رسخ الإعلام العالمي في أذهان الناس أن ارتفاع برميل النفط هو السبب الأكبر في ارتفاع السلع والخدمات مبررين ذلك بأن النفط من أكبر مدخلات التكاليف في الصناعة والنقل والمشروعات والزراعة، كما يؤكدون حتى أقنعوا الرأي العالمي بذلك لشراسة الإعلام العالمي وقوة تأثيره..
ونحن نعرف ان ارتفاع النفط أحد الأسباب في تضخم الأسعار ولكنه ليس السبب الاكبر كما يزعمون بدليل ان النفط انخفض كثيراً في فترات زمنية مختلفة ولم تنخفض اسعار السيارات او الاجهزة ومختلف الصناعات الغربية بالذات حتى الأغذية لم تنخفض فقد تراجع سعر برميل النفط عام ١٩٩٨م الى ما يقارب ٨ دولارات ولم تنخفض المنتجات الغربية سنتاً واحداً، بل ان بعضها ارتفع، وانخفض النفط عام ١٩٨٤م بشكل كبير ولم تنخفض السلع الغربية بل انتفخت، والآن ٢٠١٥م فقد برميل النفط نصف قيمته ولكن اسعار السيارات والمعدات بل والغذاء لم تعبأ بذلك او تجيره لصالح المستهلك..
إن الاقتصاد الغربي عامة والأميركي خاصة طبيعته التضخم فهو كامن فيه بل هو احد مكوناته مع زيادة التوظيف والأجور وتكثيف (التيسير الكمي) واحتكار التقنية ولكن دهاة الغرب بقيادة الشركات الكبرى عابرة القارات يريدون ان يشوهوا سمعة الدول المنتجة للنفط ويحملونها وزر الغلاء مع العلم ان الضريبة الغربية على مستهلكي النفط هي ما يرهق المستهلكين هناك ولكن إعلامهم يعمل على تجاهل هذه الحقيقة بشكل مقصود وتام.
نقلا عن الرياض
فعلًا سبب ارتفاع وقود السيارات - على سبيل المثال- في أوروبا هو الضرائب الباهظة على النفط المستورد حيث تتراوح بين 40 إلى 67% من سعر اللتر https://ec.europa.eu/energy/sites/ener/files/documents/2015_06_08_taxation_oil_prices.pdf
التجار عندنا ما خفضوا أسعارهم رغم ارتفاع الريال بقوة ونأمل من وزارة التجارة تكثيف حملاتها فوزيرها مخلص وحقاني
الاعلام الغربي مسيطر على السياسة والاقتصاد ويهمهم مصالحهم استاذ عبدالله ..ولا تهمهم الحقيقة
بنوكنا رفعت الفائدة على الريال رغم ثباتها على الدولار بإيعاز من مؤسسة النقد في محاولة للسيطرة على التضخم
هل يصلح ان يكون هناك مقايضه بين الدول لتبادل الأشياء الضروريه فمثلا نعطي تركيا نفط بمقدار معين الحبوب واللحوم مثلا ومع فرنسا للقمح وهكذا وإذا زادت أسعار النفط استفدنا وإذا انخفضت استفادوا ؟
ولماذا لا نتعاون مع العالم العربي في الزراعة فنكتفي ونكفي؟ السودان سلة خبز العالم العربي ولا ينقصه غير رأس المال ؟ اهم شيء الغذاء استاذ عبدالله
المراعي استثمرت مزارعها في الأرجنتين !
آلة الاعلام الضخمة في يد اليهود مع الاسف
السيولة مرتفعة في السوق وبين الناس ، اموال كثيرة تلاحق سلع محددة ، اي ان ارتفاع السيولة كنسبة لم يواجه ارتفاع في السلع والخدمات ، لكن يوجد بعض المؤشرات في انخفاض النفقات الحكومية لكن ليس بالشكل السريع . يعني خل العجز يجي في الميزانية وبتشوف السيولة بالسوق تقل ، وفي حالة استمرار اسعار النفط عند 60 دولار لمدة ثلاث سنوات قادمة ، واوضاع الحرب واضظرابات المنطقة لا محالة تنخفض الاسعار ، المحرك الرئيسي للسيولة هو دخل الحكومات النفطية وسياستها في قوة مستوى الانفاق بالسوق المحلي
الاحتكار في العقار والسلع احدث التضخم وغلاء الاسعار الاحتكار سبب المصائب والعلل في بلدنا
العيب ليس بالتضخم بل في عدم اهتمام الدول بشعوبها كما في الدول الغربية حيث ان كل سنه يتم رفع الاجور وزيادة عدد التوظيف وانا ما جبت شي من راسي لأنك انت قلتها بلسانك يا استاذ عبد الله ( إن الاقتصاد الغربي عامة والأميركي خاصة طبيعته التضخم فهو كامن فيه بل هو احد مكوناته مع زيادة التوظيف والأجور ) ! اذن المشكلة في عدم زيادة الاجور لدينا في العالم العربي التصخم مستمر واسعار السلع ترتفع ولكن مستوى التوظيف والاجور مثل ما هو دون تغيير !!
لعبة الغرب في السياسة والاقتصاد المرسدس جديد اول ب اربعين الف اليوم ب بسبعمائة الف الصناعة محتكرة للدول الغربية واليابان ولولا الصين وكوريا ان كان لعبو فينا