كل الشركات المساهمة المدرجة في السوق، قامت على دراسات جدوى أكدّت ربحيّة الشركة وقدرتها على الاستمرار والنمو، وفوق هذا حصلت معظم تلك الشركات على دعم سخي من الدولة في الطاقة والبنية الأساسية والأراضي وقروض صناديق الدولة الميسرة، فضلاً عن كونها تعمل في مجتمع استهلاكي قوته الشرائية هائلة، وأنّ كثيراً من منتجاتها محميّة إمّا برسوم على الواردات المماثلة أو بمنع التصريح للشركات المنافسة في الداخل (احتكار القلة).
ومع تلك المزايا التي لا تحلم بها الشركات، لا في الدول النامية ولا في الدول المتقدمة، فإنّ كثيراً من شركاتنا تخسر سنةً بعد سنة، وبعضها لم تربح أصلاً، حتى تآكلت (أو أُكلتْ) حقوق المساهمين فكان أسهل وأفضل الحلول عند مديري تلك الشركات الخاسرة (تخفيض رأس المال) ثم رفعه باكتتاب، للحصول على أموال جديدة تتصرّف فيها كثير من الإدارات غير الرشيدة!.. في مهزلة تكرّرت في أكثر من شركة! وبعض تلك الشركات خفّضت رأس مالها أكثر من مرة! المساهمون ينتظرون أموالاً من عائد أموالهم التي دفعوها حين كان متر الأرض في أفضل الأحياء لا يتجاوز 300 ريال فتبخّرت تلك الأموال وطالبوهم بأموال أخرى، صارت غُرْماً لا غُنْماً! كأنما المساهم مُجبر إجباراً على هدم بيته ثم بنائه بمقاولين غير مؤهلين أصلا! فماذا يعود ذلك؟ يعود إما لسوء الإدارة أو فسادها أو لبيروقراطية وقفتْ في وجهها، ومع هذا يستلم هؤلاء المديرون الذين أفلسوا بتلك الشركات أو خسّروها، مكافآت ورواتب عالية مقابل سوء الإدارة أو الفساد وتلك وربي من (المهازل) التي تُوحي بإبداع مسرحيات تراجيدية سوداء.
إنها ظاهرة تستحق الدراسة والبحث والتمحيص لمعرفة أسباب هذا التصرف، وأسرار خسائر تلك الشركات.
نقلا عن الرياض
ارى بان المساهمين يتحملون بعض من اللوم ما ان يعلن شركة عن حقوق ملكية الى و تجد السهم يحلق اذن هناك مشتري طالما هذا الحال لا ارى ان الامور تتغير بعض الشركات مروف اسباب خسارتها و بعض اجهزة الدولة تلام على ذلك نعم قد يعد الشخص دراسة جدوى مهنية تظهر ربحية الشركة التي يود تاسيسها ومن ثم لا يجد الرياح مواتية لاكن ليس بالصورة الحاصلة في سوقنا العزيز
كلام صحيح واللوم اغلبه على مجالس الادارات الغير كفؤة في وقت دعم الحكومة جالسه تتكبد خساير والمساهمين الصغار الحلقة الاضعف
المفروض اي شركة تخسر 20% وما فوق يحاكم ويحاسب مجلس ادارتها في جهة مستقلة قبل ما تتفاقم الخساير ويتآكل راس المال
لله درك استاذي عبدالله الحعيثن لقد عبرت عما يدور في نفسي
المفروض يتم تحديد رواتب المدراء بحيث تكون منخفضة ويتم إعطاءهم نسبة على الأرباح .. أما فتح باب الرواتب والمزايا والمكافآت على مصارعيه دون تقييد فهو سبب ضياع أموال الناس
المصيبة بأن مجلس الإدارة هم شركاء في أكل حقوق المساهمين بهذه الطريقة ومحفوظ لهم مكافآتهم وانتداباتهم ورواتبهم العالية وبعض المزايا التي تقدم لهم مع العلم بأن بعضهم لا يمكلك أسهم كثيرة في الشركة ولكن كلها تمشي على قاعدة ( امسك لي واقطع لك ) ولا يوجد نظام واضح ينظم صرف المكافآة في حالات معينة كأن تحقق الشركة أرباح غير متوقعة وقيام مجلس الإدارة بأعمال مميزة ساهمت في تحقيق الأرباح وبشرط أن تصرف جزء من الأرباح على المساهمين ثم تصرف مكافأة لمجلس الإدارة .
صدقت استاذي الكريم عبدالله الجعيثن بأنها ظاهرة ومزعجة فنصف شركات التأمين فعلتها والأسماك خفضت رأسمالها مرارا وتخسر بالله احد يصيد سمك مجانا ويخسر؟؟! والتهوين نما والكابلات وتعذيب وزين عد واغلط من شركات تشطب نصف راسمالها وتطالب المساهمين برأسمال جديد .. والغريب ان مدراها رواتبهم جامدة ومكافآت .. على آيه ؟ على تخسيرهم المساهمين