تم الإعلان مؤخراً عن ميزانية استثنائية لتطوير التربية والتعليم بمقدار 80 مليار ريال زيادة على الميزانية السنوية الضخمة، وبالنظر بمنظور الأعمال ومقاييس النجاح والمعطيات، فإن مصير هذه الـ 80 مليار مثل الميزانيات التي سبقت، فماذا عملت ميزانية التعليم للعشر السنوات الماضية والتي كانت أكثر من تريليون و 300 مليار ريال.
هل ستصلح الـ 80 مليار ريال ما عجزت 1300 مليار إصلاحه؟ وبنفس الأشخاص؟ مشكلة مشروعات التربية والتعليم (وكذلك بقية المشروعات التنموية) أن من يعمل على علاجها هم نفس المؤسسات والكوادر الذين تسببوا في فشلها، وهذه مقادير فشل لوجبة أخرى.
يبقى المتغير الوحيد هو وجود قيادة جديدة على رأس هرم التعليم، والعزاء أن الوزير قادر على عمل التغيير لتحقيق عوامل النجاح.
عند تبرير منسوبي التربية التعليم لفشل مشاريع التعليم (ومنها مثلا فشل بناء المدارس)، تستغرب أنهم يعللون الفشل بفكر شريحة من المعلمين أو منسوبي التعليم، وكأن العاقل سيصدق; وأحيانا يعللون بضعف الميزانيات.
في تقرير التربية والتعليم لعام 1431 كان نسبة مباني المدارس الحكومية المستأجرة للبنات 49%، وللبنين 35%، وللكل 42%.
وهذه النسبة المتدنية مع الميزانيات الضخمة تضع علامة استفهام حول الميزانيات.
قبل مراجعة أسباب فشل المشروعات، وأيضا قبل دراسة التحديات والصعوبات المعتادة، علينا التأكد من وجود معايير نجاح تنفيذ المشروعات والبيئة المهيأة والجاهزة للنهوض بالمشروعات، ومنها:
أولا: العمل ضمن خطط مقّدمة من مراكز دراسات وتطوير، وهذا من اختصاص أقسام التخطيط والتحليل في الوزارة وفق معايير أساسية ومعتبرة للعوامل المؤثرة منها السكان والنمو والنزوح إلى المدن والمشروعات التطويرية في كل المدن والهجر.
حاليا، الأعمال تتم بتوصيات الهجر ثم ترفع للمدن فالمناطق، وتجمع جميعها وتناقش مع المالية والموافقة حسب قوة التفاوض.
ثانيا: يجب أن يعمل على تحويل الخطط إلى مشروعات أشخاص ومؤسسات متخصصة بتطوير الأعمال، الطريقة المعتمدة حاليا بترقية رؤساء الأقسام وتعتبر الكفاءات هي سنوات الخدمة فقط دون اعتبار مدى قدرة الأشخاص وإمكانية عطائهم.
ثالثا: يجب أن يشرف على تنفيذ المشروعات أشخاص ومؤسسات متخصصة بالهندسة وإدارة المشروعات، ويكون من ضمنها إدارة العقود وإدارة الجودة وإدارة التطوير والمالية. أيضا هذه الكوادر ينطبق عليها ما ذكرناه في الفقرة السابقة، «ثانيا».
هذا النوع من الكوادر والمؤسسات يجب أن يعمل عليها أشخاص لهم تاريخ طويل في النجاحات.
رابعا: إيجاد البيئة المناسبة والنزيهة والشفافة للأعمال، فلا يختلف اثنان بأن احتجاز الأراضي في المخططات والتي يجب أن تخصص لخدمات المدارس لا توجد إلا في بيئة غير نزيهة، وكذلك طرح المشروعات وإسنادها والمقاول الباطن وأنواع الفساد.
على وزارة التربية والتعليم وتطوير التعليم تغيير منهجية الأعمال وتطبيق إستراتيجية ومعايير النجاح فالوقت يمضي والتأخير له تأثير وتداعيات على مستقبل أبناء وبنات الوطن.
ثقافة الشعوب والدول وحضاراتهم وأيضا أعمالهم من مخرجات تعليمهم، فجميع ما نسمع به ونقرأ عنه ونشاهده فيما يخص ذلك من مخرجات التعليم.
نقلا عن الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
نعم وقد نحتاج فقط 500 مليون مجرد رقم عندما يكون هنالك سكورد كارد ، ومؤشرات لقياس الاهداف وتحقيقها
هذه ال 80 مليار سيتم كالمعتاد نهب اكثر من نصفها كعمولات وغيره
المال وحده لا يصلح العقول الفاشله المتخاذله ما لم تكن هناك آليه لبناء ثقافة العمل و جودة الاداء أغلب تلك المشاريع التي تنطلق من مبدأ فتح الابواب للصرف كمداخل للمنتفعين و رفع ثرواتهم عن طريق مشاريع كرتونيه اغلبها لا نجد لها اثر ملموس على ارض الواقع المشكله في بناء الانظمه و تكوين الكوادر الاداريه التي تدير الامور في مختلف القطاعات حيث تنعدم الرقابه و المتابعه و تسيطر الشلليله و المناطقيه مما تسبب في ندرة الكفاءه و الابداع و سيادة الاحباط على لدى شريحه واسعه من المجتمع لغياب عدالة التنافس و تحفيز الابداع و جودة العمل القطاعات الحكوميه تخضع لاحتكار اشخاص و عائلات اكثر سوءاً من احتكار السلع و المال
قضيةالتعليم اكبر من قضية الارهاب يجب تخصيص جلسات الحوار الوطني لها وكذلك جلسات الشورى امريكا عندما اخذت المركز الرابع في العلوم والرياضيات اجتمع الكونغرس واصدروا وثيقة امة في خطر وهي خطة عمل عندنا خبراء يشار لهم بالبنان مثل التوجرياحمد التويجري وراشد العبدالكريم وعبدالكريم بكار التعليم اخطر من ان يترك لمغامر في التربية يسعى لتصفية الحسابات ويقسم المجتمع
ماينفق على تعليم الفرد في السعودية (المال \ فرد) أكثر من المعدل في معظم الدول ومن ضمنها دول صناعية قوية مثل كوريا وماليزيا, من أهم حقوق الشعب على الدولة أن تؤمن له نظام تعليمي متقدم يوازي أويتفوق على مايقدم لشعوب في دول أقل ثراء. لعشرات السنين وموضوع أهمية تطوير التعليم يناقش, لكن بدون تقدم يذكر, والسبب الأساسي واضح جدا ولا يلزم ذكره. المصيبة أن الجياع يحسون بجوعهم فيثورون وتسمى ثورتهم ثورة الجياع والمظلومين يؤلمهم الظلم فيثورون وتسمى ثورتهم ثورة العدل لكن هل الجهلة يثورون فتسمى ثورتهم ثورة العلم ؟! ..... لا أعتقد, لأن الجاهل لايعي أهمية العلم, فمسؤلية المطالبة تقع على كل من يعلم أهمية العلم سواء إعلامي, خطيب, مفكر وغيرهم.
هل ستصلح 80 مليار ريال «التعليم» ما عجزت عنه 1300 مليار؟ المسعولين يحسبونها بالشكل التالي: 1300=0+0+3+1=4 وووووووووووووووووووووووووووووووووووو80=0+8=8 إذن 80 أكبر من 1300,,,,, و1300 يدها كانت مخروقة,,,,, و80 يدها ماسكة@@@
عزيزي برجس عدد موظفي التعليم فوق 650 الف مع الاداريين مخصص الرواتب 90 مليار مخصص المشاريع لا يتعدا 5 او 10مليار
نعم هناك تكدس موظفين بالتربية بشكل مرورع!! ٧٠٠ الف معلم ومعلمة منهم ١٠٠ الف مفرغ من التدريس ٢٠٠ الف اداري وادارية غاليتهم لا يتعدى عملهم التوقيع فقط قرارات وزارة التربية غالبيتها بعيدة عن واقع المدارس وسببت لخبطة وظائف مراقب الطلبة شبه معدمه على الرغم من الكم الهائل للاداريين