بدأت كثير من الأسواق المحلية على غرار الأسواق العالمية تتذوق مرارة السكر ولهيب أسعاره، فقد لاحظ المستهلك قفزة سريعة في أسعار السكر خلال الفترة الأخيرة.
ويعود ذلك أساسا لإرتفاع أسعار السكر فى الاسواق العالمية باكثر من 100% منذ بداية العام الحالى، حيث سجّلت البورصات العالمية إرتفاعا مذهلا في سعر السكر بشكل بلغ فيه في مطلع الشهر الجاري (فبراير 2010) أعلى مستوى له منذ 29 عاما عند 30.40 سنتا للباونت.
وقد إستقطبت تداولات السكر إهتمام المستثمرين لاسيما بتوقعات المحللين مزيدا من الإرتفاع بسبب قلة المحاصيل جراء سوء الظروف الجوية التي أثرت على محصول قصب السكر فى البرازيل والهند، اكبر منتجي السكر فى العالم.
ويرى المحللون أن تزايد الطلب على السكر خاصة من كبار المستهلكين مثل الهند والصين والبرازيل وروسيا وأمريكا من شأنه أن يدفع بأسعار السكر نحو الأعلى، الأمر الذي جعل المنظمة الدولية للسكر تتوقع عجزا فى مستوى الانتاج العالمى خلال الموسم الحالى بنحو 10.4 مليون طن.
ولتغطية العجز المحتمل، تعتزم العديد من الدول مثل الهندوراس ونيكاراغوا وأمريكا ايضا رفع إنتاجها وصادراتها من السكر تفاديا لأزمة سكر في 2010. يجدر بالذكر أنّ البرازيل تاتي في المرتبة الأولى عالميا من حيث إنتاج السكر والهند في المرتبة الثانية ثم الصين وبعدها تايلاند ثم باكستان تليها المكسيك، في حين جاءت كولومبيا في المرتبة السابعة عالميا واستراليا في المرتبة الثامنة ثم أمريكا وعاشرا الفلبين.
وتأتي الهند الأولى عالميا من حيث إستهلاك السكر تليها الصين ثم البرازيل وبعدها أمريكا، روسيا في المرتبة الخامسة ثم المكسيك وبعدها باكستان وإندونيسيا في المرتبة الثامنة عالميا والمانيا التاسعة وفي المرتبة العاشرة بريطانيا.
فعلا اسمه لسه سكر .. لكن سعره حرَاق , والله يجيرنا .. المواد الاساسية أسعارها بارتفاع متزايد ومن غلاء إلى أغلى
وين رايح سعرالسكر ؟؟؟؟؟؟ ... تنمنى من الاستاذ خالد ابو شادي يضف لنا تحليل فني محدث عن اسعار السكر ...أسوة بالمقال السابق ( هل ستلمع ماسة السكر ) .. شكرا اخت هدى على المقال
أشكر الأخت هدى للتطرق على هذا الموضوع ، وأقول الأشد مرارة أن هنالك أكثر من خمسة مصانع منتجة للسكر فى بلد عربى معروف يعانى أهله من إرتفاع مضنى فى سعر رطل السكر ، الله المستعان .
هل تقصد بالبلد العربي ""السودان """ اخ عبد المجيد ؟؟؟؟؟
هذا مثال على أن اختلال كفتي العرض والطلب لسلعة معينة يؤدي إلى ارتفاع حاد في الاسعار.... العوامل المتضاربة أدت إلى نقص كميات الأنتاج.... فالأمطار الغزيرة في البرازيل قللت المحصول والجفاف في الهند قلل المحصول ايضا.... شكرا للأخت هدى وبانتظار ما سيحدث خلال عام 2010 ...
الله يجيرنا من غلاء الاسعار