بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 - 2009م شهد الاقتصاد السعودي إفلاسات مفاجئة، تركزت في كيانات تجارية ضخمة وشخصيات مالية كبيرة، كان الجميع يعتقد أنهم في مأمن تام من أي مخاطر ائتمانية ممكنة بسبب قوتهم المالية، وتنوع استثماراتهم وخبرتهم الكبيرة (مجموعة القصيبي ومجموعة الصانع مثلاً)، إلا أن الواقع على الأرض أن هذه الكيانات والأشخاص أفلسوا رسمياً، ثم توصلوا بعد ذلك إلى تسوية مع المصارف التجارية السعودية بعد فترة طويلة من المفاوضات، وبعد أن سجلت هذه المصارف في دفاترها خسائر محققة بأكثر من 25 مليار ريال.
الآن ونحن نعيش في 2016م أزمة جديدة، تمثلت بهبوط حاد في الأسعار العالمية للنفط، أكثر ما أخشاه شخصياً هو أننا قد نسمع قريباً عن حدوث إفلاسات جديدة لكيانات تجارية ضخمة أو لشخصيات مالية معروفة في المملكة بسبب إفراط بعض الكيانات أو الشخصيات في الحصول على الديون المصرفية لتمويل نمو نشاطاتهم التجارية، فيما شهدت هذه النشاطات انخفاضاً قوياً لتقييمات أصولها، أو انخفاضاً قوياً في أرباحها وتدفقاتها النقدية، أو تأخراً في سداد مستحقاتها من الغير، أو لأي سبب آخر.
وفي حال حدوث ذلك - لا قدر الله - سيكون ذلك حدثاً طبيعياً في ظل وجود تغيرات اقتصادية جوهرية، تحدث في كل مكان بالعالم، وليس بالمملكة فقط.
يُعتبر النفط سلعة كأي سلعة أخرى، تعيش في دورات من النمو، وفي دورات أخرى من الانكماش، إلا أن بعض رجال الأعمال والمصرفيين لا يدركون ذلك جيداً، بالرغم من تعرُّض اقتصاد المملكة للعديد من الدورات الانكماشية في أسعار النفط خلال الثلاثين عاماً الأخيرة؛ وذلك بسبب الجشع والرغبة في تحقيق أعلى العوائد الاستثمارية في أقل وقت ممكن، ثم يبررون فشلهم بأن ما حدث في أسعار النفط كان مفاجِئاً لهم.
وهذا إن حدث فسيكون تبريراً مخجلاً، يؤكد لنا فشلهم الذريع بوصفهم رجال أعمال ومصرفيين في التعامل مع الدورات الاقتصادية المختلفة.
لذلك إن استمر متوسط أسعار النفط دون 40 دولاراً، وإن لم تتمكن بعض الشركات من تحسين نتائجها المالية خلال عام 2016م، فربما سنشهد إفلاسات خلال هذا العام.
وشخصياً أتوقع أن يبدأ المسلسل في قطاع المقاولات (الذي لا يزال يئن من هبوط أسعار النفط منذ عام 2014م)، ثم قطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات، وربما يمتد ليشمل شركات في قطاعات أخرى، مثل التأمين والصناعة.
وحتى أكون محدداً فإنني أخشى أن نشهد إفلاسات لشركات عملاقة، سواء كانت ضمن الملكية الخاصة أو الملكية العامة، مثل: ابن لادن للمقاولات وكيان السعودية ونماء للكيماويات وعذيب للاتصالات وزين السعودية والكابلات السعودية، وربما غيرها.
وكالعادة، من المتوقع أن يبدأ المسلسل بتعثر الشركات أولاً عن سداد ديونها لصالح المصارف التجارية أو الالتزام بشروط التمويل المتفق عليها مسبقاً مع الدائنين (أي الإفلاس بشكل غير رسمي في ظل عدم وجود نظام واضح للإفلاس)، ثم من المتوقع أن تدخل الشركات في مفاوضات ائتمانية طويلة مع المصارف للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، ثم قد نسمع عن إعادة هيكلة شاملة للعمليات التشغيلية (بيع أو إغلاق أو دمج للوحدات التشغيلية مثلاً)، ثم قد ينتهي الأمر بالاندماج أو الاستحواذ من قِبل شركات أخرى في حال وجود جدوى لذلك، ولكن ضمن شروط قد تكون مجحفة جداً بحق المساهمين. نسأل الله السلامة للجميع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نقلا عن الجزيرة
الراجل هذا لازم نضرب له تعظيم سلام على بعض التوقعات !!!!!!! ..... خاصة توقعه وربطه لإفلاس بعض شركات الاتصالات جراء هبوط أسعار النفط. آه يا قلبي ...... فعلا رابط قوي جدا ومباشر هههههههه
ليس هذا فقط , بل شركات داخل السوق يتوقع لها افلاس مثل كيان , التصنيع , بترورابغ , وشركات تامين مهترءه , سيكون عام صعب على السوق اذا استمر النفط بهذه الأسعار .
أستغرب من موقع أرقام استكتاب مثل العمران .. أتمنى من أرقام أن تحترم قراءها وترتقي إلى مستوى إدراكهم الواعي .. http://www.aleqt.com/2009/01/07/article_181623.html
مع احترامي لك، العمران من أفضل من يكتب عن سوق الأسهم والشركات.. ممكن تختلف أو تتفق معه، ولكن الرجل أثار عدد كبير من المواضيع باحترافية واطلاع لا يمكن تجاهلها.. وبأي حال مقارنة بالآخرين، العمران يغرد خارج السرب.
الأستاذ: محمد العمران من افضل المحللين الاقتصاديين في المملكة العربية السعودية .
المقولة أو المثل القائل .... (لايموت الذيب ولا يفنى الغنم) ...!!! وهذا في نظري هو مسؤولية المسؤولين (عن) سوق المال والشركات الأخرى والنــاس على حدٍ ســواء .... من هيئة السوق المالية ،ومؤسسة النقد ، وزارة المالية، ووزارة التجارة، وصناديق الأستثمار الحكومية وشبه الحكومية، وصناديق البنوك الأستثمارية ، فهم من لذيهم المعلومة الأوفر والمال الوفير فلذا وجب عليهم (صنع التوازن ) .. بحيث تكون الفائدة أعم ، والأضرار إن وُجــدت أقـــل.
اتفق معك استاذي في كل حرف كتبته هنا ... قطاع المقاولات سوف يشهد افلاسات مهولة منهم ابن لادن وهذا امره صار واضح للكل ... والمهيدب والسبك سرحوا الاف العمالة ... وهيف من اشهر لم يصرف للموظفين رواتب ويشيل دخل مصانع الخرسانه ليغطي به مصروفات المقاولات له عشرات الملايين من المستخلصات بمجرد دخولها الحساب تسحبها البنوك ... العمران كاتب مميز مهما اختلف معه الزملاء هنا
من افضل الكتاب محمد العمران وتعليقا على المقال يجب عمل المسؤلين اعادة الثقة للناس فالوضع خطير وقديصبح الانهيار مثل احجار الدمينو يجب فرض رسوم العقار بسرعة حتى لايقضى التضخم والغلاء على السيوله اللامبالة قاتلة الرسوم ستعيد التوازن متله مثل غيره من الاسهم والنفط وتزيل السخط الشعبي
اقل ما يمكن ان يقال عن هذا المقال هو انه غير مسسؤول. ان تسمي اسماء محددة و تبدأ اشاعة عنهم انهم معرضين للافلاس سيؤدي الى اثارة شكوك حول قدراتهم على الوفاء بالتزاماتهم مما يودي الى ما يسمى "Bank Run" على بعض هذه الاسماء. ولواني مسؤول في هذه الاسماء لرفعت دعوة قضائية على الكاتب.
كلام سليم
اتفق معه في بعض النقاط , ولكن بالمجمل بالفعل انه مقال غير مسئول
شخصيا لا اجد افضل من العمران الا تعليقات البعض الجميلة ......... شخصيا اعرف شركات مقاولات متوقفة عن صرف رواتب موظفيها والغيت بعض عقودها ولم تجد مشاريع لتنفيذها ........ ان كانت متوهقة بقروض فعزالله راحت طعام جحوش . يا تفلس يا تستولي عليها البنوك
مع الاسف المقال غير مسؤول من اسم كبير بتحديده عدد من اسماء الشركات في البورصة بالذات على انها سوف يعلن افلاسها في اكثر من منتدى لقيت هذا المقال , والشركات اللي ذكرها ملونه بالاحمر وبالخط الكبير هذا ارجاف لملاكها وتدافع للبيع في هذه الظروف
يارجال اتق الله في نفسك انت به الطريقه تجعل خسائر المسلمين تتضاعف خاصه في طرحك للشركات مثل ماذكرت به الطريقه اجل عطنا توصيات من عندك وكذا الوجه من الوجه ابيض الان المحللين لديهم اسهم جيده ولكن لايطرحونه للمتابع في حال سؤاله عن شركه معين ويكون الرد من خلال الشراء والبيع قرارك ابحث عن الشركه بنفسك اما انت مرجف بالاسهم الى ذكرتها اسال الله لنا وللمسلمين السلامه اللهم استودعناك اموالنا فردها الينا بخير وفير ومال كثير اللهم امين
نعم هناك تراجع في قطاع المقاولات ولكن يوجد نمو سكاني كبير أيضا. يبدوا أن هناك نقطة تعادل بين الأمرين والله العالم.
الكاتب العمران ......... له سقطات تاريخية =) وهو يتذكرها جيداً عندما راهن بعد ارتفاع الأسواق الأمريكية وتحسن الاقتصاد الأمريكي في 2010م أنه سيعود للإنهيار وكتب مقالات متحدياً ( أوباما ) بعنوان ( إنها قفزة القط الميت ) وللأسف القط الميت ... قفز كثيراً لدرجة أن ... العمران .. سكت عنه وبدأ يتجنب الحديث عن قطه الشهير الذي تحول لطائر حلق لأكثر من 5 سنوات متواصلة !!!!!!!!!!! العمران ... ما أن يبدأ في التوقعات إلا وتعلم أنها ستكون عكس ما يقول ... هو جيد فقط في الحديث عن الهيئة والأنظمة فقط
يمكن قصده "قفزة القط الميت " بالحركة البطيئة
ومتى سنسمع عن افلاس الكتاب العلمي والذي أنت يالعمران في مقدمتهم خاصة انني على استعداد لأثبات هذا مباشرة معك هنا في أرقام .. هذا مقال أقل ما يمكن القول عنه هو التفاهه لأنه كلام بدون أي اثبات ولا دليل بمعنى كلام مقاهي .. لله دركم ..
الله يعينك على المساهمين... تراك لمست وتر حساس ويمكن يقاضيك البعض
قرأت الردود السابقه بعضها يتجني على الاستاذ محمد وبعضها يثني انا مع من يثنون عليه بارك الله فيه والى الأمام يا محمد العمران والشجر المثمر هو من يرمى