الملاحظ على كثير من شركاتنا المساهمة، بما فيها بعض المصارف ذات الملاءة، أنهم يسرعون في صرف مكافآت لكبار المديرين والتنفيذيين بسرعة البرق، بمجرد اجتماع مجلس الإدارة تُصرف مكافآتهم الكبيرة جدا.
أما أرباح المساهمين فيتم تأجيلها وعدم الحرص على تحديد موعد صرفها، وعدم وصول بعضها للمساهمين إلّا بمراجعات مزعجة.
مكافآت كبار المديرين والتنفيذيين تُصرف بسرعة الصاروخ، وأرباح المساهمين تزحف ببطء السلحفاة، لماذا؟!
مع أن المساهمين هم أهل الحلال، ومن أموالهم يستلم المديرون تلك المكافآت المبالغ فيها جدا لدى بعض الشركات التي تجمع إلى سوء الإدارة الجرأة على صرف مكافآت كبيرة جدا لكبار المديرين الذين قد لا يكونون أحسنوا الإدارة إطلاقاً ولكنهم أحسنوا تنفيع أنفسهم على حساب الشركة والمساهمين..
فهناك شركات لا تصرف أرباحاً للمساهمين ومع ذلك تصرف حوافز ومكافآت كبيرة للمديرين التنفيذيين.
ثم هل تُصرف تلك المكافآت الهائلة بناء على الكفاءة الفعلية أم بناء على المصالح الشخصية والمحسوبيات؟
ولماذا لا يتم الإفصاح عما استلمه كل مدير وبالاسم من مكافأة؟ ومن مزايا؟ أليس من حق الملاك معرفة أين تذهب أموالهم؟ هل تذهب لجهة في الإدارة مستحقة تُقدم قيمة مضاعفة؟ أم تذهب للأحباب (المحاسيب) وجيوب المديرين الذين هم من يقرر مقدار المكافآت والحوافز ولمن يتم صرفها؟ وعلى أي معايير.. أو أُسُس؟ لا ندري!
نقلا عن الرياض
الشفافيه مطلب أزلي للأسواق لتصبح "محترمه"...... لا فُضّ فوك أستاذ عبدالله.
الله يكثر امثالك أستاذ عبدالله ويجزاه خيرا لدفاعك عن حقوق المساهمين
شكرا لك استاذ عبدالله ، وللأمانة فالإعلام مقصر في متابعة الفساد في شركاتنا المساهمة، ماأدري هل هو يخضع للاعلان أم ماهو السبب؟ يجب على الصحافة أن تفتح ملف الفساد في الشركات المساهمة خاصة التي خسرانة دائماً مع أن نشاطها مربح مثل (الكابلات) (الأسماك) (زين) (تهامة) وغيرها، ولازلت احتفظ في المفضلة بكثير من مقالاتك المعالجة لفساد شركاتنا، وبمقال للأستاذ محمد عبدالله آل الشيخ عقب فيه على مقال لك وكان مفيداً جداً في تعرية الفساد الشركاتي وسوء الإدارة .. ومما جاء في مقال الأستاذ آل الشيخ ( يتبع)
ملف فساد الشركات المساهمة.. من يعلق الجرس؟ محمد عبدالله عمر آل الشيخ تطالعنا الصحف يوميا بأخبار عاصفة تتعلق بالفساد والمفسدين وهي تطورات رائعة يجب علينا جميعا أن نعمل على تأصيلها ونتعاون في سبيل تحقيق الهدف من هذه الحملات المتتابعة على كل ما له علاقة بالفساد المالي والإداري فيكفي أن يوجد لدينا مبدأ يمارس وفكر يطبق واقع يتمثل في أنه لا أحد يملك قداسة تحميه ويكون معها بمنأى عن المساءلة. رياح عاصفة ستقتلع كل مكونات وبؤر الفساد، لكنني أتعجب أن أحدا لم يتحدث أو يكتب حول الفساد في الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم ورؤوس أموالها وموجوداتها وأصولها بمئات المليارات وضع المواطنون مدخراتهم فيها وعليها تعقد الآمال بعد الله في توسيع دور القطاع الخاص في التنمية في بلادنا الطاهرة،
وجزء كبير منها تساهم فيها الحكومة مما يعني أنها أموال عامة يجب صيانتها وتنميتها والمحافظة عليها ولست أقول أن كل الشركات ينخر فيها الفساد فهناك شركات تعتبر نماذج مضيئة تمثل النجاح بأجل معانيه وصوره وهي معدودة وقليلة جدا لا تكاد تتجاوز أصابع اليدين، لكن جزءا كبيرا من هذه الشركات يمثل رموزا خالدة لمعاني الفشل الدائم والمستمر،
وأما التميز والإبداع فقد بلغا فيه الغاية ومنتهى التفوق لكن في نواحيه السلبية من حيث تآكل وضياع مدخرات وأموال المساهمين أساليب عجيبة ومبادئ غريبة، إنها مجالس لشرعنة الفشل وتبرير الأخطاء يصلون لمقاعدهم بأصوات المساهمين وحين تكون هناك جمعيات عمومية نجدهم يتهافتون ويتصلون على المساهمين ويقدمون مشاريعهم وخططهم الإستراتيجية ويقدمون أنفسهم وكأنهم طوق النجاة الذي سيخرج تلك الشركات من حالة الغرق وطوفان الخسائر يتوددون لأصغر مساهم وبمجرد وصولهم وفوزهم بمقاعدهم في الشركات يكشرون عن أنيابهم ويظهرون الوجه القبيح لهم وتسقط الأقنعة وتتكشف النوايا الحقيقية فلا شيء يتغير والواقع يستمر على ما هو عليه ويزداد سوءا وتستمر مسيرة الفشل حتى تصل هذه الشركات إلى مرحلة الموت الإكلينيكي (السريري)، تسمع بأخبار تصيبك بالجنون وتفقد معها الوعي فساد مالي وإداري يستشري في تلك الشركات، أرقام مروعة في حجم الخسائر وتآكل رؤوس الأموال تزداد عاما بعد عام حين تقارن بين هذه الشركات المساهمة وبين مثيلاتها من الشركات الأخرى ممن يتولى شأنها ويقوم على أمرها أصحابها تجد الفارق كبير والبون شاسع بين هذه وتلك،
والحقيقة أن الكاتب الكبير الأستاذ عبدالله الجعيثن قد أحسن الوصف وكان رائعا ودقيقا وجامعا مانعا، فالمساهمون أيتام بمشيئتهم يرون أموالهم تحترق ومدخراتهم واستثماراتهم تضيع في شركات يفترض أنها تمتلك كل عوامل النجاح، لكن ليس هناك كفاءات مؤهلة ولا نوايا صادقة ولا مجالس إدارات صالحة. مما مكن لميكروبات وجراثيم الفساد أن تنخر في أجساد تلك الشركات وإذا كان للمساهمين دور لا يمكن أن تقاد عملية الإصلاح في الشركات بدون ممارسته وتطبيقه فلا شك أن للرقابة والمحاسبة الحكومية والضرب بسيف الدولة على يد كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات تلك الشركات ومساهميها لهو عامل حاسم ومهم في معركة الفساد.
ل يمكن لأحد أن يتصور أنه لم يعلن في يوم من الأيام عن محاسبة أي من المسئولين في هذه الشركات أو لم تقع منهم أخطاء، هل يعني عدم وجود حالات فساد معلن عنها أن العاملين في هذه الشركات ملائكة أو معصومون، لكن التستر على المتلاعبين والفاسدين والقاعدة المعمول بها لدينا عفا الله عما سلف وإبراء الذمم والذي أصبح عرفا سائدا وتقليدا متبعا في الشركات المساهمة جعل التهافت على دخول مجالس الإدارات والترشح لها هدفا محببا لنفوس الفاسدين فماذا يخسرون فليس هناك جهود يبذلونها ولا أعمال يحاسبون عليها والأخطاء مغتفرة ولو كانت قاتلة وقاعدة الغنم بالغرم مفقودة ومعطلة .
http://www.alriyadh.com/572418
اللي ماســــك المللاس ، يغرف لنفسه .... من أمرك !؟ قال : ومن نهاني ؟!
يغرفون مكافآتهم بملاس كبير ... ويعطونا أرباح بملعقة شاي صغيرة !!
شف المهزله تبوك الزراعية مثلا لاأحقية لها كم شهر لم تصرف وغيرها ايضا هناك شركات مفلسة وخسائرها المتراكمة تشكل جزء كبير من راس المال وشركات مساهميها واستمراريتها في خطر وعليها الوان في تداول تصرف لأعضاء المجالس مكافات واكراميات بالملايين سنويا على الفاضي
أرباح المساهمين يتم تأجيلها وعدم الحرص على تحديد موعد صرفها، وعدم وصول بعضها للمساهمين إلّا بمراجعات مزعجة 100%
راجعت شركة لي فيها أرباح فلا يتجاوبون لا بالهاتف ولا بابريد الالكتروني .. اصعب من الدوائر الحكومية
هذه المسأله تم التطرق لها كثيرا من قبل الكثيرين ... كتاب وقراء وملاك اسهم !... ولكن لاحياة لمن تنادي !!....هذه النقطه من ضمن نقاط عديده هي سبب تراجع السوق وعدم الثقه فيه ..... هيئة سوق المال جيده في اخذ الغرامات وتعظيم ارباحها واصدار قرارات اقل اهميه بكثير من اصدار قرار ينظم صرف مكآفآت اعضاء مجالس الادارات والمدراء التنفيذيين الذين اكلوا الاخضر واليابس في الشركات الا من رحم الله منهم .....والحرص على صرف ارباح المساهمين ....
السلام عليكم هذا مصدر خبر لايخفى عليكم بس للمشاركة http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=16662)
هيئة السوق لا ترغب فالاستفاده من تجارب الاسواق الناجحه
حتى الارباح ضعيفة نسمع البنك الفلاني ارباحة في الربع بالمليارات. ويوزع للسهم 5 هللات