قال صديقي ضاحكاً: كنت أظن هؤلاء العمال الوافدين أغبياء، فاتضح أني أنا الغبي!.. إذا أحضرت عاملاً لصيانة مكيف أو غيره وقلت له بعد أن يفحصه: كم تأخذ؟! فمن المستحيل أن يحدد..
يقول وهو ينظر لي (قول أنت!) وبهذا السؤال يصيد كثيراً من الجاهلين بسهولة العمل!.. لا.. وقبل هذا ينظر إلى منزلك أهو كبير وباذخ وفي حي راق، عندها لا يقبل بغير الضعف على الأقل! صرت أذهب لمجمع العمال فإذا طلبت العامل كان أول ما يسألني: فأعطيه اسم حي شعبي قديم فتختفي لمعة عينه ويخبو حماسه! وبعد أن أذكر الحي الشعبي ونوع العمل المطلوب ونتفق على مبلغ تقريبي وأذهب به إلى منزلي فيغير الاتفاق ويدبل المبلغ فأحتج، لكنه يقول: (هذا مكان ثاني) فأصرخ: ما الفرق؟! ويرد: العمل هنا صعب! وأقول: بالعكس العمل في بيت جديد أسهل منه في القديم لكنه يصر وقد طمع فيّ.. وإذا اتفقنا على مبلغ وسط بقينا في مشكلة (قطع الغيار).. يستغل جهلي فيزعم أن عدة قطع سوف تُغير، ويستغل حرارة الصيف وشدة حاجتي للتكييف حتى أخضع مرغماً، وبما أنني قد دخلت من السير في الشمس فقد أفوضه بشراء القطع والسرعة في التصليح!، وأكثرهم "كاذبون"، فلا القطع فاسدة ولا يحزنون، ولكنه يأخذها معه، ويأتي بقطع مستعملة مغلفة كالجديدة، ويعطيني من حلو الكلام:
(يعطيك من طرف اللسان حلاوة.. ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ) يقبض المبلغ أضعافاً مضاعفة ثم يخرب المكيف بعد أسبوع، فأبحث عنه ولا أجده.. ذهب مع الريح.. وحين كنت أعمّر هذا المنزل (الله لا يوريك) تقاذفني العمال كما يتفاذف الصبيان الكرة!
قلت: شر البلية ما يضحك! لابد من اختبار أي عامل يزعم أنه سباك أو فني تكييف أو أي مهنة.. المسألة الآن سائبة! العمال يسرحون ويمرحون! وأكثرهم يفسدون أكثر مما يصلحون ويضحكون على الذقون!.
صحيح كلامك فعند الاستعانة بعامل لتصليح سيارة او اشياء داخل المنزل فانه يتم تقييم السيارة او المنزل او حتى نوع الساعة لو اردت تغيير بطاريتها وعندها يتم احتساب المبلغ عليك بالزيادة او بسعر اقل ، ولدي تجارب كثيرة مع هذه النوعيات من العمال . فالمفروض ان تلتفت وزارة التجارة حيث انها من انشط الوزارات في عملها لهذه الفئة من مقتنصي البشر حتى لا يتم انفاق مبالغ زائدة ليست من حق بعض العمالة الخبيثة ، حيث ان ذلك هدر اقتصادي لا مبرر له. فلو يتم تحديد سعر محدود للكشف عن اعطال منزلية باسعار معقولة او يتم تحديد اسعار لكل عطل منزلي فالمسألة تحتاج الى دراسة من قبل وزارة التجارة بارك الله فيها وفي وزيرها.
صار السباك بكشفيه استشاري طبيب
ونحن يجب ان نعرف مبادئ صيانة الأجهزة وحبذا تضمينها في المناهج
لا يوجد لدينا للاسف شركات خدمات منزلية محترفه بأسعار معقول أيضا العمال اللذين يعملون بمجالات السباكة والكهرباء وغيرها لايوجد لديهم رخص لأنه لايوجد تنظيم في هذا المجال المفترض ان يتم تنظيم هذا القطاع واستحداث اليه للتراخيص والتصاريح ولا يعمل به الا من لديه تصريح في المجال اللذي سيعمل به
الخليج بأكمله يعاني من العمالة الغير مدربة ويتم التعلم في بيوتنا وسياراتنا
اعطي الخباز خبزك لو اكل نصفه الشقران للتكيف شاب سعودي طموح كان فني بشركةlg تركهم واستقل وبدأ بفرع شارع الابراج بالسويدي الان ربي رزقه ويستاهل بكل حي له مشروع لكننا نعيب زماننا والعيب فينا فمن ناتي بة من الشارع لا نجدة الا بالشارع ان وجدناه لكن حين نتعامل مع شركة رسمية فلو سلبت مسمار فحقك محفوظ نبحث عن السعر الادني وبالاخير نجد اننا دفعنا اكثر عناء بحث وافساد اكثر لما مرد تصليحه وبالنهاية نحن الخاسرين ما دفعناه لم يفي بالغرض ولو حسبناها حست محاسب كان اجدى منا الذهاب من البداية لاهل الاختصاص الرخصين حتي ان بدا سعرهم اعلى فانت الرابح ودايما ابا احمد طرحك هادف لحسك الوطني فانت مواطن مخلص