تعتبر حكومات وشعوب دول مجلس التعاون الست اكثر مانحين للمساعدات في العالم على الاطلاق واكبر موفرين لفرص العمل الكريمة في الدنيا كلها نسبة للدخل وعدد السكان.
كما ان شعوبنا هذه هي اكثر الشعوب سياحة وكرما وصرفا على وجه الارض نسبة لعدد السكان والدخل ومع ذلك كله فإن تلك الحكومات والشعوب عند كثير من الدول وبعض الشعوب مأكولة مذمومة هناك من يعرف اهميتها ويحترمها بما تستحق وهناك العكس.. فما السبب؟ اتوقع هناك عدة اسباب:
١- ان كل ذي نعمة محسود وهذا اقوى سبب وادعى لأن نحمد الله عز وجل ونشكره ليل نهار (لئن شكرتم لأزيدنكم).
٢- ان الكرماء واصحاب الثروات يكثر عليهم السخط فمن يأخذ يعتقد انه يستحق اكثر قال الاصمعي (لو انك اعطيت عشرة رجال مائة الف دينار كل رجل حسب قدره مارضي عنك احد) وهي حكمة فكل انسان ودولة رأي في النفس يفوق القدر ورضا الناس غاية لا تدرك.
٣- وجود نظام الكفيل الذي لا يفيدنا بشيء وانه يشوه السمعة، فنأمل الغاءه بسرعة واستبداله بعقد عمل.
٤- الاسراف الممقوت لكثير من سواحنا، اما عن سفاهة او مفاخرة، وهذا يثير الطمع والبغض.
٥- منح الاعانات للانظمة في كثير من الاحيان والاجدى وضعها في مشروعات محددة يتم تنفيذها بإشراف الدول المانحة ليعم خيرها تلك الشعوب ويرونها رأي العين ويحسون انها وصلت.
نقلا عن الرياض
يردد البعض كالببغاء اذا اكرنت الكريم ملكته و اذا ارمت اللئيم تمردا. هناك شعوب الطبقية متجذرة فيها منذ الآف السنين ولا يجب معاملتهم افراد وشعوب كما نعامل بعضنا. روى لي احدهم قصة رواه له ابوه حدثت قبل عقود وهو انه دعي الى وليمة اقامها احد الباشوات المصريين الاقطاعيين في عزبته وعند الانصراف شاهد الخدم وهم يلقون ببقايا الوليمة في حفرة في طرف المزرعة وسئل عن سبب ذلك ولماذا لايطعم الخدم والفلاحين العاملين في عزبته واسرهم وهم بالمئات من هذه البقايا فقيل له لو تذوقوا طعامك وقارنوه بطعامهم سيحقدون عليك ثم سيعتبرون ذلك حق مكتسب ويجرؤهم عليك. لذا يجب معاملة تلك الشعوب بنفس الاسلوب الذي تربوا عليه.
اليهود هم أثرى البشر , يملكون معظم البنوك الكبرى وشركات الاعلام الكبرى وأسوق العالم لعبه بايديهم , ورؤساء الدول العظمى دمى في أصابعهم ,,,, ومع ذلك محبوبين عند المسيحين بالذات البروستانت بل مقدسين لديهم ,,, والحل هو أن لا تتوقع ان تحصل على المحبه بالعطاء فقط بل تفرض محبتك على الاخرين بالدهاء والحكمه والقوه . لكن ليس هذا ليس بيد عوام البشر انما بيد صانع القرار ولا اظن انه يريد تغيير الحاله .
لأن اليهود لا يتبجحون بثرائهم و لا ينفقونه بسفه ظاهر و لا يعلنون عن أنفسهم او تتصدر حفلاتهم و افراحهم الصحف و شاشات التلفاز او يطوفون شوارع العواصم الدولية بسياراتهم الفارهه المزعجة.
صدقت يا تريد ,, اليهود يعملون بجد واجتهاد وبصمت , وهذي نقطة القوه لديهم
أي تريد كلامك في الصميم .. لو نلاحظ اغنى اغنياء العالم عشان تاكل معه وجبه لازم تدفع مبلغ وقدره والاكل حقه ببلاش ذاك اليوم وله نصيب في الكعكه حتى لو كانت بتروح لجمعياتهم الخيريه على قولتهم وفي الأخير يضاف له امتياز وتقدير من الناس لفعله وحتى ان الوجبه المفضله لديه برقر أبو كلب على قولة بعض العرب.. هههههههه
العطاء بلا مقابل والعطاء لمن لا يستحق والعطاء لمن يهينك ويبتزك يجعلك مسخرة للعالمين. الأموال كانت توزع على القنوات والصحف اللبنانية حتى بعض قنوات الأغاني وتوزع على السياسيين بمختلف مشاربهم. يحصل الآخرون على مايريدون بنفوذهم وقوتهم أما نحن فاتبعنا سياسة (الشيك المفتوح الخائبة) من قوت شعبنا لمن هب ودب عندي قناعة هي أن (البلاش ماله قيمة)
يجب ان نقوي أنفسنا .. العالم لا يحترم غير القوي
معك في كل ما قلت عدا الغاء نظام الكفيل. ربما تغيير مسمى الكفيل الى المتعاقد.
دولتنا على الطريق الصحيح رعاها الله. ورأينا أن مساعدات لبنان لاداعي لها، فهاهي تتوقف. وإن شاء الله تتوقف ما تسمى المساعدات التي هي أقرب للشرهات - من نفط ومال وغيرهما. ولن ينفع الوطن إلا رجاله - ابناؤه!
نعم لن ينفع الوطن الا رجاله فالانفاق على الانسان هو الركيزة للتنمية يجب زيادة التوعية من اكبر واحد الى اصغر واحد ونقوي انفسنا من داخلنا ونواجه اكبر الدول والانظمة والأشخاص الذين ينافقون او يستهزؤن مرحلة مش حالك انتهت شكرا استاذ عبدالله
يا اخ عبدالله انت حطيت يديك على الجرح ويا ليت قومي يعلمون .