نسب تقرير صحفي نشر في «الحياة» لمصادر مطلعة أن وزارة الإسكان بحاجة لـ٩٠ مليون متر مربع في منطقة الرياض لتغطية الطلب على الوحدات السكنية، منها ٧٩ مليون متر في مدينة الرياض وحدها!
في المقابل، كانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد أوضحت أنها سلمت وزارة الإسكان أكثر من ٤٤ مليون متر مربع من المواقع الصالحة للتطوير والإعمار، لكن تقرير الحياة يشير إلى أن ٤ ملايين متر مما تملكه وزارة الإسكان في مختلف مناطق المملكة غير قابلة للتطوير والبناء!
لا أعلم هل عادت وزارة الإسكان إلى نغمة شق الجيوب ولطم الخدود لتبرير عجزها عن حلحلة، ولا أقول حل المشكلة الإسكانية؛ لأن الحل يبدو بحاجة لمعجزة تفك طلاسم كيف يعجز بلد تبلغ فيه الكثافة السكانية حوالي ١٤ نسمة لكل كيلو متر مربع عن توفير أراضٍ لمشاريع سكنية تواكب الطلب المتزايد على المساكن؟!
هل المشكلة تراكم سنوات طويلة من سوء تخطيط مع غياب رؤية مستقبلية مع سوء إدارة مع «قل دبرة»؟! أم هي مشكلة «عوائق» قديمة بحاجة للإزالة، وأراضٍ ثمينة بحاجة للاستعادة؟!
الجواب ليس صعبا، وكل ما يحتاجه هو قليل من المصارحة والشفافية مع «رشتين» شجاعة!.
نقلا عن عكاظ
مر على الاسكان زمنيا اربعة ملوك وست عشرة حكومة وفشلنا كشعب في حل مشكلة الاسكان رغم وجود الجامعات وعلماء الادارة وتفر المال والمساحة لذا علينا لزاما الاستعانة ببيوت الخبرة الاجنبية وتسليمهم وزارة الاسكان التى ولدت ميتة كبروا عليها اذبعا انا لله وانا اليه راجعون
المفروض يبدأون بالبناء بالمتوفر لهم من اراضي 4 مليون متر مربع و صالحه للسكن !!؟ وبعد ذلك يطالبون بالاراضي الاضافية للمستقبل.
ببساطة .. إبحثوا في وزارة الإسكان وصندوق التنمية عن المسؤولين الذين يتعمدون إصدار قرارات لا تخدم سوى تجار العقار والمطورين سواءً بحسن نية أو بغيرها !! هناك من يقف ضد مشروع الإسكان ، هناك أيادِ خفية قذرة تشارك في صنع قرارات وزارة الإسكان وصندوقها ، لأنه مستفيد من بقاء هذه الأزمة .. مؤسف أن تحاول وزارة الإسكان أن تحاول إيهام القيادة وإيهامنا بإنجازات وهمية غير حقيقية
اتمنى مرفة عدد الكيلو مترات المربعه التي حصل عليها مواطن من السعوديين؟ فلو ذهبت للبنك العقاري لوجدت بيانات عن من استفاد وكم المبلغ اللي استفاده من الصندوق العقاري, وكذلك نفس الشيء ببنك التسليف والتنميه الصناعي والزراعي, فلماذا تعتبر معلومات من استفاد من منح الاراضي سريه؟؟