في الآونة الأخيرة زاد نشاط المضاربة والمضاربين في سوق الأسهم السعودي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الكميات المتداولة في السوق، وإلى زيادة الحركة في أسهم المضاربة، الأمر الذي أدى للعديد من الأسئلة عن مدى جدوى المضاربة بالمقارنة مع الاستثمار للمدى الطويل.
وفي هذا الصدد كان تصور العديد أني ضد المضاربة على إطلاقه.
ولكن الحقيقة أكثر تعقيداً من ذلك.
فموقفي من المضاربة أنها بالفعل مصدر جيد لتحقيق عائد جيد، قد يزيد في أحيان كثيرة عن عوائد الاستثمار على المدى الطويل (مع اتسامه بقدر أعلى من المخاطرة).
ولكن موقفي مشروط بشروط ثلاثة:
أولها: أن المضاربة تتطلب من الشخص تخصيص وقت كاف، والتمتع بقدر كاف من الخبرة والمعرفة والقدرة على التحليل واستقاء المعلومة والتفرقة بين المعلومة الصادقة والإشاعة المغرضة.
والشخص الذي لا يتمتع بهذه الصفات هو كمن يحب سباق السيارات ولكنه لا يجيد القيادة! لذا لا بد من فهم أساسيات الاستثمار والتحليل وتخصيص الوقت الكافي للتحليل ولمراقبة السوق قبل الخوض في غمار عالم المضاربة.
ثانيها: أن المضاربة تتطلب قدراً من الحزم ورباطة الجأش من حيث تحديد قدر معين من الربح والخسارة في كل مركز وعدم الانجراف وراء الغرائز، خصوصاً من حيث تحمل قدر أعلى من الخسارة في أي مركز.
فكما أن المضارب يرضى بمبالغ صغيرة من الربح في كل مركز لذا فمن غير المقبول أن يتحمل قدرأ كبيراً من الخسارة في أي مركز خاطئ.
لذا فعليه العمل دوماً بمفهوم (وقف الخسارة)، لأن تحمل مراكز خاسرة كبيرة مقابل مراكز رابحة صغيرة سيقلب عليه عملية الاستثمار رأساً على عقب.
وفي هذا الصدد لي أن أشير إلى مقال سابق بعنوان: “الاستثمار كالإبحار: حدد اتجاهك واثبت عليه“.
ثالثهما: أن المضاربة، سواء اعتمدت على المعلومة أو على التحليل الفني أو على أي أسلوب آخر، ينبغي أن تنحصر في الشركات ضمن نطاقها السعري العادل، بحيث لا يتم المضاربة في أي شركة أو ورقة مالية مقيمة بسعر عالٍ أو غير منطقي.
ومن هذا المنطلق يمكن تشبيه المضاربة بشخص يمشي على حبل أملاً في الوصول إلى جائزة في الطرف الثاني منه، فلو كان الحبل ممدوداً على الأرض أو بمسافة قصيرة فوقه فإني سأكون متحمساً لمحاولة التوازن والمشي عليه أملاً في الوصول للجائزة في الطرف الثاني.
أما إذا كان هذا الحبل معلقاً بين مبنيين شاهقين، فإني سأكون متردداً جداً من محاولة عبوره، لأن الوقوع منه سيعني الموت المحتم.
وكذلك الحال لمن يضارب على ورقة مالية ارتفعت عن نطاق سعرها العادل بفارق شاسع، ففي هذه الحالة لو تغير السوق في أي حال من الأحوال أو إذا كانت معلومة المضارب خاطئة، فإن السعر سيهوي عليه دون أن يتمكن من البيع حتى يهلك المضارب وتتبخر أمواله.
ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار التقييم العادل هو صمام الأمان الذي ينقذ المضارب من أي انتكاسة في السوق.
السلام عليكم . اقتباسات 1-((الأمر الذي أدى .... وإلى زيادة الحركة في أسهم المضاربة، )). لأ يوجد ما تسميه ,أنت وامثالك , تسمية خاطئة علميا أسهم مضاربة . كل أسهم الاسواق معرضة لهذا العمل وتحدث بها عندما يسمح تذبذب السهم بذلك. لربما لا تعرف أنت اخي الفاضل أن سهم سابك من أفضل أسهم المضاربة في السوق المالية السعودية . 2- (( أن المضاربة،....، ينبغي أن تنحصر في الشركات ضمن نطاقها السعري العادل،)) كلام غير صحيح على الاطلاق وهذا ان دل على شئ ومن وجهة نظري الخاصة وبناءا على خبرة طويلة بالخصوص , أن معرفتك بالمضاربة قليلة جدا بل لا تخولك للحديث عنها . آخر ما يبحث عنه ويهم المضارب حال الشركة التي يضارب بها من الناحية الاساسية . 3- ((يمكن تشبيه المضاربة بشخص يمشي على حبل...)) للأسف الشديد وسامح أخوك تكتب عن شئ لا تملك اي معرفة ولو بسيطة عنه وهذا الاقتباس دليل واضح على ذلك . ايضا نقول : تتحدث عن المضاربة ولم تذكر أنواعها ((اللحظي الاسبوعي ..الخ)) غالبية كتابتك تتحدث عن المضاربة اللحظية والتي لديك فكرة بسيطة جدال عنها وتعتبر ذلك كافيا . لم تذكر , اعتقد لعدم معرفتك لا علميا ولا عمليا , حتى من باب الاشارة الى أن المضاربة اللحظية هي اخطر أنواع العمل في الاسواق المالية جميعا ولا نستثني السوق العودية مكنها رغم اختلافه عن بقية الاسواق العالمية الاخرى . سامح الاطالة وشكرا.
أخ الإسباني لا أعتقد إنك فهمت ما يقوله الكاتب بشكل جيد، ولو أني أتفق معك في أن كثير يتكلمون عن المضاربة وهم لا يعرفونها جيداً. كلامه صحيح، وأولها نعم يوجد أسهم مضاربة، هناك بيني ستوكس في أمريكا لا يقصدها إلا المضاربون ونادراً ما يشتريها المستثمرون، فهي أسهم مضاربة، وفي سوقنا شركات التأمين يطغى عليها المضاربون، وهكذا. نقطة إن المضاربة يجب أن تنحصر في نطاق السعر العادل نقطة صحيحة، لأن أهم مبدأ في المضاربة هو المراهنة على أن السعر الحالي للسهم غير صحيح، فتشتري أو تبيع بناء على ذلك، ويكون لديك نطاق لما يفترض أن يكون عليه السعر.... والسعر الصحيح تحدده عوامل أساسية أو فنية أو معاً. تشبيهه للحبل سليم 100% لأن هذا هو معنى المخاطرة وأعتقد إنه رسم صورة جميلة لكيفية فهم معنى المخاطرة في الأسهم. الأخ الإسباني لديك أفكار جميلة أنا أعرف ذلك، ولكن لا تهاجم قبل أن تتأكد من معلوماتك. وتقبل تحياتي.
اسباني انت تاخذ الناس بالهجوم الشرس لتوهم البسطاء بصحة كلامك وانت لا تفقه ... ولا أدل من أنك لم تستطيع حساب نسبة هبوط السوق من قمته قبل عيد الأضحى الى أقل نقطة وصلها وكنت تهاجم احد الاخوان وتغلط حسبته وتنعته بانعدام المعرفة العلمية والعملية كما انت تفعل الان وكنت تنافح عن حسبتك الواهية الى ان حجرولك الشباب الفاهمة واضطروا انهم يقلبونها حصة رياضيات اولى متوسط وباللهجة المصرية الى ان فهمت حضرتك واخيرا واضطريت للاعتذار... شخصيا عرفت انك مهايطي وبدون علم من هذاك اليوم واذا كنت لا تعرف الجمع والطرح لا تتفلسف في مقال مفاهيمي تنويري يستهدف المتعقلين وليس المهايطية ...
أستاذ محمد شكرا لتنبيهك على موضوع خطورة المضاربه في اسواق المال, كثير من الذين يضاربون يعتقدون انهم لن يكونوا آخر ممسك ( للجمر او النار,انما سيمررها للي بعده وهكذا)
انا مع الكاتب في ما ذهب اليه انا مضارب في اسمنت العربيه خلال الاشهر الاخيره لقد كنت اعرف ان السهم بسعر ادنى من سعره الحقيقي ادخل السهم كل يوم وابيع بنفس اليوم وبمبلغ كبير جداً ولا اخاف لانني اعرف ان سعره الحقيقي اعلى بكثير من سعر تداوله بالسوق ولله الحمد حققت الكثير من هذا السهم والخاتمه كانت اروع عندما نزل الى سعر واحد وسبعون دخلت بقوه وانتظرت اسبوع وخرجت بربح مأهول .
اسلوبك اخي الاسباني يحتاج تهذيب وتشذيب . قد تكون انسان فاهم ولكن ينقصك اسلوب الفاهم. على كل حال الكمال لله.
المضاربة ما تأكل عيش... خذوها من كبار المستثمرين في السعودية. عمرك شفت مضارب ثروتة أكبر من وارن بفت؟ لا طبعا. العرب مازالوا لا يعرفون الفرق بين المضاربة و التلاعب بالأسعار. و لا يعرفون الفرق بين الإستثمار و التعليق.
..... إقتباس (( سواء اعتمدت على المعلومة أو على التحليل الفني أو على أي أسلوب آخر، ينبغي أن تنحصر في الشركات ضمن نطاقها السعري العادل، بحيث لا يتم المضاربة في أي شركة أو ورقة مالية مقيمة بسعر عالٍ أو غير منطقي.)) إنتهى الإقتباس .... نعم أنا ممن يشـــاركك الرأي في ذلك ؟؟. ... فبفي رأيي يجب أن يتعامل المتداول مع الأســـهم ( كما ) يتعامل المستثمرالعقاري عندما يشتري عقاراًً . فالعقاري .. عندما تُعرض عليه عمارة بسعرٍما ، فسؤاله التالي بكم تؤجر ؟ أي كم العائد / الإستثمار . فيجب على المتداول في الأسهم ... طرح نفس السؤال !؟ فبعد معرفة سعرالسهم ، يجب أن تعرف كم ربح السهم ؟ وهل الربح متناسب مع السعر ؟! ... وبعدها إستثمر أو ضارب في السهم إن كان مجدياً شراؤه ... ولا تقل لي أن السهم " لايتحرك " ، فمن يُحرك السهم هم : أنا ، وأنت ، والآخرون. ... أي .... ضارب في سهم رابح ، يستحق ما تدفعه فيه ... > ولا تضارب في سهم خـاســر لايستحق سعره ، وكأنك حاملٌ في يدك جمرة !!! إن إرتفع حذفته في يدٍ أُخرى ، وإن نزل لصقت الجمرة في يدك !! لمت نفسك و أصابك تأنيب الضمير.
المظاربه مسحت اموال ومدخرات اشخاص كثر. ارجع الى التاريخ تهامه امانه الباحه وغيرها بيشه لذا يبقي الاستثمار الصحيح الابن البار في هذا الوقت
شكراً لك أستاذ محمد مازال فينا أناس تحب الإنتقاص من الغير وأساليب غير حضارية في التخاطب، فإن كان هذا مسلكه فكيف ننتظر منه نفعاً للناس أو على الأقل نثق بنصحه أو توجيهه. محمد القويز معروف جداً وسط الدائرة الإقتصادية المعنية بالإستثمار في الأسهم والتعامل المالي .. يأتي شخص يصفه بالجهل أو أنه لا يفقه ما يقول !!! هذا سخف ولو كان يحمل مسمى دولة كبرى من الغرب .. ولكنها أيضاً عنصرية يجب أن نتحلى بالأدب حتى في إنتقادنا وهذا قبل كل شيء وإن لم يكن، فنحن في غنى عن أي تحليل لك أو توصية يجب أن نحترم المكان الذي نتواجد فيه من أفقه ضيق لا يعرف أن الأستاذ محمد القويز له مكان في أرقام الذي نتواجد نحن به شكراً لكم موقعنا الإقتصادي المتفرد المميز والمؤكد أنكم لم تحصلوا على قدر ما قدمتم لنا ويجب علينا نشر الوعي والتوصية للفرد المتعامل أن موقع "أرقام" يعطيك ما تريد .. فقط لابد من معرفة أدوات وطرق بسيطة للإبحار وصيد "الأسهم" التي تريد وتكون على أسس جيدة ودخول جيد