وكل من يزور السعودية يرى مطاراتها تتطور وتنتج فرصاً وظيفية بأعداد لافتة لم تكن موجودة من قبل، لأن الفكر التجاري الرشيق والحر لا يتحمل إلا الأداء الفعال الخالي من التخمة. وهناك حديث عن خصخصة بعض الشركات التابعة للناقل الوطني الخطوط السعودية، وهي خطوة مطلوبة طال انتظارها من المنتظر أن تتيح الفرصة لفتح المجال لتوظيف كوادر جديدة من المؤهلين في ظل مناخ تنافسي حاد تشهده أسواق الطيران السعودي، وفي مجال منظومة السكك الحديدية العابرة للمدن وفي داخل المدن نفسها.
فالشركات التي ستحدث هي الأخرى ستتيح فرصاً «جديدة» تماماً لسوق واعدة وكبيرة. ومن المعروف أنه تم الإعلان عن خصخصة القطاع الصحي والسماح فيه بملكية أجنبية كاملة، أي من الممكن أن نرى كيانات أميركية وألمانية وخليجية وفرنسية وبريطانية وهندية عاملة في هذا القطاع الواعد والهائل، والذي لا يزال بعيداً جداً عن تغطية وتلبية الاحتياج الاقتصادي والخدمي المطلوب.
وما قيل عن القطاع الصحي يقال أيضا عن خلق الفرص الوظيفية فيه، فهذا القطاع سيفتح المجال أمام آلاف الفرص الوظيفية المتنوعة والواعدة.
وقطاع الموانئ البحرية هو الآخر موعود بموجة حادّة من الخصخصة لإتاحة الفرص التنافسية وتحسين الأداء حتى يكون مؤثراً وفعالاً بشكل مدروس وقابل للقياس. وقطاع التعليم يجري الحديث والإعداد فيه لنقلة نوعية تكون الخصخصة فيه أحد أهم عناصر التغيير المنشود، وهي خطوة من المنتظر أن تؤثر بشكل جدي وإيجابي على سوق العمل والفرص الوظيفية فيها.
السعودية قررت أن تكون «الخصخصة» جزءاً أساسياً من خطتها الاستراتيجية لتطوير اقتصادها، مما يعني مد جسور الثقة مع القطاع الخاص الذي مرت معه بعلاقات شد وجذب بسبب سياسات متناقضة في السابق، ولدت شروخاً في جدار الثقة ومن الضروري عدم العودة إليها بأي حال من الأحوال.
القطاع الخاص شريك أساسي وحيوي في التنمية، وعليه اعتماد كبير في جلب رؤوس الأموال الأجنبية، لأن رأس المال الأجنبي قبل أن يأتي إلى سوق جديدة سيقيم وضع رأس المال الوطني فيها. هذه من البديهيات الأساسية. اعتماد الخصخصة كجزء أساسي من التوجه الاقتصادي الجديد هو من عوامل التفاؤل، وخصوصا أنها تصبُّ في اتجاه إيجاد الوظائف وليس فقط إحلال الوظائف، فالأولى توجد نمواً اقتصادياً مستداماً، والثانية ليست إلا حلا قصير الأجل.
نقلا عن الشرق الأوسط
لا مد جسور الثقة ولا شىء اخر الموضوع وما فيه ان الحكومة تريد ان تتخلص ان تقلص المصاريف بأى طريقة وتحصل على بعض الايرادات الغير نفطية ولذلك تقوم ببيع الاصول التى تملكها الى القطاع الخاص سواء كان هذا القطاع الخاص سعودى او اجنبى وبالتالى ستتخلص من تكلفة الصرف عليه وبما ان هذا القطاع الخاص يهدف الى الربحية فأن تكلفة استخدام هذه المنشاءات ستتضاعف مرات عديدة على المواطن والمقيم بالاضافة الى الضرائب والرسوم والتى فرض بعضها وبعضها مازال فى الطريق فأن السعودية قد تصبح من اغلى البدان فى تكاليف المعيشة عالميا لذلك يجب على المسؤلين مراعاة البعد الاجتماعى عند تنفيذ خطط الخصخصة
ميزانية التشغيل في القطاع الخاص اقل كلفة منها في الحكومة فانتاجية موظف كفء لديه اكثر من انتاجية 10 في الحكومة 7 منهم بطالة مقنعة والثلاثه الباقين انتاجية الواحد منهم ساعة في اليوم. كلفة المستهلكات اقل لان شرائها يتم بطريقة مختلفة. اتخاذ القرار يتم بشكل اسرع بكثير في النهاية ستقدم الحكومة على حسابها لصالح المواطن خدمات افضل بكلفة اقل.
ومن الذى سيدفع تكلفة هذه الخدمات بعد الخصخصة ؟ هلى ستدفعها الحومة ام المواطن ؟
الحكومه يا عزيزي هل تسطيع انت او انا بتحمل هذه المصاريف في ظل الرواتب الضعيفة امام الدولة حلين يازيادة الرواتب او تحمل المصاريف
الاخ saadboston اى رواتب راح يزيدوها ؟ التخطيط هو تحويل جميع المنشأت الحكومية الى القطاع الخاص وسوق العمل فى القطاع الخاص مثله مثل اى سوق فى العاام يخضع الى العرض والطلب والحكومة لاتستطيع ان تفعل له شىء سوى وضع حد ادنى للاجور وهذا الحد الادنى غالبا لايكفى حتى ضروريات الحياة اليومية لذلك لا توقع اى تعديل فى الاجور بل اتوقع ان ينخفض متوسطها مع مرور الوقت ومع مرور الوقت سترتفع نسبة البطالة لان الخصخة معناها الكفائة والتى هى ان يقوم الموظف بعمل 5 موظفين مقابل نفس الاجر او بزيادة بسيطة وذلك نتيجة للخصصخة لان لبقطاع الخاص لايعطى هبات مثله مثل القطاع الحكومى
تصوروا 52% من ميزانية الدولة تصرف رواتب وبدلات وإنتدابات وعلاوات على موظفيها فماذا بقى بالله لبقية المواطنين؟ هل تعلمون أن الطالب فى المدارس الحكومية يكلف الدولة أكثر من 30 ألف ريال. تخصيص هذا القطاع ودعم المواطن مباشرة هو الحل الأمثل.
هذه المبالغ التى تصرف على الاجور هى نوع من الاعانة الاجتماعية للمواطواطنين ولكنه نموذج غير قابل للاستمرار وقد كان هذا مقبول نوعا ما عندما كان عدد المواطنين قليل والدخل مرتفع اما الان فان هذا الامرسيتغير بتوجه الحكومة نحو خصصخةجميع الخدمات المجانية والمدعومة وايضا عطاء دعم مباشر للمواطنين هو مرحلة انتقالية ليس الا وسيتقلص هذا الدعم مع مرور الوقت وسيتقلص عدد المستفيدين منه نتيجة وضع شروط تقلص اعدادهم خلاصة القول انه مع مرور الزمن سنعيش كا تعيش الشعوب الاخرى ذات الدخل الاقل من المتوسط نعم نحن ننتج 10 مليون برميل ولكن تعداد المواطنين 22 مليون لذلك فنصيب المواطن من النفط اقل من نصف برميل يوميا بينما الكويت 2 برميل وقطر 3 برميل وابوظبى 4 برميل والبحرين حوالى 1 برميل ماعد ا عمان فنصيب المواطن ربع برميل
شركات شركات شركات شركات اين المواطن ؟! لا تخدعوا الناس ، الخصخصة في بلد لا ينتج أكثر مستهلكاته مجرد سرقة !! الخصخصة خطة للشركات لتبني مستعمراتها على ظهور المواطنين .