ثقافة التأمين في مجتمعنا لا تزال ضعيفة، مع أن التأمين من أسس الحضارة الحديثة، فهو - بإذن الله - يمنح جزءاً من الطمأنينة ضد المرض والحوادث والعجز والتوفير لسن الشيخوخة ويريح الناس من الجدل والخصام حول حوادث السيارات وغيرها، كما كان يحصل قبل الزامية التأمين على السيارات مثلاً..
ومع ذلك فلا تزال شركات التأمين لدينا مقصرة جداً في أداء أدوارها المطلوبة في الإصلاح والتطوير، فالواجب - لصالح تلك الشركات والمجتمع والاقتصاد - أن تحقق في أسباب الحوادث والكوارث، وتطالب المتسبب بالتعويض، سواء أكان مقاولاً أم جهة حكومية أم شركة، فوجود (حفر) في الشوارع بعضها غير واضح لكنه يتلف الكفرات وربما يسبب حوادث يستوجب مطالبة المتسبب في وجودها بعد تعويض المؤمن المتضرر، وكذلك الأخطاء الطبية والمحاسبية ونحوها.. إذا قامت شركات التأمين بهذا الدور الحيوي على ما يرام فإنها تسهم في مكافحة الفساد وتجبر العاملين على الاتقان والمؤمنين على الصدق وعدم التلاعب..
لا شك أن شركات التأمين حديثة عهد، ورؤوس أموالها قليلة جداً مقارنة بمهامها المطلوبة، وهو ما نأمل معالجته قريباً لتقوم بأدوارها المهمة في الإصلاح والتطوير.
نقلا عن الرياض
في الصمبم
اكبر غلط كان طرح شركات تأمين للاكتتاب ب 100 مليون راس مال فصارت مثل طاولات القمار ولا نفعت البلد
كلام منطقي ١٠٠٪. بعض القطاعات عندنا في مرحلة الطفولة، كقطاع التأمين.
الإصلاح يبدا بتغير إدارة التامين المشرفة على قطاع التامين انهم اشبه بمحرجين وجهله بالسوق واضروا شركات التامين