أسئلة أطرحها وأحاول أن أجيب عنها؛ حول دور المرأة في التنمية والمشاركة، وهل دورها فعال أم أن طبيعتها الجسدية والبشرية تشكل عائقاً لها؟ وهل صوت احتجاجها دليل على الموضوعية ام التجاوز غير المقبول؟
سأجيب عن هذه الأسئلة بشكل علمي عبر أحداث وأبحاث دون عواطف أو انطباعات، في كتاب السيدة (ليندا روتنبرغ) الجنون هو إطراء - حسب ترجمتي - ذكرت بأن 65% من المشاريع الجريئة تمت على أيدي نساء؛ خصوصاً في مجال الأطعمة والصناعات التحويلية، وإن كانت المرأة قد غابت في مشاريع وادي السلكون، وهذا ما أعطى تصوراً سلبياً عن المرأة، آخر المشاريع الجريئة الناجحة للمرأة كانت للسيدة لطيفة الوعلان من السعودية والتي أشادت بها الكاتبة بنجاح.
البنك الدولي أيضاً يرى بأن من مشاكل الدول الفقيرة تقليم دور المرأة التعليمي والوظيفي، لأن للمرأة نزعة لتأسيس مشاريع صغيرة قادرة على خلق فرص عمل وترك الوظائف العامة لأجيال أخرى، الإحصائيات تؤكد رغبة النساء للتقاعد المبكر إما لفرصة جديدة أو التفرغ للأسرة.
بعيداً عن أرقام مراكز الإحصاء أذكّر الجميع بسيدتين رغم اختلاف مواقعهما تعتبران رموزاً في التاريخ الحديث؛ الأولى السيدة الحديدية تاتشر التي ورثت بريطانيا ضعيفة تعاني التضخم والإفلاس بعد أن سدد صندوق النقد الدولي ديون بريطانيا في آخر السبعينيات، وكأنها مثل اليونان اليوم، ونمو بلغ الصفر لتقود ثورة تحوّل غيّرت وجه التاريخ الاقتصادي لبريطانيا وأعادت النمو بعد أن خاضت معارك سياسية لتغير القوانين، حتى (ريغان) لم يقدم على المبادرة بتقديم نفس الإصلاحات إلا بعد مراقبته لها، ثم وبّخت ميتران ومسحت الظن الأرجنتيني على سواحل (الفوكلاند) بأن الأسد البريطاني مات، اليوم أوروبا التي تعيش الكساد تنتظر مرأة مثلها غير عشرات الرجال الذين أهدروا الفرص.
المرأة الأخرى معصومة ابتكار، ابنة الثورة الإيرانية، التي كانت المتحدثة باسم الطلبة الإيرانيين الذين احتجزوا الرهائن، تلك المرأة التي تحدت النظام وجلست لسنوات - برغم إيمانها بالثورة - لتفرض نفسها كمعارضة للنظام، بل أن تفرض نفسها بأن تكون ضمن الخيارات المحدودة للنظام الإيراني بأن تعود كنائب لرئيس الجمهورية.
من هذه المقدمة يبين جلياً أن قيمة المرأة وطبيعتها الجسدية أو العاطفية هي مجرد اختلاف، لكن لا تشكل عائقاً، وصوت معارضتها مسموع.
من جهة أخرى؛ تفاعل مؤخراً المجتمع مع فتاة وصلت للحدود وتقود السيارة كتحدٍّ وهي من كانت مبتعثة على حساب بلدها، مثل هذا مرفوض وتصرف سطحي، ولكن قلت لنفسي عندما يصمت الكبار يتحدث الصغار.
المملكة كما ذكر رائد نهضتها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وسدد خطاه - لا تمانع قيادة المرأة، لكن المشكلة هي ثقافة المجتمع، المؤسف بأن الجهات التي يجب أن تؤثر وتغيّر وعي المجتمع لم تتفاعل بشكل يغيّر نظرة المجتمع، مع العلم أن قيادة المرأة مسألة مفروغ من قيمتها الاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت متطلباً عصرياً، لكن المملكة بحاجة لإعادة النظر في عدة جهات مثل الحوار الوطني وخلق جهات أخرى قادرة على تغيير فكر المواطن ومحاورته من أندية طلابية وتفعيل المؤسسات الثقافية مثل الأندية الأدبية في الحوار وحتى الاقتصادية مثل الغرف التجارية لتغيير الكثير من قناعات المجتمع غير الموضوعية.
أخيراً؛ كيف نستطيع تنويع مصادر الدخل دون تفعيل الفرد في المجتمع، والمرأة هي نصف المجتمع - إن لم تكن أكثر - ونحن لا ننتظر المرأة لتقود السيارة فقط، بل لتشارك في قيادة التنمية.
نقلا عن الرياض
موضع اتمنى من بو متعب يصدر فيه قرار ويحسم الجدل القائم عن قياه المرئه.
صدقت القول لايمكن لمجتمع ان ينهظ وهو معطل نصف قوته العاملة. المرأة قادة اسرائيل لهزيمة العرب وتقود المانيا كقوة كبرى في اقصاد العالم وتقنيته والبرازيل والسعوديات برغم حصارهن من المجتمع والدولة برز منهن الطبيبات والمخترعات ولكن في جامعات اتاحت لهن الفرص فهل رأيت مجتمع على مر العصور يوجهه الكهنوت افلح؟
المجتمع يرفض رفضاً باتاً قيادة المرأة لأنه ينظر نظرة واقعية ليست نظره فلسفية وتنظيرية ,فقط أنظرو للإزدحام المتزايد والحوادث وماتنتجه من وفايات , وحسابيا من لديه ابنان وبنتان في مرحلة الثانوية أو الجامعية كم ستكون تكلفته لشراء سيارات لجميع أبنائه ؟ غير التحرشات والمضايقات التي ستلحق الفتيات وكم من ذئب بشري ينتظر الاختلاء بالقرائيس ..
احسنت بارك الله فيك
مسألة ان المجتمع يرفض قياده المراءه للسياره أعتقد ان هذ كان سابقاً متداول اما الان اصبحت الامور واضحه جليه ولكن السؤال الاكثر جدوى كم يكلف قرار المنع ماديا على المجتمع وهل المحاذير الاخرى ترقى الى مستوى تكاليفه الماديه الباهضه ؟
ستقود المرأة السيارة في هذا البلد. رضي من رضي وابى من ابى. وسنرى الممانعين الأن وبناتهم تقود سياراتهن في شوارع الرياض. القصة هي صراع على النفوذ واثباته اكثر من حرص على المرأة او غيره من الأعذار.
قيادة المرأة للسيارة غير محرم شرعا ولكنه عذر وسبيل إلى إخراج المرأة من بيتها وأكبر دليل وجود السائق الأجنبي في الدول المسموح بها قيادة المرأة للسيارة في دول الخليج وغيرها
يالاسمري سلمت يمينك هناك من يرى بعين واحده فقط
خذوها من الآخر، مجتمعنا يعاني من سطوة المتشددين (أو إن أردت الوهابيين أو المؤدلجين أو المطاوعة أو أحاديي الفكر).. أصبح شعب بأكمله محطة تجارب لتطبيق معتقدات ليس لها أي أصول منطقية ولا عقلانية ولا عملية. قلت لكم خذوها من الآخر. الحل؟ أنظمة تطبق على الكبير والصغير، العاقل والمجنون، المتخلف والطبيعي، الإنسان وشبه الإنسان.
الاهم في موضوع قيادة المرأه للسياره زرع هيبه لأنظمة المرور وللتحرش بالسعوديه ... هل هناك بلد مشابه لنا في فوضى قيادة المراهقين والمتهورين لدينا ؟ اذا كانت الدوله جاده في موضوع تقبل المجتمع لقيادة المرأه السياره فعليها ان تصل بهيبة وحقوق مرتادي الطرق بالسعوديه كهيبة مرتادي الطرق بدبي وبقطر و بواشنطن وبلوس انجلوس وغيرهم, غير ذلك ستبقى الامور شد وجذب بين فئات المجتمع والاغلبيه ضجد قيادة المرأه للسياره طالما ان الوضع كما هو عليه الآن ؟
من يقول ستقود او لا تقود او كما وضع الكاتب السم في العسل المشكله الحقيقية ... هل البلد مهيئة لزيادة عدد السيارات للضعف...؟ لان السائق سيبقى وان قل العدد قليلا .. والدول الخليج تشهد على ذلك وحينما نتكلم عن قيادة المرأءة .. فمن التي ستقود السيارة في ظل الغلاء الفاحش؟؟! اعتقد المقصد واضح .. لان من ستقود السيارة هى المرأءة المرفهة صاحبة المال فقط طيب والمرأءة التي لا تملك المال ... وهم أغلبية الشعب فهل نحن خدمنا المجتمع ذو الطبقة المتدنية او الوسطى فالمقصد واضح للذين يريدون قيادة المرأءة اخواني نحن نعاني من بنية تحتية للطرق وتدني الرواتب لاغلب الشعب ويفتقدون المسكن فلماذا لا نسلط الضوء على مثل هذه الامور والتركيز عليها بدلا من ان ياتي بعد كل فتره شخص لا يعي لما يقول او له اهداف اخرى ويترك امور هى الاهم للنقاش والمتابعة
للأسف منطق غير سليم. نمنع قيادة المرأة بسبب الغلاء الفاحش؟؟؟ ولأن البنية التحتية سيئة (حسب رأيك) لذا نمنع المرأة من القيادة؟؟؟ ولأن هناك أمور "هامة" كالمسكن، لذا يجب أن لا تقود المرأة السيارة؟ ألا تتفقون معي بضرورة تدريس المنطق في مدارسنا؟
قيادة المرأة ليست من صالح الوطن .. الوطن بحاجة الى الوحدة ولم الشمل . يجب ان نتكاتف ونجتمع ولانتفرق ونتشتت وتدب الخلافات بين مجتمعنا بأمور تافهه لدينا قضايا اهم من قيادة المرأة يجب ان نكون عقلا بعيدأ عن الحزبيات والعاطفة.. قوتنا تكمن بتوحيد كلمتنا .. انظرو الى اليمن القريب استولو علية الاقلية الحوثية نتيجت تفرقهم وتشتتهم بمسميات... مايحاك لبلدنا من قضايا ومن ضمنها قيادة المرأة يريدون ان تكون امي وامك وابنتك السعودية في مخيم الاجئين .. انتبهو انتبهو اصحو اجتمعو ولاتفرقو عليكم بالجماعة فأن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار
الحقيقة إننا شذينا عن جميع دول العالم بلا استثناء بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارات!
أحسنت بارك الله تعالى فيك .. تدمير المجتمع من خلال تدمير المرأة ، وما تفضلت به واضح جداً لمن يشاهد تخبطات وزارة العمل في التشريع لعمل المرأة ..!
اخي جرير لن تضعف دوله فيها أناس من امثالك احسنت بارك الله فيك