مازالت تبعات طرح مجموعة المعجل للاكتتاب العام بسعر مبالغ فيه على الرغم من أنها شركة مقاولات خاسرة، تنكشف للجميع بتمكن بعض ملاكها من استكمال بيع نسب إضافية من ملكيتهم، وإفلاس الشركة بعد وضوح حقيقة بعض الأصول المضخمة، وإحالة بعض أعضاء مجلس الإدارة لهيئة التحقيق والادعاء العام لوجود اشتباه في تجاوزات للنظام والإضرار بالمواطنين المستثمرين بالشركة، ومع استمرار ادعاءات الشركة بوجود مستحقات لها على شركة ارامكو، جاء إيضاح ارامكو بعدم وجود تعاقد مباشر مع مجموعة المعجل وأنها مجرد مقاول من الباطن مع شركة أجنبية مفاجئاً لجميع من وثق في بيانات الشركة وتصريحات مسؤوليها والتضخيم الإعلامي بأنها شركة رائدة تتعامل مع ارامكو.
والحقيقة التي يجب أن أعيد طرحها والتوقف أمامها بعد وضوح الموقف المالي رسميا لكل المطالبين بطرح شركات المقاولات الكبرى للاكتتاب بان ذلك الاندفاع به محاذير كبيرة للمستثمرين الأفراد المشاركين بالطرح ومخاطر شديدة على استثماراتهم بسبب أن الخسائر في مثل هذا النشاط لاتنكشف بشكل مباشر للعموم وفق الطرق المحاسبية لقياس الأرباح في شركات المقاولات، وبالتالي فان مجال تخارج كبار الملاك من مثل تلك الشركات قبل انكشاف خسائرها وتسجيلها بالقوائم المالية وارد بدرجة كبيرة ونجدها في شركات مشابهة، فطريقة احتساب الأرباح والخسائر تعتمد بشكل أساسي على التقدير الشخصي للادارة بمنافسات المشاريع والتكلفة المتوقعة للدخول بها وتكلفة التنفيذ الفعلية وارتفاع أسعار المواد والعمالة ومقاولي الباطن وظروف الصرف لدى مالك المشروع وتوفر السيولة، أي لاتوجد آليه قياس واضحة للأرباح لكل ربع وعام مالي للمشاريع الإنشائية التي جميعها تمتد لعدد من السنوات وقد تدرج الشركة أرباحا عن عقود يتضح لاحقا وقبل انتهاء المشروع وتسليمه بأن هناك غرامات وحسميات تتسبب بالخسائر، ولدينا بالسوق أمثلة عديدة في حصول شركات على عقود ضخمة وفي النهاية نجدها تعلن في كل عام خسائر هائلة وقد يكون أيضا المستفيد من تلك العقود شركات خاصة كمقاولين من الباطن.
ولذلك فانه بسبب عدم وضوح الموقف المالي لإدارة شركة المقاولات في جميع مشاريعها المتعاقدة عليها ولوجود ظروف متجددة لها علاقة قوية بسير العمل بالمشروع وتكلفته وهناك عدة طرق محاسبية في هذا القطاع فانه لايمكن فعليا أن تتحقق درجة عالية من الشفافية للجميع مثل معظم الأنشطة الأخرى التي تعتمد على أرقام أكثر دقة للمبيعات او الإيرادات وتكلفتها ويمكن للمستثمرين اتخاذ قراراتهم بناء عليها، وبالتالي يجب أن يعاد النظر في طرح شركات المقاولات الجديدة لعدم توسيع دائرة المخاطرة لتشمل ملاكا جددا قد لايعلمون بحقيقة مستقبل مشاريع تلك الشركات وما قد تواجهه من صعوبات في الوفاء بالتزاماتها او سحبها والتنفيذ على حسابها ومشاكل التمويل والتدفق المالي وهي مخاطر يجب ان تتنبه لها وزارة التجارة وهيئة السوق المالية لعدم الاستجابة لطرحها للمواطنين كفرص مستقبلية (كما تم الإيهام بالمعجل ) ومنها شركات مقاولات ماطل ملاكها في بداية الطفرة في طرحها لرغبتهم في الاستئثار بأرباحها والتي تحولت حاليا معظم عقودهم لمشاريع متعثرة ستواجه إجراءات حازمة قد تتسبب في خسائر غير متوقعة.
نقلا عن الرياض
اغلب الشركات العائلية تكون رابحه وتحقق الملايين قبل ان يتم طرحها لسنوات متطاوله ....وبعد الطرح تتقلص الارباح الموزعة على المساهمين في السنه الاولى والثانيه ثم تبدأ الخسائر بقدرة قادر ؟! ... مع الأسف يوما فيوميا يفقد المستثمر الثقه في السوق وشركاته مع الأسف آخذا بالاعتبار انه بدأت بعض الشركات التي كانت عريقه وذات وزن بالتدليس والتلاعب بالارقام ... وموبايلي ماهي الا عينه وإلا ربما هناك شركات اخرى لديها نفس العيب والمشكله ولكنها لم تتكشف حتى الان .
من الجميل ان نقرا شيئا عن المقاولات .. ولكن هناك حقائق يجب ان تعرفها ويعرفها الاخرون عن قطاع المقاولات . وهو ان اغلب الشركات في سوق المقاولات شركات عائلية وسبب نجاحها هو ادارة الملاك سواء الجيل المؤسس ام الجيل الثاني .. و بقائهم في واجهة الشركة وادارتهم لكل صغيرة وكبيرة هي سبب نجاحهم ايضا .. وعندما تطرح الشركة للاكتتاب يكون المحفز للطرح هو قيمة الطرح .. وبعد ذلك يبدا ما لم يكن في الحسبان تتدهور اعمال الشركة لعدة اسباب اهمها على الاطلاق هو النفس البشرية فالملاك يرغبون في الراحة ويبداون في ضخ دماء جديدة في الشركة ويبداون المؤسسين في الابتعاد عن الادارة متمسكين بمقولة انا مساهم مثل غيري ولن احصل الا على ربح السهم الذي املكة .. فهم يتفاجؤون بمساهم يملك خمسين سهم في الجمعية يحقق معاهم وهو لا يفقه في المقاولات شيء .. مما يفقدهم الحماس لان يقدموا ما كانوا يقدمونة في السابق ..فيفضلون الابتعاد .. وهذا من وجهة نظري الخاصة .. اعتذر على الاطالة
يا اخ مساعد هناك حقيقيه ايضا اخرى لم تذكرها في سبب تدهور الشركات العائلية بعد طرحها للاكتتاب العام وهو ان شركه مثل شركة المعجل تم بيع ثلث اسهمها ( ٣٠٪ ) وعدد الاسهم ٣٠ مليون سهم بقيمة ٧٠ ريال عن طريق الطرح بقيمة مليارين ومئة مليون ريال !! والشركه كلها كانت تساوي مليار ريال تقريبا ؟! .. لذالك المعجل وأبنائه لم تعد تهمهم الشركه بشئ ... وقس على ذالك اغلب الشركات العائلية على هذا المنوال ... المشكله هي في التقييم المبالغ فيه لعلاوة الإصدار والتي يجب النظر فيها بجديه لحل هذه الاشكالات المتكرره مع اغلب الشركات العائلية التي يتم طرحها .
الحقيقة اشكرك لاهتمام بما كتبت .. ولكن من الظلم ان نقيس ما حصل في شركة المعجل بغيرها من الشركات العائلية .. اغلب الشركات العائلية لا تريد ان تطرح اسهمها للاكتتاب ومن يريد التخارج من شركته يدرجها في سوق الاسهم ..وبالعودة لقطاع المقالولات .. المشكلة في الغالب ليست في التقييم الكبير او المبالغ فيه .. بل في محافظة تلك الشركات على هذا التقييم لانه حقيقي .. ولكن بعد الادراج تبدا في الافصاح ويستغل المنافسون ذل لمصلحتهم .. فتنتهي قدرة الشركة على الاحتفاظ باسرار مشاريعها .. من وجهة نظري الخاصة لا ارغب من هيئة سوق المال الموافقة لاي شركة مقاولات لا تعمل في صناعة المقاولات على طرح اسهمها ..
المفروض الدولة تدخل بنسب بالشركات وخصوصا التأمينات واقلها اكتساب خبرات جديدة ورفع المردود المادى لجعلها بيئه صالحه للعمل للمواطن طموحنا بس محالى؟؟ لازم يكون هناك محاسبه وانتشار دولى ومراقبه من الوزارات المعنيه الكل نفسى نفسى
ياخادم الحرمين هناك تدليس وتزوير في أرقام شركة المعجل قبل الطرح , وتم تمريرها على مؤسسات حكومية ومحاسبية . مساهمين المعجل غرر بهم , ومابني على باطل فهو باطل , وأنت ولي أمرنا في هذا الكيان والبلاد . والله المستعان