في زيارة لمتجر معروف كان إجمالي مشتريات زوجتي 808 ريالات، ولأنها فضلت الحصول على مئتي ريال بدون فكة أعطت الكاشير، والتي كانت مواطنة يبدو أنها حديثة التوظيف، أعطتها مبلغ 1008 ريالات وطلبت منها الباقي، وهنا بدأ الارتباك، فلقد استغربت الكاشير دفع 1008 ريالات بدلا من ألف أو تسعمائة ريال وسألت أليس 1008 ريالات أكثر من ألف أو من تسعمائة ريال، فأجابت زوجتي بالإيجاب ولكن أوضحت أن هذه الزيادة مقصودة لكي يكون الباقي مئتي ريال بالتمام ودون أي كسور، وبعد تفكير طلبت أن نوضح لها كيف تكتب 1008 ريالات؟ فتمت إجابتها بأن تكتب «واحد ثم صفر وبعده صفر وبعده ثمانية»، ولكنها لم تتقبل الإجابة وكررت السؤال، وأعدنا الإجابة وفي هذه اللحظة ظهر موظف وافد يعمل في المتجر، فقامت الكاشير بالاستفسار منه لأنه يبدو أنها لم تقتنع بإجابتنا وسألته.
كيف تكتب 1008 ريالات وعندما أجابها ظهر عليه الاستياء وكأنه يقول في نفسه هل هذه هي السعودة التي تحل مثل هذه مكاني؟
وللأسف نجد في أنفسنا صدى لسؤاله فنحن مؤيدون للسعودة ونعلم أن فيها فائدة للوطن وللمواطن وأن اقتصادنا يجب أن يقوم على ظهور وسواعد أبنائه، وأن هؤلاء الأبناء يجب أن يشاركوا في النمو أو الطفرة الاقتصادية التي نعاصرها والحمد لله وأن يفيدوا ويستفيدوا منها، وأنه لابد من محاربة البطالة وتوفير العمل الذي يسمح بالعيش الكريم لكافة المواطنين ولا يتركهم عاطلين عن العمل ومنعزلين عن المجتمع وبالتالي قد يكونون عرضة لأي تيارات هادمة أو منحرفة وفي هذا خطر عليهم وعلى الاقتصاد وعلى المجتمع بأكلمه وعلى أمنه واستقراره.
البطالة قد تكون أم المشكلات ومفرزة المخاطر ولكن تعيين كاشير لا يستطيع أن يكتب أو حتى يستوعب رقما بسيطا كـ (1008) لا يعتبر أبدا حلا للبطالة، فهذه الكاشير هي عين البطالة وإن كانت موظفة ولديها راتب ودوام، فهي ما نسميه في الاقتصاد بالبطالة المقنعة، بمعنى أن الشخص قد تكون لديه وظيفة وقد يقضي ساعات طويلة فيها ويظهر وكأنه يعمل وفعلا يتقاضى راتبا ومخصصات ولكنه في الخلاصة لا ينتج شيئا أو لا يضيف شيئا، وبالتالي فهو مثل من مكث في منزله بدون وظيفة، فالعبرة في الاقتصاد هي بالإنتاج وليس بالراتب، وبالتالي الذي لا يضيف شيئا إلى الإنتاج يعتبر من البطالة سواء كان له وظيفة وراتب أم لم يكن، والفرق أن هذه البطالة التي لها وظائف تبدو لنا كأنها تعمل وبالتالي يصعب كشفها وحصرها ولذلك نطلق عليها لقب «بطالة مقنعة» فهي بطالة بدون شك حتى ولو صعب علينا كشفها.
بل إن البطالة المقنعة هي أسوأ من البطالة الظاهرة أو الواضحة، فلها أضرار أكثر إذ إن العامل الذي لا ينتج سوف يؤدي بصفة عامة إلى عرقلة الإنتاج، ولو عدنا إلى الكاشير التي لا تعرف كتابة رقم «1008» فكم من الأخطاء والتعطيل سوف تتسبب به في عملها، وما هي التكاليف من مال وجهد سيتحملها رب العمل لتصحيح هذه الأخطاء، ولنفترض أن مثل هذه السيدة كانت استاذة في مدرسة، بل ربما تم فرضها تحت نظام السعودة، لتعليم الحساب، ألا يعني ذلك ضياع التلاميذ الذين تدرسهم؟ وكذلك لو تم توظيف أي شخص غير مؤهل فسيتم التسبب في أضرار قد يصعب حصرها، وبالتالي من الأفضل أن يظل مثل هذا الشخص في منزله ولو اضطررنا إرسال راتبه إليه، بدلا من أن يحضر للعمل ويتسبب في أضرار إضافية ويحملنا تكاليف من هذه الأضرار والأغلاط بالإضافة لتكلفة راتبه، ولذلك فإن البطالة المقنعة هي أكثر ضررا من البطالة الواضحة أمامنا.
ولذلك يجب أن نفرق ما بين الجهود المخلصة والنبيلة لتوظيف أبنائنا وإعطائهم فرصة للمشاركة في بناء اقتصادنا وللاستفادة منه وما بين توظيف من هم ليسوا مؤهلين والسعي فقط للتخلص منهم ولو في وظائف وهمية وليس لها أي فائدة أو ناتج للاقتصاد أو للمجتمع بالعكس فإن لها تكاليف وأضرارا وحتى العامل في مثل هذه الوظائف «الوهمية» لن يستفيد لأنه ليس أمامه إلا الجمود مكانه فلا أمل له في ترقية أو زيادة بالعكس فإنه في حالة ترقب مستمرة لأن صاحب العمل سينتهـز أي فرصة تتاح له للتخلص منه ومن أعبائه وأغلاطه.. وهكذا فإن مثل هذه الوظائف الوهمية كمثال تعيين كاشير لا تستطع أن تكتب رقما بسيطا كـ «1008» ليس إلا خدعة نخدع بها أنفسنا، ولكنها وكأي «خدعة» لابد من أن تنكشف، وتنكشف معها أضرارها آجلا أم عاجلا.
نقلا عن عكاظ
يارجل انا واجهت نفس المشكله مع وافدين لايوجد لديهم اساسيات ماشفناكم تكلمتو......
حتى الكتاب لديهم بطالة مقنعة مثل كاتب المقال! عندما تنكر مجهود هذه( الكاشير ) طوال ساعات عملها وتختزلها في أمر لم تستوعبه بأنها لا تعمل، فأنت كاتب بطال
مشكلتنا بهؤلاء الكتاب انهم يعيشون بقصر عاجى ولا يعلمون عن الواقع شى يذكر... حبيبى يكفيك شى واحد ان غالبيه العماله اللتى تأتى هنا تعتبر بلدنا ورشة عمل للتعلم فهل انت مقتنع ايه الكاتب ان كل وافد يفهم شغله ياما عشنا اوقات محزنه معهم فى البيع والشراء والمطاعم ولا يكاد يوم يخلو بجريدة سبق او غيرها من كارثه للعمال اللذين ياتون لك ولم يرو جهاز جوال او طابعه الكترونيه او حتى رخصة سياقه ... بلاش تحسسونا ان من يأتى هنا هو دكتور وبالمناسبه المستشفيات تأن من الدكاترة المزييفين.... حبيبى هالكاشيرة عمرها ماجلست قدام كاشير تبيع وليس عندها ثقافة محاورة الزبائن او حتى التعامل بصورة سلسله وسهله فكثير جدا من قوة الاحراج الانسان يرتكب اخطاء غبيه او تافهه والسبب يقولك استحى او ارتبكت ويما عشنا هالظروف.. عفوا صحيح انت كاتب ومعك شهادة لكن ليس كل من معه شهادة متعلم فأنت جاهل بعلم وفن التعامل مع الناس وليس عندك فراسه
ليتك سكت بس! الانسان ما ينولد عالم والمشكلة ليست في السعودة ولكن في التدريب وفي أمثالك!
تتعلم مستقبلا مش مشكلة كبيرة
متضايق عشانها تلخبطت؟ بدل ماتشجعها او تشرحلها زود.. ودامك عرفت ان شكلها موظفه جديدة ليش مااستمحت لها العذر.. بعدين انت وحرمك الكريم يوم عرفتو انها جديدة نشبتو عند ال200 ريال.. ياخي اعطها الحساب كما هو ولا تلفها وتعجنها.. ولكن يبدو انك على حق .. نتمنى تقييد سعودة الوافدين من الجنسيات الاخرى وليس الوظائف
ليس مشكلة ولا يستحق كتـابة مقـال طويل عريض ، فالعمـال هم الطبقة الأميــة في كل دول العـالم ، ومع مرور الوقت وبالخبرة يستطيع الإستمرار ...
دكتور وليد اتفق معك في ان السعوديين يحتاج كثير منهم التدريب والتعود على الجديه..........الخ ملاحظه لك::: ما طلبته زوجتك هو ضد مصلحة المتجر.... فسحب ال1008 ريال مباشر من حسابها سيتحمل المتجر نسبه عليه( تدفع للبنك ولمؤسسة النقد )) ولو فقط حمل المبلغ 808ريال من حساب زوجتك فسيوفر المتجلر 4 رياات تقريبا..........الخ تخيل لو كثير من الزبائن لجاء لهذه الطريقه( بدلا من الذهاب لمكائن الصرف) لاضطرت المحال التجاريه لرفع الاسعار للتعويض
الرجال ماصار افضل من البائعة وحاسب بالصراف تدرون الان المتطورين يحاسبون بالصراف ولا يكتبون مواضيع طويلة تهدف الى النيل من السعوديين
الرجال يقول زوجته دفعت 1008 كاش نقدي ما ذكر صراف ولا نقاط بيع
معك حقك,, توقعت ان الامر تم عن طريق الشبكه, يبدوان الامر تم عن طريق ورقتين 500 ريال و8 ريالات فكه
ايش الكلام الفاضي هذا .. أي تحمل واي بطيخ ... هيا اعطتها 8 ريال عشان ماتضطر للفكه وترجع لها 200 ريال كامله ... بالعكس ياشاطر اللي عملته الزبونه في مصلحة المتجر .. لان المتاجر تحتاج الفكه دائما وترغب فيها لزبائن اخرين
قبل حوالي 9 ايام اشتريت من كفتيريا سندويشات وكان الحساب 6 ريال عطيته 11 ريال علشان يرجع لي 5 ريال ولا يزحموني الفلوس في المحفظه اللي صار السوري يسألني ليه 11 ريال يفكر هديه قلت له موهديه هذي عليشان ترجع ورقة واحدة 5 ريال بدال ما اعطيك 10 ريال وترجع اربع ورقات اربعه ريال الكاتب يحارب السعوده الله عليك ياكاتب الموضوع
السبب ان اصحاب المحلات يدورون الموظف الارخص ولو غير مؤهل ولايريدون تدريبه اكيد تاتي بشخص لايقراء ولايكتب بيقبل براتب 3000 ريال لكن شخص مؤهله ثانوي وهو المناسب لوظيفة الكاشير لايقبل بالراتب
الكاتب يرسل رساله لوزارة العمل ولوزارتي التعليم العام والتعليم والعالي وللمجتمع باكمله بأهمية التعليم والتدريب لصنع مجتمع واع ومتعلم وليس له هدف بالانتقاص من برامج السعوده
If you pay peanuts.......you get monkeys.
أخي الكاتب العزيز....... هناك الكثير من الوافدين اللي أتو على وظائف مهندسين و لكن للأسف نكتشف أنهم مبتدئين على أحسن تقدير و يقضون سنين طويله فى البلد يتعلومون هنا. أنا لا أرى شخصيا تحاملك على الموظفه السعوديه و جعل منه دليل على متاعب السعوده!! تحياتي.
نفس الموقف حصل معي في مشفى الحبيب كان الحساب 27 فوجدت في محفظتي مبلغ 50 ريال فاخرجتها واضفت عليها ريالين واعطيت الموظفة 52 ريال وبعدها ابتدأت رحلة المعاناة وانتظرت لمدة عشر دقائق ظنا أن الموضوع مشكلة في النظام واذا بالموظفة تستدعي موظفة اخرى لتفسير هذا الحدث الجلل واتت الموظفة الاخرى واخرجت الالة الحاسبة وقامت بعدة عمليات حسابية باءت بالفشل ثم قامت بسؤالي عن سبب دفع الريالين فاخبرتها كي احصل على 25 ريال بدون زحمة الفكة والريالات فابتسمت بهدوء واعادت لي 23 ريال فابتسمت بدوي وقلت في نفسي انا لله وان اليه راجعون. الاخوة اللي يعلقون على الكاتب احب اوضح ان معظم هؤلاء الموظفين خريجين ثانوية بادنى الحدود هذا ان لم يكونو خريجين معاهد او ربما جامعات واذا كان طالب الثانوية او حتى المتوسط لا يجيد عمليات حسابية بسيطة يجيدها بائع الخضار الذي لم يصل للمتوسط فعلى الدنيا السلام. التعليم يحتاج الى مراجعة شاملة
استنفذوا جل وقت أبناءنا وجهدهم وصفاء عقولهم في مواد ثقافيه مكثفه تخرجهم أئمة مساجد ومأذون أنكحه وكتاب عدل وقضاه وشعراء وأدباء ... الخ. ثم يتساءلون ليش عيالنا تيوس؟ من الشعير.
هذا المقال مثال صارخ لما يسمى بمغالطة السرد Narrative Fallacy. حيث يمحور الكاتب مقاله حول حبكة قصصية لموقف مر به او سمعه او ربما تخيله ثم بعد ذلك ينطلق من هذه القصة المحدودة في ابعادها الزمانية والمكانية والشخصية لينطلق بعدها في التعميم واستخراج الاحكام الموغلة في العمومية وليس لها اي مستند منطقي او حتى شبه منطقي حول قضايا قد لاتمت للقصة بصلة. لا المقام ولا وقتي ايضا يسمحان بتعقب ماجاء في هذا المقال من التخبط في الاستنتاج المنطقي وانعدام القدرة على المحاكمة العقلية السليمة. سيدي : كاشيرة لاتعرفها ولاتعرف خلفيتها التعليمية ولا العقلية. اخطأت في موقف وحيد في حالة فردية في ظروف محددة في قضية محددة (ارقام وحسابات) وقد تكون ارتبكت وقد تكون مشغولة ذهنيا وربما لو تغير الوقت او الحال لتصرفت بشكل صحيح. ثم لنفترض انها في هذه القضية لم تعرف كتابة العدد هل يؤخذ هذا كحكم قاطع على مستوى مهارتها في الارقام والحسابات مثلا؟ وهل هذا مانع لها من ان تتعلم وهي كاشيرة لغة الارقام؟ الحياة مدرسة فصولها التجارب ياسيد. طبعا المهم عند الكاتب الحبكة القصصية للمقال واظن ان المقال لوكتب مجردا هكذا دون هذه القصة لما كان بهذه الاثارة. يكفيك بريق العنوان. والكلمة امانه والله المستعان!
هذي تحت أي بند.. اللكمة الخطافية أو السبلكس الخلفي.. بطريقة توني جريا.. أرحم هالشايب العايب.. يبغى يشخبط في أوراق بيضاء.. ألم تقرأ .. ثم تردون إلى أرذل العمر..
مشالله تبارك الله تحليل منطقي ممتاز جدا جدا جدا يبدو لي انك شخص مهتم بعلوم الفلسفه. بالاضافه الى تعقيبك لما جا به الكاتب، ارى ان الكاتب يحاول ان يبين لنا مشكله البطاله المقنعه وكيف هي خطيره على مجتمعنا. وفي وجه نظري ، الكثير من الموظفين هكذا حالهم الحكوميين بوجه الخصوص. اتفق مع الكاتب في ما قال عن البطاله المقنعه ولاكن هل يعقل ان يجلس العاطل في المنزل وان يتمتع الاجنبي بهذه الوضيفه لكي يتعلم منها ويتمتع. في الحقيه لا ارى ذالك عدلا في حق المواطن. وكما اشار الاخوه، الدنيا تجارب ولم تصبح انت دكتور بدون اخطا ارتبكتها في الماضي لتتعلم منها في المستقبل. وتجاربك العلميه ونقاشاتك هل جميعها كانت صحيحه ١٠٠٪ طبعا الاجابه منطقيا لا. الا ان تكون معصوم فهذا شيا اخر؟ اتق الله فيما تقول ودع عنك الانسياق ورأ المشكلات اللتي تدمر البلد. البطاله مشكله اجتماعيه لها اثار سلبيه اكثر من الاثار السلبيه التي اتيت بها ما تيت به مجرد اثار اقتصاديه. الجلوس بدون عمل شي ممل جدا ينتج عنه اثار سلبيه تؤدي الى سلوك غريب في افراد المجتمع منهم من ينخرط في جماعات ارهابيه ومنهم من يمرض نفسيا للخوف من المستقبل ومنهم من يمتهن السرقه والمخدرات ….الخ من الجرائم اللتي تكون البطاله هي المغذي الرئيسي لها. يبدو لي انك انسان غير وطني ومقالك هذا يغذي اهدافك الشخصيه واهداف التجار فقط غير مراعي للمشكلات الاختماعيه والاقتصاديه المترتبه على البطاله.
ماخرب الدنيا الا هالجاهلات اللي ماسكات الكاشيرات ومسويات مشاكل للزبونات وياريت ع الجهل وبس بالحساب مضاربات وقلة حياء مثل واحده سوريه دخلت تبي تشتري لبنتها جزمه فلقتها فيه قطع وقبل ماتدفع قالت للكاشيره غيريها قالت الكاشير ماني مغيرتها وتاخذيها غصب عنك لانها كانت مستعجله وبتقفل قالت ماراح اخذها قامت الكاشيره ورمت الجزمه في وجه الزبونه هذا أسلوب او طريقة تعامل مع الزبائن لازم قبل التوظيف ياخذوا دورات لمدة سنه ع الأقل لطريقة التعامل والاحترام ومعرفة الحساب مضبوط المشكله تطبيق السعوده جاء عشوائي وغير مدروس وهذا سيسبب اكبر خسائر للتجار
حاله فرديه يجب عدم التعميم
التطرف في الرأي ديدن السعوديين!! قصة الكاتب واضحة، ولو إنها على مثال واحد، ولكنها موجودة وكلنا نعرف ذلك... هو أخطأ في أنه تناسى تماماً دور صاحب المحل في عدم تدريب الكاشيرة، وبعض الردود دافعت بحماقة نتمنى أن ننتهي منا... الخطأ خطأ وليس للعاطفة مكان في أي نقاش منطقي وعقلاني. نعم، كثير من السعوديين والسعوديات وضعوا في أماكن لا يفقهون فيها شيء، من محطات إذاعة وتلفزيون، إلى بياعين وبيعات. الاعتراف بالخطأ هو أول خطوة نحو العلاج.
لم يتبقى من الكاتب إلا أن يشترط على من يعمل كاشير بأن يكون حاملا لشهاده الدكتوراه وخبرة 10 سنوات في المحاسبة..
هذه الكاشيرة الفاضلة أفضل مليون مره من المهندسين الاجانب أصحاب الشهادات المزورة الذين اهدروا مليارات الريالات في مشاريع سيئه من طرق وجسور وبنية تحتية
ما سألت نفسك ليه التاجر ما وظف براتب اكبر كاشيرة متمكنه وتعرف تتعامل مع الارقام؟؟ واذا كان يبي يوظف براتب اقل مثل هذي الكاشيره الي سميتها ووصفتها ببطاله مقنعه ما يقدر التاجر يدربها ثلاث شهور قبل التوظيف واثناء اداء العمل ويطورها باستمرار لكي لا تكون بطاله مقنعه ويكون وفر واوجد ايادي عامله متمكنه بأمكانات ممكن تكون بسيطه منه بدون تكاليف؟؟؟،،، ومن ناحيه ثانيه الاطباء قبل تخرجهم عندهم سنة امتياز كمثال ويمارسون ما درسوه ويطبقوه تحت اشراف استشاري،،،، والممارسه افضل من الكلام النظري والتعليم النظري يا كاتب :)
ياليت منك اثنين في المملكة يا وليد عرب هاشم لأصبحنا من الدول المتكد مة اوو اسف متقد مة اصل شهادتي الدكتوراة في الكلام الفاضي سامحني
للأسف فإن الكاتب لم يكن موضوعيا في مقاله ، فقد حاول تعميم حالة فردية على الجميع ، في المقابل أوحى للقارئ بأن هذه الأخطاء لاتقع من الأجانب اللي مالين البلد .. ياعزيزي افترض أن هذه الموظفة جاهلة وعامية ؛ لماذا لانصبر عليها ؟! مع الوقت ستتعلم ، انظر إلى كبار السن الذين لم يتعلموا في سوق الخضار والغنم وغيرها ، تجدون من أفضل الناس في الحساب ؛ لأنهم ببساطة تعلموا مع الوقت .. دائما أتساءل : لماذا تنزعج الطبقة البرجوازية من خطأ بسيط للسعودي أو السعودية ، بينما نتقبل الأخطاء القاتلة من الأجانب ؟! هل هي عقدة الأجنبي ؟!
المشكلة فالمكينة في جميع ألاشخاص الثلاثة ورابعهم مكينة الفلوس مفروض تصرف وتكتب وترد الباقي بعد/هذه هي السعودية من الجندي الى الوزير.يبغون توظيب وخيرمثال وليد عرب د؟!!!
مقال ما ادريي وش يبي ؟
ياكاتب المقال ليتك بينت اساس المشكله لكنك تبي تكتب فكره وبس وما ابغى ادخل في النيات يااخوان انا اشتغلت في اكثر من شركه وفيها اجانب كثير للاسف السعودي اول مايشتغل ماحد يفهمه كويس ويتركونه يطقطق ويغلط ويلومونه ولااحد يساعده وللاسف السعوديين الاخرين يشوفونه منافس لهم ويبغون يطلعونه مايفهم عشان ياخذون تقدير احسن منه لكن الاجانب في العمل يتساعدون مع بعض ويعلمون بعض ويسوون قروب فالهنود مع بعض والباكستانيه مع بعض والفلبينيين مع بعض والسوريين مع بعض والمصريين مع بعض وحنا يالسعويين كل واحد لحاله واصحاب الشركات مايثقون الا في الاجنبي خاصه اللبناني وهالاجانب يشوفونا بنقطع رزقهم لذلك مايعلمونا صح و يعطونا رؤؤس اقلام فقط من اجل ان نرجع لهم ولايضعون مقاييس مكتوبه نمشي عليها والمفروض الانتاجيه ماتقاس بالشخص بل بالفسم ككل ويحاسب رئيسها الاجنبي الذي لم يفهما ويخصم من راتبه وكذا بيخافون هالاجانب وبيعلمون السعوديين اما كلامك عن البطاله المقنعه فسببها الرئيس المباشر اللي فقط يهتم باقاربه ومن هم على جنسيته او اذا كان متجنس سعودي يعتمد على عمال من جنسيته الاصليه وهذا اللي دمرنا في البلد مو البطاله المقنعه حسب وصفك يابطل ودك يسحبون الجنسيه من بعض الناس اللي همه جلد ابن الوطن من اجل التخلي عن مسئوليته الوطنيه وطني الحبيب ولا احب سواه
كلام فاضي من شخص محسوب على انه كاتب للاسف. مثل هذا يقف ضد السعودة بطرق ملتوية و ربما يجب ايقافه عن الكتابة
هذا الكلام المكتوب عن هذا الشخص وان دل يدل على هذا الموقع لا يحترم عقولكم بل يسخر منكم يا قوم !!
بسم الله الرحمن الرحيم ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يقول الشاعر الكبير المتنبي : وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا . .. أنت يا دكتور متشدد على الأرامل والايتام والضعفاء ... نسجت قصة عادية وعممتها ...
معقوله ياسعادة الكاتب ؟!! تعطونها الف وثمانيه وحسابكم 808 !!! تصيد أخطاء او اختبار ذكاء قامت به حرمكم المصون لكي تقنعكم بأنها أذكى من غيرها !!! واضح أنكم انتم الغلطانين بالحساب لان الميتين منقطعه من السوق من سنين وردة فعل الموظفة غير مستغربة
على افتراض انك طلبت مئتي ريال بدون فكه كما ذكرت في المقال ، وبكل الحالات الموضوع لايستحق تخصيص مقال والجميع معرضون لمثل هذه الأخطاء مهما بلغ بهم العلم والتدريب "جل من لايخطيء"
ضرب لنا مثل ونسى نفسه هل الموضوع يستحق ان تكتب فيه وبكل امانه وانصاف هل تعد نفسك من المنجزين ام من العطاله المقننه
علينا أن نقرأ الفكرة جيدا ،. هو يقول إن توظيف غير الكفؤ بطالة في الحقيقة ؛ لأنه يعيق التنمية ويخرب أكثر مما يصلح ..ويدعو إلى توظيف الكفاءة ، واشتراطها للأعمال .. هل تنكرون هذه القاعدة ؟
اتفق معك
هل الكفأة يولدون مؤهلين أم يدربون ليصبحوا كفء؟
لو الكاتب له نوايا حسنة كان صاغ المقال بطريقة أنه يلوم صاحب السوبرماركت ليش ما يدرب العامل علي بيئة العمل و الأمور المتوقعة أنها تحصل و كيف يتصرف العامل زي حقين البنوك مثلا لكن الكاتب ما يبغي كذا ما يبغي يخسر التجار دوراة تدريبية صياغة المقال كانت لحماية مصالح ناس مستفيدة من العمالة الاجنبية الرخيصة الي ما تفيد اقتصاد البلد بشي بل تضره
صح لسانك
كل مواطن سعودي يؤيد السعوده بشكل مطلق و لسانه حاله يقول اولادنا اولى بخير بلادهم لكن هناك تجارب مر بها اغلب من تعامل مع ابناءنا و بناتنا السعوديين في المستشفيات و التعليم و قطاعات اخرى و من سبق له التعامل مع اجانب و خصوصا في المستشفيات و التعليم لا بد ان يكون قد عمل مقارنه سريعه بين اداء الأجانب و السعوديين في تلك القطاعات و هنا تبدأ المفارقه التي لا يتمناها اي منا نحن السعوديين الاجنبي يؤدي عمله بشكل منتظم و متواصل و ينهمك بالعمل بشكل مقنع اما نحن السعوديين أغلبنا و ليس جميعنا نعطي المتعامل معنا شعور باننا ننظر للعمل و كأنه حق لنا و المراجع كالمتسول لا يحق له الاعتراض على تعاملنا السيء او تعصيرنا يجب ان نعترف ان ثقافة العمل عندنا نحن السعوديين بشكل عام يجب اعادة صياغتها من بداية المراحل الاولى بالمدرسه و البيت و بناء جيل يقدر العمل و يشعر بالمسئوليه و الواجب نحو من يقدم لهم الخدمه و ليس كما هو الان الموظف او الموظفه يعتبر نفسه متفضلا على المراجع و بالتالي يجب عليه ان يرضى بما يقدمه حتى و ان كان دون المستوى و الاعتراف بالحق فضيله
ياخي انا سبق ان جبت سباك همدي وجلس ساعتين يصلح سير مكيف صحراوي وحرق الماطور وخسرني 500 ريال وماكان يعرف يفك المكيف الصحراوي والا يغير القش والحين صار خبير وعنده ثلاث محلات يشرف عليهم,,, فالبلد الي تحملت اخطاء الاجانب في بدايتهم يجب ان تتحمل اخطاء ابناء البلد وما تترصد لإخطائهم ولا يفعل ذلك الا الانانيين والعملاء والخونة الذين يبحثون عن مصلحة الاجنبي على حساب مصلحة ابناء الوطن
صح لسانك
صبرتوا على الاجنبي لين تعلم وماتبغون تصبرون على ابناء وطنكم وترا المشكلة في تعليمنا
صح لسانك
صح لسانك يا مطلق ....كنت الاسبوع الماضي في هوم بلازا ( يمتلكها هنود ويديرها هنود والكاشير هندي ) جربت جميع انواع المعاناه في شرح طلبي بالعربي والانجليزي وبهزة الرأس ولم يفهم طلبي اخيرا جاب لي واحد فلسطيني ...ويالله فهم الطلب ... بحثت على السعوديين ما شفت احد ، عموما كل يوم اشاهد سعوديين يعملون احس بسعادة كبيرة واتجاوز عن كل خطأ خاصة اذا كان غير مقصود او بسبب نقص خبرة .... يا ريت الناس تقدر اننا مجتمع حديث جدا في تقديم الخدمات فهذه السنوات القليلة جدا التي نجد فيها بائع او بائعة سعودي وكاشير سعودي ... البعض ينتظر فشلهم وبسرعة والغالبية تدعهم وتبحث عن سبل نجاحهم .
كم أجرة كتابة المقال و هل تختلف الأجرة باختلاف الموضوع.
صح لسانك
يارجل ياليتهم بس يوقفون الكتابة عن الاجانب امثالك .. والا لو كنت مواطن صادق لدعمت بنت بلدك .. كل هالمقال في تمجيد للاجنبي وتسفيه لابناء الوطن !! جديدة وقالها بعظمة لسانه .. سوود الله وجه العدو
صحيح تخلف، تقبل يتعلم عندك الهندي القراءة و الكتابة و لا تقبل خطاء من موظف سعودي
اقتباس : " وبالتالي من الأفضل أن يظل مثل هذا الشخص في منزله ولو اضطررنا إرسال راتبه إليه، بدلا من أن يحضر للعمل ويتسبب في أضرار إضافية ويحملنا تكاليف من هذه الأضرار والأغلاط بالإضافة لتكلفة راتبه " هذا حل سلبي وهروب من المشكلة ، الحل الإيجابي : هو إعادة تأهيل الكوادر البشرية لمساعدتها في العمل في الميدان كل بما يتناسب مع تخصصه وعمله ، فما المانع أن تقوم الشركة بتقديم دورة تدريبية مكثفة للكاشيرات منتهية بالتوظيف شكراً للكاتب .. والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،،