استدامة الأعمال واستراتيجيتها اعتبارات أساسية لتنويع مصادر دخل الدولة، ويجب أن يشمل التنويع اعتبارات للوظائف وليس فقط لزيادة دخل الدولة.
بنظرة عامة يتخللها بعض الاستثناءات والمثالية للتوضيح فقط، مفهوم تنويع مصادر الدخل في المملكة العربية السعودية بشكل خاص يجب أن يكون إيرادات من أعمال ليست متعلقة بالنفط بشكل مباشر ولا غير مباشر، والهدف منها استدامة الدخل عند ضعف إيرادات النفط لأي سبب.
الأعمال المباشرة بالنفط واضحة كالقطاع البتروكيماوي الذي ترتبط أسعاره بشكل مباشر بأسعار النفط، أما الأعمال المرتبطة بالنفط بشكل غير مباشر فهي كثيرة جدا، ويكاد لا يخلو إيراد لدينا ليس مرتبطا بها عدا عوائد الاستثمارات من الخارج، وإن كانت أصولها من النفط ولكن لا بأس بذلك، وأيضا إيرادات الحج والعمرة من حجاج ومعتمري الخارج، أما حجاج ومعتمرو الداخل "سعوديون وغير سعوديين" أموالها معتمدة بشكل أو بآخر على إيرادات النفط.
لنتعرف على التركيبة الأساسية لدوران الأموال في المملكة، فالأموال التي تدخل للمملكة من عوائد النفط تأتي من الخارج، وتصرف الميزانية العامة للمملكة 300 مليار ريال على رواتب الدولة، المدني والعسكري، ومصروفات تصل إلى 500 مليار ريال تقريبا منقسمة بين مشاريع الدولة وتشغيل وصيانة مرافق الدولة من مدارس ومستشفيات ومرافق أخرى.
هذه الـ500 مليار ريال تشغل القطاع الخاص على تلك الأعمال، والذي يشغل قطاعا خاصا آخر لخدمات ومواد وسلع، ولذلك جميع رواتب القطاع الخاص والعام في المملكة يعتمدون على النفط في رواتبهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك مشترياتهم من الخدمات والمواد، لدرجة أنه يصعب التعرف على أي شيء مما سبق ذكره ليست له علاقة بالنفط.
القطاع الحكومي العام المدني والعسكري يشّغل القطاع الخاص الذي يشغّل قطاعات خاصة أخرى، فجميعهم يصرف رواتب 400 مليار ريال سنويا للسعوديين (300 مليار ريال للقطاع الحكومي، و100 مليار ريال للقطاع الخاص)، ويصرفون أيضا 100 مليار ريال سنويا على رواتب غير السعوديين، ولكن الأجانب يحولون 160 مليار ريال سنويا أي أكثر من رواتبهم، ويصرف القطاع الحكومي والخاص على المصروفات الأخرى كالخدمات والسلع مبالغ كثيرة جدا أصلها من الـ500 مليار ريال التي تصرفها الحكومة على مشاريع الدولة وتشغيل وصيانة مرافقها.
إيرادات الدولة من الطاقة المحلية بنزين وديزل وكهرباء أساسها من النفط، وإيراداتها من السكان والشركات والتي أصل أموالهم من النفط كما سبق ذكره، ومبيعات التجزئة في السوبرماركت والمولات والمطاعم والأثاث أصلها من الرواتب، فالضريبة عليها أصلها من عوائد النفط، إيرادات الاتصالات والبنوك من تلك الرواتب عدا استثماراتها الخارجية، فدخل الدولة منها كمستثمر أصلها من عوائد النفط، ودخل الدولة من رسوم العمالة الوافدة والخدمات العامة أصلها من عوائد النفط، إيرادات الجمارك للسيارات والمعدات والأجهزة والإلكترونيات أصل أموالها من عوائد النفط، وهكذا البقية فيما عدا الاستثمارات في الخارج وعوائد حجاج الخارج كما سبق ذكره.
إذا إيرادات المملكة غير النفطية من رسوم ومبيعات وقود وطاقة وجمارك وغيرها كثير تأتي من الإنفاقات الحكومية التي هي من عوائد النفط. فلو انخفضت عوائد النفط لانخفضت الإيرادات غير النفطية، لأنها بالأساس نفطية، وكذلك إذا اقترضت الدولة لتدعم المشاريع والتشغيل والصيانة، فجزء من الإيرادات غير نفطية تأتي من هذه القروض في أصلها.
لو افترضنا أننا طورنا الزراعة والسياحة فالعوائد التي تأتي من صادرات الزراعة للخارج ومن السواح القادمين من الخارج يعتبر تنويعا لمصادر الدخل، ورواتب هذين القطاعين يعتبر ليس معتمدا على النفط، وهذا جيد، ولكن مبيعات الزراعة للداخل وعوائد السياحة من سواح الداخل لا تعتبر تنويعا لمصادر الدخل، لأن المشتري يحصل على راتبه من دخل النفط كما سبق ذكره في بداية المقال، وكذلك رواتب من يقوم على هذه الأعمال في الزراعة والسياحة يعتبر معتمدا على النفط.
طبعا نذكر هذه التفاصيل للتوضيح، ولكن بيع المحصولات الزراعية للداخل تعتبر منعا من استيراد محصولات من الخارج، وأيضا جذب سواح من الداخل يعتبر منعا من سياحتهم في الخارج، وفي كلا الحالتين نكون منعنا تحويل أموال إلى الخارج كان أصلها من عوائد النفط.
لو عملت المملكة مصانع للسيارات ومعدات وأجهزة فإن كان عدد عمالتها غير المعتمدة على النفط قليلة جدا فتلك الصناعات ستعتمد في مبيعاتها على موظفي الحكومة والقطاع الخاص الذين ذكرناهم في بداية المقال، وبذلك تكون الأعمال معتمدة على النفط.
ولذلك المملكة بحاجة إلى أن يكون 70 % من رواتب موظفيها في القطاع الخاص، والتي تكون أعمالهم غير معتمدة على النفط، وهذه الرواتب الـ70 % ستحرك الاقتصاد بشكل كبير، فحتى بنزين سياراتهم وفواتير كهربائهم التي تحصلها الدولة لا تعتبر معتمدة على النفط.
نتحدث هنا عن الدخل لخزينة الدولة من الداخل كمرحلة أولى، ولكن الهدف الكبير هو زيادة الإيرادات من خارج المملكة من الصناعات والخدمات غير النفطية والبتروكيماويات.
علينا الاستثمار في البحوث والتطوير والابتكارات والدراسات كثيرا وطويلا لكي نتخلص من الاعتماد على النفط بشكل كبير وبداية الألف ميل تبدأ من الميل الأول.
نحن بحاجة إلى أعمال تعتمد في أصلها على فكر الإنسان ونستطيع تصدير غالبية منتجاتها للخارج لنتخلص من إدمان النفط، وهذه الأعمال يجب أن تكون خلاقة للفرص الوظيفية، فالاستثمار بـ70 مليار ريال في شركة صدارة للبتروكيماويات في الجبيل والتي تعتبر من أكبر شركات البتروكيماويات لن يولد أكثر من 5 آلاف وظيفة مباشرة، بينما لو كانت تلك الاستثمارات في صناعة أجهزة ومعدات لوفرت 50 ألف وظيفة.
شركات الخدمات التكنولوجية ولّادة للفرص الوظيفية وبرواتب مجدية، فشركة مايكروسوفت لديهم 128 ألف موظف، آي بي ام 412 ألف موظف، أوريكال 123 ألفا، انتل 104 آلاف، جوجل 55 ألفا، وشركة آبل 98 ألفا.
وكذلك شركات الصناعة التي تدفع رواتب عالية أيضا فشركة فولكس واجن 560 ألف موظف، سيمنز 357 ألفا، تويوتا للسيارات 344 ألفا، هيتاشي 333 ألفا، سامسونج للإلكترونيات 307 آلاف موظف، والكثير غيرها. طبعا هناك كثير من الشركات الأخرى في أعمال الخطوط والطيران والقطارات والاتصالات وبقية الخدمات.
نقلا عن الوطن
البلد غير زراعي وغير سياحي الزراعة بسبب الماء والسياحة بسبب العادات والكهنوت البترول هو السلعة التي توفر ميزة نسبية والصناعات من البترول لا تحصى فلنفكر بواقعية ونستغل صناعات البترول والغاز مثل البلا ستيك والملابس والموكيت وقطع غيار السيارات والمعدات والأدوات الكهربائية وووووووووووووووووالمعتمدة على البلاستك. نظام التعليم اصلاحه في ضل الواقع الحالي وطبيعة السلطات الموزعة بين الكهنوت والمدنية لن يكون فعال. لنعرف واقعنا لمعالجته مؤسسة كهنوتية تقود وتشكك في العلم ودوران الأرض وتعتقدبحرمة الفن وعلاج ابوال البعارين للأمراض لن تسمح بعلم وتقدم والسرد يطول ولكن نصف المجتمع معاق بسببهم وهذا يكفي كدليل إن اردنا رؤية النور.
الجوف وتبوك في الشمال وجيزان في الجنوب تعتبر من سلال الغذاء في السعودية والزراعة المربحة فيها قطعت اشواطاً كبيرة واغلب منتوجاتها تصدر خارجيا ..... والعلاج باستخدام بول البعارين مثبت عن رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى
على خلفية إصرارهما على الجلوس مع بقية الأعضاء على طاولة اجتماع واحدة عضوتا «بلدي جدة» تتلقيان اتصالات ورسائل تهديد وكان عدد من الأعضاء قد اعترضوا عند انعقاد الجلسة الأولى، الأربعاء 6 كانون الثاني (يناير)، بمشاركة العضوتين على طاولة الاجتماعات، ما دعا عقلاء المجلس لاقتراح أن تكون مشاركة العضوتين على بعد متر أو اثنين من الطاولة.
ما أحد يقدر يقول لهم شيء.. يتم التعامل معهم كما المجانين.
الله يرحم ايام زمان هؤلاء الاعضاء كانوا اجدادهم و ابائهم يتسولون الصدقة ويقفون بالساعات عند ابواب بيت والد و جد لمى السليمان وانا الحقيقة مستغرب ترشحها لمجلس لا يهش ولا ينش وهدف كل المترشحين الحصول على مكافئة العضوية.
اوافق تماما على كلامك اخ just try لكن يجب ان لا نياس لدينا جيوب زراعية هنا وهناك يجب ان تستغل على اكمل وجه مع الاستعانة بالعلم والابتكار ولدينا موادخام معادن ونفط ينبغى ان نعمل على تصنيعها و تصديرها كمنتجات نهائية والكهنوت المتحكم بخصوصيات الناس ومنع التحديث سوف يجد ان البساط يسحب من تحته تدريجيا هذا مانامله من هذه القيادة المدركة لضرورات العصر لانه لايمكن ان تستمر دولة باكملها بدون فن وترفيه .الفنون هى من يصنع الذوق الرفيع والعلم
لدينا مقومات السياحة الدينيةولكن بحاجة الى تطوير وكذلك نحن نصدر اكبر عدد من السواح في العالمين العربي والاسلامي بسبب فشل السياحة الداخلية واعتقد جازما ان اكبر معيق للتنمية في بلادنا هو ترك العقار سنوات يتضخم دون معالجة حتى اصبح سرطان يقضي على النمو نقولها للمرة الالف يجب فرض الرسوم الباهضة بسرعة قبل ان يقضي الاقطاعيون على الاخضر واليابس والاقتصاد سيصيبه الركود ثم الكساد وهذا يقود الى الاحباط واليأس
اكبر معطل للتنمية في بلادنا هو ترك العقار يتضخم سنوات بلامعالجةحتى افسد الاقطاعيون بجشعهم الاخضر واليابس لدنا مقومات السياحة الدينية وبحاجة الى تطوير ونحن نصدر اكبر عدد من السواح في العالمين العربي والاسلامي بسبب فشل السياحة الداخلية فالساحل الشمالي مهمل تماما والاراضي منهوبة يجب فرض الرسوم الباهضة على الملاك والا فان التضخ ثم الكساد ثم اليأس والاحباط وهروب الاموال تم فقدان الامن الاقتصادي والاجتماعي
نحن لدينا الاماكن المقدسه حرسها الله تدر الخير الوفير للبلاد ونتحفظ عن تسميتها بالسياحه الدينيه .... السياحه الداخليه ممكن تطويرها للمواطنين السعوديين خاصه لاجتذاب جزء من المليارات التي تصرف كل عام في الخارج اما محاولة استقطاب سياح من الخارج فهذا صعب لاعتبارات تتعلق بالهويه الدينيه الثقافيه للشعب السعودي ... مع الاسف يتحدث من لا يفقه في كل مره يأتي ذكر السياحه بكلام مشوه يهاجم به الهويه الدينيه للبلاد ويسخر من الشعب المحافظ على قيمه ومبادئه ودينه .... نحن لسنا معنيين بالاخرين ومفاهيمهم ولسنا معنيين بتقليدهم ... لكل بلاد هويتها الثقافيه والدينيه ... ومن لا تعجبه هوية هذه البلاد وتمسكها بدينها وهو الشعار الذي ترفعه الدوله ايدها الله بكل مناسبه فعليه ان يرحل غير مأسوف عليه الى البلاد التي يرى ان هويتها وقيمها توافق هواه .
طيب وإذا كانت هويتنا الثقافية والدينية شاذة عن جميع البشر، ومتعارضة مع قيم عالمية متفق عليها، هل نستمر بالتمسك بها، أم نحاول تعديلها وتقويمها؟
يا اخ شارب شوتر ... شاذه من اي ناحيه ؟! الحق قال الله قال رسوله ... نحن لدينا علماء ونتمسك بالدليل وليس معنى اننا اقليه وسط محيط متلاطم من البشر الذين لا يدينونا بديننا فعلينا ان نتبعهم حتى يرضوا عنا وليس معنى هذا انهم على حق ونحن على باطل ... هناك اخطاء يرتكبها بعض الاشخاص باسم الدين هي حجه عليهم وليست حجه على الدين نفسه ... ليس هناك حجه على الناس الا محمد عليه الصلاة والسلام ماجاء به من قرآن وسنه ولن تسأل في قبرك الا عن محمد عليه الصلاة والسلام وماجاء به ... لن يسألك الله يوم القيامه عن فلان او فلان من الناس فالحجه عليك بمحمد ( ص ) فقط ... اليوم عندما يخطأ شخص يظهر عليه التدين او حتى عالم وهو غير معصوم يقفز الذين لا خلاق عليهم للاحتجاج بقول هذا الشخص وكأنهم وقعوا على دليل ضد الاسلام نفسه ... نقول لهم لا هذا الشخص خطأه على نفسه واما الدين فمن ذالك براء ..
كلام سليم، الإسلام براء ممن يقولون أنهم يتبعوه، أولئك الذين بتصرفاتهم يشذون عن جميع الأمم.. الإسلام لا يمكن ولا يصح أن يكون سبباً في جعلنا شاذين عن بقية البشر.. لذا عندما نشذ (الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارة، الدولة الوحيدة التي تمنع تعدد الأديان، الدولة الوحيدة التي لا تعترف بالحريات الشخصية، إلخ) فعندما نشذ عن البشر، علينا أن نراجع أنفسنا وتفسيرنا للدين.. أنت تتكلم عن الدين وتعاليمه وكأنها أمور واضحة وصريحة ومتفق عليها ولا لبس فيها، وهي ليست كذلك البتة. "نحن" من يفسر الدين، القرآن شيء وتفسيره شيء آخر تماماً.. على العاقل أن يعارض تصرفات المسلمين عندما يجد أنها "شاذة"، لا أن يؤكدها بزعمه أنها من الإسلام وأنها هي الإسلام بعينه.. هذا والله أكبر تجني على الإسلام. باختصار علينا إعادة تفسير كثير من أمور الدين متى ما علمنا وتعلمنا من تجاربنا الإنسانية أنها غير منطقية أو غير مناسبة أو غير حضارية، إلخ.. ونتجنب إلصاق التهمة بالإسلام نفسه.