تواجه المملكة تحدي «البطالة» وهو من أكبر التحديات، ولكن قبل التحدث عنها، يجب أن نعلم أن هناك تحدياً أكبر من «البطالة» وهو «الوظائف المضافة» والتي تفاقم من المشكلة بشكل كبير وتداعياتها أكبر، فخلال 24 شهرا انخفض متوسط رواتب السعوديين في القطاع الخاص 11 في المئة بعد مضاعفة عددهم، أي أن الوظائف المضافة بسيطة ولا تتعدى استيفاء شروط السعودة وبها وظائف
وهمية بحجم أزعج وزارة العمل التي من أجله هددت بتنظيم قوانين تجّرم الوظائف الوهمية، وهذا ما كان متوقعا من مخرجات برنامج «نطاقات».
الوظائف الحكومية المدنية لا تضيف وظائف، والقطاع الخاص وصل عدد موظفيه السعوديين إلى 1.5 مليون شخص، وهم في وظائف متدنية كمتوسط وظائف حسب تقارير وزارة العمل ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات. أما بالنسبة للبطالة فأرقامها خاطئة. نتحدث دائماً عن خفض معدل البطالة ولكن لا نذكر أن عدد ونسبة العاطلين عن العمل في ازدياد.
أرقام الوظائف والبطالة في التقرير الأخير لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ووزارة العمل لا تتوافق مع تفاصيلهم في تقارير أخرى. توضح التقارير أن عدد العاملين السعوديين 4.9 مليون شخص، وهذا لا يمكن أن يكون صحيح، فعدد العاملين في القطاع العام الحكومي 1.2 مليون شخص، والقطاع العسكري 800 ألف تقريباً، والعاملين في القطاع الخاص 1.5 مليون شخص، أي أن المجموع 3.5 مليون شخص. فالسؤال من أين أتينا بالفرق 1.4 مليون موظف !!!
ولترتيب الطرح في هذا السياق، يجب أن نوضح علل سوق العمل والوظائف في المملكة، أولها الوظائف المتدنية كما سبق ذكره، وثانياً أخطاء في النسب وعدد العاملين، وثالثا البطالة المهّمشة.
طالما أن الهدف هو توظيف السعوديين والسعوديات من أجل التخلص من أرقام البطالة لأسباب اجتماعية وأمنية، فإن المشكلة ستزداد، ويرتفع عدد السعودة الوهمية، وأيضاً سيكون مستقبل خطر ينتظر هؤلاء الموظفين، ولن يستطيع الشخص تكوين أسرة وأبناء وسكن وتعليم لأطفاله بوظائف ضعيفة مثل رجل أمن أو بائع أو مخّلص وأعمال إدارية وغيرها. وهناك من يبرر لهذا العمل الهزيل بإقناع نفسه والآخرين بأن الشخص يجب أن يبدأ بعمل بسيط ثم يتطور .
يجب أن يكون الهدف تطوير الاقتصاد والتنمية، وذلك سيخلق فرصا وظيفية مناسبة، أي أن الدولة عليها اقتحام الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا والتقنيات وصناعة المعدات والأجهزة والإلكترونيات وصناعة الفضاء والصناعات الطبية والخدمات المتقدمة، وجميع هذه ستجعل للمملكة مكانة تنافس بها الدول المتقدمة وتجعل لها مكانة عليا بين الدول ال عشرين، والتي نستطيع من خلالها كسب احترام الدول المتقدمة، وبالتأكيد سنفخر بها.
أما بالنسبة للعدد المفقود (1.4 مليون موظف)، فيجب مسائلة وزارة العمل والخدمة المدنية ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات عنه وتصحيحه، وحتى إن كان لديهم عذر فهو ليس مقبول مهماً كان التبرير. فالبطالة الحقيقية إما 16 في المئة أو 36 في المئة بعد تصحيح الـ 1.4 مليون المفقودة، هذا دون احتساب البطالة المهّمشة.
وكما ذكرنا سابقاً، البطالة (ليست المشكلة العظمى)، فمشكلة الوظائف المتدنية (أعظم) وهي قنبلة موقوتة. ويتبقى أن نذكر المشكلة (الأعظم) وهي البطالة المهّمشة.و البطالة المهّمشة هي مواطنون ومواطنات احتسبوا خارج سوق العمل (وحتى لم يحتسبوا ضمن البطالة)، حتى أن بعضا منهم مسجلون في برامج حافز.
لبطالة المهّمشة غالبيتها من النساء حيث يرى أنهن أسهل من الذكور، فوضعت لهن عوائق مثل اختبار قياس وغيرها، ولكن يجب أن يعلم المسؤول أن حتى من اجتزن اختبارات المفاضلة وقياس وغيره لم يوظفن، ولن يجدي وضع العوائق أمامهن.
هؤلاء النسوة عددهن كثير وهن خريجات جامعيات وكليات صحية وانتساب وغيره، ومثلهن شباب أيضاً، أعداد ضخمة، ولذلك يجب العمل على توظيفهن وليس تكوين لجان هدفها الرئيسي إيجاد المبررات لعدم توظيفهم.
نقلا عن الجزيرة
الحل في انشاء هيعة للحسبة من النساء لمطاردة الورعان مثل مطاردة المرأة من قبل هيعة الرجال وتجنيد البقة اما لنكاح الجهاد او للتأكد من عدم لبس الشماغ في يوم 14 فبراير والبقية تعينهن في مدارس حصاة قحطان وستتولى السيارات الخلاص منهن وانتم بكرامة.
1.4 مليون هو عدد اصحاب السجلات التجارية ومسجلين كمدير للمؤسسة الخاصة به . هذا الافتراض الاكيد
هناك أشخاص في تعليقاتهم اقل مايقال عنهم انهم ( قليلو أدب ) ! .. هذا اقل مايقال ... نعود الى الموضوع ...ليس هناك حل لزيادة الوظائف ورفع مستواها الا بالدخول بشراكات استراتيجيه مع شركات عالميه لإنشاء مصانع تتبع هذه الشركات في المملكه بحيث تدفع المملكه ثلاثة ارباع رأس المال والشريك الأجنبي ( الربع المتبقي ) ويتم اعفاء هذه الشركات من الضرائب لمدة عشر سنوات والأرباح مناصفه مع تقديم كل التسهيلات الاخرى ... ( شركات سيارات ، معدات ، اجهزه طيبه .. وغيرها ) ..بشرط واحد ووحيد وهو توظيف السعوديين فقط وبحيث يتم سَعوَدَة المشروع بنسبة ٩٥٪ خلال خمس سنوات وتترك الخمسة الباقيه للشريك الأجنبي لاستقدام بعض الخبراء والمستشارين من نفس الجنسيه فقط ... بهذه ألطريقه فقط نستطيع زيادة الفرص الوظيفية ورفع مستواها ... اما القطاع الخاص بشكله الحالي فهو غير مؤهل لحل مشكلة البطاله او حتى المساهمه في حلها مع الأسف !
القطاع الخاص عندنا مدلل و بنفس الوقت غير منتج و هامش ربح ضخم القبول بالمهن المتدنية يعني نهاية الشخص عمليا فهو لن يستطيع الارتقاء مهما حاول و اعتبره انتحار مهني في قطاع لا ينتج وظائف ذات قيمة
على مهلك .. على مهلك ... من أين أتيت بهذه المعلومات !؟ هكذا رمى التهم بالجملة فقط لأن لديك كيبورد !!
أحسنت يا عامر .
بما أنه لا توجد أرقام معلنة عن القطاعات العسكرية فإن رقم 800 ألف مشكوك فيه والسؤال لماذا لا يكون عدد موظفي الدولة في القطاعات العسكرية هو 2.2 مليون؟
ماهو تعريف البطالة أولا ؟؟؟؟ الحقيقة الواضحة أمامنا أن الغالبية العظمى من طالبى الوظائف يرغبون فى الوظائف الإدارية . وأن معظم الشباب قد هجر مهن الأباء والأجداد وترفع عنها حتى من دخل معاهد التدريب المهنى لم يعمل فى ماتدرب عليه بل ذهب للعمل فى وظائف بسيطة كحارس أمن. لقد صنفتنا مجلة لا نسيت الطبية العالمية كثالث أكسل شعب فى العالم وهذه حقيقة فليس هناك الحرفى أو المهنى السعودى وليس من المعقول أن يصبح الجميع موظفين. عليه فأولى بنا أن نعترف أن مالدينا ليس بطالة بمعناها المتعارف عليه عالميا بل هى بطالة مقنعة إنتقائية. يجدر بنا أن نسمى الأشياء بأسمائها.
لو اتخذ قرار بسعودة هذه المهن الاربع .. بائع .. محاسب .. سائق شاحنه .. خباز لن تجد سعودي واحد عاطل ..
اعتقد والله اعلم لو قامت الدوله بتاسيس شركات كبيرة على غرار سابك للمقاولات وأسند اليها تنفيذ مشاريع الدوله وكذللك شركة خدمات لإنشاء محطات البنزين والبقالات في المدن والطرق السريعه ومن ثم طرحها للاكتتاب العام فمثل هذه الشاريع سوف تستوعب اغلب العاطلين وخصوصا ذوي المؤهلات البسيطه
المشكلة فى الاجور فلتجرب ان تطرح وظيفة عامل نظافة براتب 8000 ريال او اكثر وسترى الاقبال الهائل عليها الشركات والمنشأت التى نجحت فى تطبيق سعودة حقيقية والاحنفاظ بالكفائات الوطنية لديها كان السبب الرئيسى فى ذلك ان رواتبها تنافسية بالنسبة للسوق السر يا اخوان يكمن فى الاجور ولايهم ماهى الوظيفة وهذا عند الاغلبية من طالبى الوظائف
أخالفك الرأى أخى فواز العمل الحر فى القطاع الخاص مجزى وألف مجزى أى بقال على رأس الحارة يغل ربحا شهريا صافيا لا يقل عن ثمانية إلى عشرة آلاف ريال . أى حلاق فى أى حى يغل دخلا شهريا لايقل عن سابقه أى كهربائى تدعوه لإصلاح أى عطل فى المنزل لن يقبل بأقل من 200ريال.أى ميكانيكى تذهب إليه لإصلاح عطل طارىء لن يقبل بأقل من ثلاثمائة ريال وهلم جرا. المشكلة الحقيقية أن الشباب السعودى أصبح يتعالى وينفر من العمل فى المهن والحرف حتى مهن الأجداد هجرناها وتركناها للغير. الكل للأسف يبحث عن (وظيفة) لا عن عمل حتى خريجى المدارس والمعاهد الصناعية لايعملون فى مجل تخصصهم !. ويل لأمة أكلت مما لاتزرع وشربت مما لاتعصر ولبست مما لاتنسج !