أرى إعلانات الإغراء بالمضاربة على العملات تتكاثر وتبرق في معظم مواقع النت مع وعود خلابة بالأرباح السريعة الوفيرة والمضارب جالس في البيت!
الواقع ان المضاربة على العملات أخطر من المضاربة على الأسهم مئة مرة، مع خطورة المضاربة على الأسهم كما هو معروف.. فالبنوك العالمية ووسطاء المضاربة على العملات يمنحون تسهيلات للمضاربين تزيد عشر مرات عن رأس مال المضارب فإن ضارب بمبلغ كبير فقد يفقده خلال ساعة واحدة!
شراء العملات بعقود آجلة لم يوضع أصلاً للمضاربين وإنما وضع لأجل التجار والمقاولين الذين يستخدمون تلك العقود الآجلة لحماية أنفسهم من تقلب أسعار العملات والسلع وتقليل المخاطر إلى آخر حد ممكن وللشركات التي تقترض بالعملات الأجنبية فلكي تحمي نفسها من ارتفاع العملة التي اقترضت بها مقابل العملة المحلية التي هي مجال عملها تقوم الشركة بممارسة حق الشراء للعملة الدائنة بهامش ربح بسيط تضحي به خوفاً من ارتفاع العملة التي اقترضت بها وكذلك يفعل التجار والمقاولون اذا التزموا بعقود تتضمن استيراد سلع من أوروبا أو أمريكا أو غيرها، فتعمل خيار شراء مستقبلي للسلعة الملتزمة بها أو للعملة التي سوف تؤمن بها تلك السلعة. هذا الهدف من العقود المستقبلية على العملات والسلع ولكن المصارف وشركات الوساطة حولت ذلك لبورصة مضاربات عالمية تشبه القمار يدخل فيها أفراد لا يعرفون مخاطرها الهائلة، نود أن نرى حملات توعية شاملة ضد هذا القمار.
نقلا عن الرياض
شكرا للاستاذ عبدالله الجعيثن، وهو كاتب اقتصادي مخضرم وأديب ورمز ثقافي. أحد الجهابذة في الفوريكس الإسلامي وعد ب 29% شهريا، وبالتالي من يستثمر 10 آلاف ريال ل10 سنوات فإنه يحصل على 20 ألف سنة ضوئية من الريالات! يعني، لا تستطيع البنوك المركزية الوفاء بأرباحه.
هذاك قبل اسبوعين أعطى دخول للمستثمرين لأسواق الخليج وبعد اسبوع أعطى خروج وبعد اسبوعين أعطى دخول ثاني وقبل ثلاث أيام أعطى خروج وبعدها ارتفعت الأسواق وزعل وقال أنها تدار من هوامير نيويورك ورجع يوصي على الفوركس الإسلامي :)
شكرًا ع المقال التوعوي
مقال غير واضح يجب التأكيد على أستعمال المارجن هو الخطر، وإلا ماهو ردك على من يضارب بالعملات بدون مارجن
الذي يتاجر في العملات (بالذات بدون أن يستخدم المارجن أو الهامش) معرض لخطرين اكيدين وثالث غير مؤكد. الخطر الأول عمولة جهة التعامل وهذه أكيدة الحصول، والثاني مخاطرة سعر الشراء ثم سعر البيع وهذه اكيدة - فجهة التعامل تربح مع كل عملية مرتين. المخاطرة الاخيرة - وهي الوحيدة التي يمكن فيها الربح وكذلك الخسارة - هي حركة سعر عملة مقابل أخرى - وهذه عشوائيه (لا تستطيع تقديرها). أمام المخاطر الثلاث المستثمر او المضارب الصغير (أقل من مليون دولار) خسارته شبه أكيده!!!
العبرة: في اسواق العملات - انت امام اسماك قرش وليس لديك سلاح وقبل بدء دخول مالك السوق تكون قد خسرت مرتين العمولة وسعر شراء العمله، وستخسر مثلها مع البيع. عملت "طقطقه سريعه" ووجدت ان ربحك -بدون مارجن - يجب ان لا يقل عن ٥-٦ بالمئه لكي تخرج سليماً من السوق. أسواق الأسهم (((برغم مخاطرتها الكبيره))) أقل خطورة بمراحل من أسواق العملات.
المشكلة يابو أحمد تكمن في البنوك التي لديها أحتياطيات ضخمة تريد تشغيلها بأيت وسيلة بأعطاء من هب ودب على مرأة من مؤسسة النقد التي تترك البنوك تفعل ماتشاء . ألى درجة أن بعض البنوك وصل بها الأمر الى أعطاء قروض خاصة لسفر.
اكبر معلن على قناة العربيه اثناء التداول على السوق السعودي هو احد تلك البنوك
يجب ان يكون هنالك توعيه كبيرة بخطورة المضاربة في العملات طبعا في تقرير اخير اطلعت عليه في قناة العربية ان السعوديين اكثر العرب في احجام التداول على سوق الفوركس طبعا الخطورة جدا عالية خصوصا لو كان فيها استخدام للمارجن المارجن يوصل عشر اضعاف راس مالك يعني ممكن تكون الارباح خيالية و الخسائر مدمرة توصل لمية بالمية خسائر من رأس المال كن بدون مارجن تقل الارباح لكن تكون الارباح بسيطة و العمولة في اغلب لشركات السبريد يعني الفرق بيع الشراء و البيع تعتبر عمولة لشركة الفوركس اتمنى اكون اضفتلكم معلومات مفيدة