يعرف هواة السياحة تلك المشاريع جيداً.. سواء اتجهوا إلى الغرب أو الشرق، وفي بلاد العرب أوطاني وخاصة (لبنان الحبيب) حيث توجد فنادق صغيرة نظيفة وكثيرة، تملكها عائلة وهي التي تديرها وجميع أفرادها يعملون فيها: الأب يتولى الإدارة، والأم تشرف على الغرف والأولاد -من بنين وبنات- يقومون ببقية الأعمال ومعهم أولاد الأعمام والأخوال، الكل يعمل بجد ونشاط، وكذلك المطاعم، وحين تسكن في فندق صغير كهذا تصبح صديقاً للعائلة خلال أيام، وإن تناولت وجبتك في مطعم عائلي فسوف تجد حرارة الاستقبال ومن النادر ألا تعود إليه لأن أجمل ما في السياحة والحياة هو الإنسان والصداقة والشعور بالجو الودود والإحساس بالاهتمام.
وما الفنادق الصغيرة والمطاعم إلا أمثلة لأنشطة تجارية هائلة العدد، تتعاون الأسرة على إنشائها وإدارتها وإنجاحها، وتكبر مع الزمن وتوفر ملايين من فرص العمل، ويتوارثها الأحفاد عن الأجداد وتصبح جامعات ميدانية للتدرب على التجارة والإدارة منذ الصغر، فحتى التلاميذ من أولاد العائلة يعملون (نصف دوام) ويتعرفون على أسرار العمل ويتدربون ويتقنون مهنة يحتاجها المجتمع والمهنة أمان من البطالة والفقر والضجر والانحراف بإذن الله.. لدينا نتغنى بالتكافل الاجتماعي، ولكن فهم أكثرنا له قاصر، حين نترجمه لمساعدات مالية فقط، هو في عمقه التعاون على إقامة مشروع ناجح دائم يعلّم الصيد ولا يكتفي بمجرد تقديم سمكة.
نقلا عن الرياض
كلام من ذهب
المشكلة من الكسل
الفرص كثيرة بس من اللي يصمل ؟؟
هذا النمط كان هو السائد في بلادنا عند اسر الطبقة المتوسطة حتى الثمانينات الهجرية م(ع توسع الدولة بالتعليم والتوظيف). كانت التجارة والزراعة والرعي وصيد الاسماك في معظمها انشطة عائلية وقد ادركت هذا في اسرتنا التي كانت تمارس التجارة والزراعة وحيث السكن الجماعي في منزل الجد وحتى العمل المنزلي كان جماعي بين نساء وفتيات الاسرة حيث لا خادمة ولا مربية رغم ارتفاع مستوى الدخل. المشكلة اليوم هو ضعف العلاقات الاسرية والنزوع الى الفردية و الاستقلالية وهو امر يجعل من الصعوبة بمكان احياء هذا النوع من الاعمال مع توفر فرص عمل لدى الدولة والشركات الكبيرة. ربما مع اعادة هيكلة طبقات المجتمع الحاصلة منذ سنوات والمنافسة الشديدة في سوق العمل يعود مثل هذا الاسلوب. من فترة تعرفت على شابين من البادية يملكان محل صغير لبيع الفواكه يتناوبان العمل فيه بكل جدية وانضباط من الفجر حتى العاشرة مساءً وقد حققا نتائج طيبة رغم قصر عمر المحل.
صدقت يا ابو مقص ، وحتى في القرى كانت الاسرة كلها تتعاون في زراعة الحقل وحصده ، وفي البادية في الرعي والحلب وكل شئ ، وفي موسم الحج لايزال عمل الاسرة الجماعي موجودا في خدمة الحجاج وكسب مبالغ طيبة
سلم بنانك ضريبة التعامل والسلوك الخاطئ مع الطفرة الاقتصادية نحتاج الى تطوير المجتمع بادوات واساليب واقعية وناجعة والاسراع في ذلك
الاستعداد واهمة موجوده لدى بعض الاسر المحتاجه ... ولكن للاسف انظمة وشروط البلدية والتصاريخ تحول دون تمكين الاسرة من العمل ... لاحظ (بسطات ) الاسر في الاماكن العامه خصوصا في تجد الاقبال من العامه على مايبيعونه من ماكل ومشارب ... خلاصة القول لو اعطيت لهم تصاريح لتمنكنوا من افتتاح محلات .