هذا ما أثبتته أحدث البيانات المقارنة من (البنك الدولي) والخاصة بعام ٢٠١٢م حسبما نشر موقع (أرقام) متفوقين بذلك على الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى!
أما في عامي ٢٠٠٥-٢٠٠٦م فقد تفوقنا في نشاط التداول على جميع بورصات العالم ولا فخر!
ويحسب البنك الدولي مقارناته من خلال القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال فترة معينة مقسومة على متوسط القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة على متوسط القيمة الرأسمالية للسوق لنفس الفترة!
وهذا دليل على كثرة المضاربات والتدوير في سوق الأسهم السعودية، وسيطرة الأفراد وضآلة نصيب المؤسسات من التداول وغياب أو ضعف ثقافة الاستثمار التي نحتها المضاربات المحمومة جانباً في ظل توصيات كالسيل المنهمر في كثير من منتديات الأسهم ونشطاء التواصل الاجتماعي بالوعد (بنسبة) كل يوم (وتدبيلة) كل شهر وهو وعد كالبرق الخلب والسراب..
والتقرير لا يسر - كما يبدو للوهلة الأولى - فإن كثرة المضاربات والتدوير - وخاصة ممن يديرون محافظ في الظلام وضد النظام بهدف إعطاء انطباع مضلل عن ارتفاع سهم ما وكثرة التداول عليه - كل هذا - مع سيطرة الأفراد شبه المطلقة - يدل على ضعف الوعي الاقتصادي وتغييب ثقافة الاستثمار، كما يدل على الحاجة الماسة لطرح شركات كبيرة كثيرة للاكتتاب العام توفر المزيد من فرص العمل والسعودة وتجعل السوق أكثر اتساعاً واستعصاءً على تلاعب بعض المضاربين الذين يتجهون للشركات ذوات الأسهم القليلة فيتلاعبون بها وربما تداولوا أسهمها كاملة في يوم أو بعض يوم..
والدليل على أن هذا التقرير لا يدل على وعي هو المقارنة بين مضارب رأس ماله مليون واحد ويتداول في اليوم بعشرة ملايين من خلال التسهيلات وسرعة التنقل والشراء والبيع والجهل بخطورة سوق الأسهم..
الخلاصة سوقنا في حاجة لمزيد من الاكتتاب والشركات الجيدة والجديدة الخالية من علاوات الإصدار.
نقلا عن الرياض
حياك الله يا أستاذ عبد الله والجميع، الأستاذ عبد الله الجعيثن له مقالات رائعة في الأدب والتاريخ وتصطفي منها أرقام المقالات الاقتصادية. يا حبذا لو نقل جميع مقالاته. تسختسر فينا النسبة والتدبيلة وراعي الفوريكس الإسلامي يعد زبائنه ب 20 ألف سنة ضوئية لمن يستثمر 10 آلاف عشر سنوات!
من في يده القلم لايكتب نفسه شقيا
وش تتوقع من سوق نسبة تداول الافراد فيه أكثر من 90 % ؟
القضاء على المضاربات العشوائية والتدوير علاجه سهل وهو جعل التسوية خلال 48 ساعة بدلا من الفوري حالياً
الحل سهل، افرض ضريبة على المتداولين الذين يبرمون اكثر من صفقة خلال فترة تقل عن ثلاثة اشهر على سبيل المثال
ليس صحيحا ان الافراد هم السبب والنشاط عند الانهيارين والسؤال مااسباب الانهيار ومادورمثلث برمودا وصناديق البنوك
للأسف إن كثير ممن لا يفهم عمل الأسواق المالية يفتي بغير علم! لماذا تطالبون بالقضاء على المضاربات؟ هل دول العالم تطالب بالقضاء على المضاربات؟ أي شيء متاح فهو مباح، وإذا هناك أي خلل فيجب معالجته من خلال أنظمة التداول، لا بطرد المضاربين. المشكلة إن مثل هذه الآراء موجودة في الهيئة، بسبب قل الخبرة، فلا استغرب من صدور قرارات وضوابط خاطئة باستمرار.
مضاربات الاسهم لها اضرار انها تزيد من الاصوات الفارغة للمساهمين بالجمعيات العمومية للشركات )empty voting( هذا يسبب لإستحواذ الهوامير والمضاربين من المؤسسات على الاستحواذ على مجالس ادارة الشركات والضغط على التنفيذيين بهذة الشركات لزيادة التوزيعات لدفع اسهمها للأعلى، هذا يقود لدفع الشركات لتركيز اعمالها على المدى القصير لدفع اسهمها للأعلى واهمال الخطط الطويلة الاجل لنمو اعمال الشركات ، وبالتالي يقل الابتكار بهذة الشركات وتزداد الفضائح المالية والمحاسبية مثل فضيحة موبايلي كما يقل ميزانيات التدريب لموظفي هذة الشركات لرغبة التنفيذيين بزيادة اسعار اسهم الشركة بالسوق ، هذا يظر اقتصادك على المدى الطويل ايضاً
لكن المضاربة (شراء وبيع الأسهم في السوق) ليس لها علاقة بالجمعية العمومية. معظم المضاربين لا يعرفون إن فيه أصلاً جمعية عمومية. هدفهم المتاجرة بالأسهم فقط. أنت تتحدث عن مستثمرين لهم خطط استراتيجية متعلقة بعمل الشركة واستراتيجياتها، وليس المضاربين. إذاً أنت تطالب بقرارات ليس لها علاقة بالمضاربة.
اهلا بابا احمد وسوقنا من افضل الاسواق فرص بشركاته الممتازة واسعارها المنخفضة وتوزيعاتها التي لم تنقطع لاكثر من ال20 عام لبعضها ومستقبلها للقادم نرد منكم ارشادنا لما تملكون من سابق خبرة اين نستثمر فقد تعددت علينا الشركات مما وضعنا بخيرة من امرنا اين نستثمر
الحل سوق ثنوي ترمى فيه الشركات الخاسرة ولا يتم التداول فيه الا يوم في الاسبوع، ويخب عليه بعد!
كذبه يكررها كثير من الكتاب ان سوقنا يسيطر عليه افراد !!!
ما فيه كذب، أنظر التقرير الشهري من تداول، يشير بوضوح إن 90% من عدد الأسهم التي يتم تداولها شهرياً هي لأفراد، وليست لصناديق رسمية ولا شركات. طبعاً تقدر تقول إن تداول تكذب، لكن هذا موضوع آخر.
يكذبون حتى يصدقها الناس سالفة 90%
نعم مازلت عدد الشركات قليل لاقتصاد كبير مثل المملكة ولكن يجب اختيار الشركات بعناية فائقة حتى لايصبح السوق السعودي عالي المخاطرة
اخوي عبدالله في لبنان بيع وشراء العقار برسوم عاليه جدا ولذلك لايوجد مضاربات على العقار وهنا مع الاسف تبيع وتشتري ماتدفع الا السعي ويمكن تطبيق ذلك على الاسهم ايضا
اخوي النزيه المجرب وجارنا سابقا فعليشه حتى الصناديق المزعومه كانت تدار بواسطه افراد مالهم ذمه ولعلك تتذكر ما يسمى صندوق الرائد والامانه