عجيب أمر بنوكنا ! فبالرغم من أن المواطنين لا يطلبون عوائد على ودائعهم فإنه من النادر أن نجد معاملة بالمِثل من قبل الطرف الآخر.
هذه الودائع المجانية تتربح بها البنوك عندما تقدم قروض للمواطنين أو الشركات.
دائما ما كنا نتساءل ونقول هل ستقوم البنوك بتمرير زيادة رفع أسعار الفائدة (التي اقرها البنك المركزي الأمريكي) مؤخرا على المواطنين عندما تمنحهم قروضا ؟ ( لنعطي مثالا للتسهيل قبل أن نجيب على التساؤل.
لنفرض أن الفائدة على قرضك العقاري هي 3 % في السابق (وقبل توقيعك على المستندات البنكية) ولكنها سترتفع الآن إلى 3.25 % بعدما رفع الفدرالي الأمريكي الفائدة بـ 0.25 %).
من أفضل من يجيب على هذا التساؤل غير وكالة موديز التي علقت على ذلك بقولها: «نتوقع أن تقوم البنوك السعودية بتمرير تلك الزيادة إلى المقترضين.
وهذا من شأنه أن يثبت من ربحية البنوك ولكنه سيساهم في رفع تكلفة الاقتراض على العملاء.
وبسبب تلك الخطوة نتوقع أن ترتفع نسبة القروض الغير العاملة إلى إجمالي القروض إلى 2.5 % (من 1.4 %) خلال الـ 12 شهر القادمة وبذلك ستزداد مخصصات البنوك». واعتقد أنهم يعنون بذلك تلك القروض ذات الفائدة المتحركة (floating rate) وليست الثابتة.
نقلا عن الجزيرة
طبيعي إنها تزيد إلا إذا كانت النسبة ثابتة مثل بعض البنوك الإسلامية
هذا أمر طبيعي اذا كان القرض على أساس متغير أو مربوط بسعر السايبور فاذا ارتفع السايبور سترتفع فائدة القروض وكذلك اذا انخفض ستنخفض وهذا شاهدناه خلال السنوات العشر الماضية حيث انخفضت فوائد القروض من 8 و 9% الى 2 و 3 % .. والآن بدأت دورة معاكسة لهذا الاتجاه
قال بنوك اسلامية قاال