بعد الأمطار والسيول العارمة التي إجتاحت جزيرة ماديرا، وما سببته من دمار وخراب وإنزلاقات للتربة خلفت جرحى وقتلى، تقوم السلطات المحلية بإحصاء الخسائر البشرية والمادية، وتصل فيه المساعدات المختلفة لمطار الجزيرة من البلد الأم البرتغال.
ولم يشأ رئيس حكومة ماديرا - البرتو جاو جارديم- الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد لكون إعلان مثل هذا سيؤثر سلبا على بلد يعتمد في دخله اساسا على السياحة بحسب رايه.
وماديرا هي ارخبيل جزر بمساحة إجمالية تقدر بـ 828 كيلومترا مربعا تقع في المحيط الأطلنطي، تابعة للبرتغال وخاضعة لحكم ذاتي وعاصمتها فونشال، يعيش بها نحو 250 ألف نسمة، وهي بلد لكثير من المشاهير مثل كريستوفر كولومبوس، مكتشف العالم الجديد، وكريستيانو رونالدو، بطل كرة القدم ومهاجم فريق ريال مدريد الاسباني.
والجميل في الأمر، من بعد الأنباء المحزنة عن ماديرا، أنّها خلفت خلفا يحبونها، ويتضح ذلك جليا من تصريح لاعب الكرة الشهير رونالدو الذي سيهب لمساعدة جزيرته، قائلا أنّه على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة وأنّه لا يمكن له ان يبقى مكتوف الايدي أمام هذه الكارثة خصوصا انه ولد ونشأ في جزيرة ماديرا.
وفي إطار ذلك سيلعب رونالدو، أغلى لاعب في العالم، مقابلات لكرة القدم يذهب ريعها لإعادة إعمار ماديرا.
قد يبدو امرا طريفا..لكنه غير مستحيل وقد تُعيد مباريات رونالدو إعمار ماديرا –الجزيرة الصغيرة-، اولنقل إعادة إعمار جزء كبير منها.
طيب ما في مباريات لسيول جده ... ....... وجاء دورك يا (( نور )) !!
تفعل الكووورة ما لا تسطيع فعله السياسة
شكرا هدى
أعتقد أن الاستثمار في الرياضة يعد بكراً وهو المستقبل الاستثماري وعوائدهـ أظنها ستفوق أرباح البتروكيماويات